المؤرّخ رونالد فينمان لن يكمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايته
عمان جو - محرر الاخبار العالمية
توقّع المؤرّخ الرئاسي الأميركي رونالد فينمان ألا يكمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايته إلى آخرها، وأن يخرج من البيت الأبيض قبل انقضاء الأربع سنوات، وهي مدة الولاية الرئاسية الأميركية.
وكتب على مدونة "هيستوري نيوز نتوورك"، أنّ مايك بنس سيتسلم الرئاسة في حال رحل ترامب قبل انتهاء الولاية.
وأضاف فينمان، وهو أستاذ محاضر في جامعة فلوريدا أتلنتيك الأميركية، أنّ وصول رجال الأعمال إلى سدة الرئاسة الأميركية نادراً ما يكون موفّقاً.
وتحت الضغط الشعبي والضغط الدولي توقّع المؤرّخ نفسه أن يغادر ترامب البيت الأبيض، ليكون بذلك ثاني الرؤساء المستقيلين.
لكن في الولايات المتحدة أكثر من رئيس لم يكمل ولايته بسبب الاستقالة أو المرض أو الاغتيال ، وتاليا نبذة عنهم وعن اسباب عدم اكمال فتراتهم الرئاسية بحسب العربي الجديد :
1-جون كينيدي
لعل عملية الاغتيال الأشهر في الولايات المتحدة الأميركية هي تلك التي أدت إلى وفاة الرئيس جون كينيدي عام 1963، بعد ان تسلّم الرئاسة عام 1961 .
2-أبراهام لينكولن
تعرّض الرئيس الشهير عام 1865 للاغتيال وكان لا يزال رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، بعد ان خدم على رأس أميركا منذ عام 1861 .
3-زاكاري تايلور
عام 1850 توفي الرئيس زاكاري تايلور، الرئيس الـ12 لأميركا، بعد إصابته بمشاكل في الهضم، بعد ان أمضى 16 شهراً و5 أيام في الرئاسة.
4-جايمس غارفيلد
عام 1881 انتخب جايمس غارفيلد رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، لكنّه بقي في منصبه 199 يوماً فقط، بعد تعرّضه لإطلاق نار أدى إلى وفاته بعد 79 يوماً .
5-ويليام هنري هاريسون
عام 1841 انتخب ويليام هنري هاريسون رئيساً للولايات المتحدة الأميركية لكنّه لم يخدم سوى شهر واحد بعد إصابته بمرض أدى إلى وفاته بعد 31 يوماً.
6-ريتشارد نيكسون
بعد فضيحة التنصت المعروفة بفضيحة "ووترغايت" قدّم الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون استقالته ليكون أوّل وآخر رئيس أميركي يستقيل من منصبه. كان ذلك عام 1974.
7-دونالد ترامب
لفت مدير موقع "توتير" جاك دورسي إلى أن الوسوم النشطة حالياً في أميركا تشبه تلك التي كانت نشطة مطلع الربيع العربي، في تلميح غير مباشر إلى الغضب الشعبي المتزايد ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
فهل يرضخ ترامب للغضب في الشارع والانتقادات الموجهة له، ويقدم استقالته ليكون مصيره مثل مصير ريتشارد نيكسون، ومصير الرؤساء المخلوعين في العالم العربي؟ .
عمان جو - محرر الاخبار العالمية
توقّع المؤرّخ الرئاسي الأميركي رونالد فينمان ألا يكمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايته إلى آخرها، وأن يخرج من البيت الأبيض قبل انقضاء الأربع سنوات، وهي مدة الولاية الرئاسية الأميركية.
وكتب على مدونة "هيستوري نيوز نتوورك"، أنّ مايك بنس سيتسلم الرئاسة في حال رحل ترامب قبل انتهاء الولاية.
وأضاف فينمان، وهو أستاذ محاضر في جامعة فلوريدا أتلنتيك الأميركية، أنّ وصول رجال الأعمال إلى سدة الرئاسة الأميركية نادراً ما يكون موفّقاً.
وتحت الضغط الشعبي والضغط الدولي توقّع المؤرّخ نفسه أن يغادر ترامب البيت الأبيض، ليكون بذلك ثاني الرؤساء المستقيلين.
لكن في الولايات المتحدة أكثر من رئيس لم يكمل ولايته بسبب الاستقالة أو المرض أو الاغتيال ، وتاليا نبذة عنهم وعن اسباب عدم اكمال فتراتهم الرئاسية بحسب العربي الجديد :
1-جون كينيدي
لعل عملية الاغتيال الأشهر في الولايات المتحدة الأميركية هي تلك التي أدت إلى وفاة الرئيس جون كينيدي عام 1963، بعد ان تسلّم الرئاسة عام 1961 .
2-أبراهام لينكولن
تعرّض الرئيس الشهير عام 1865 للاغتيال وكان لا يزال رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، بعد ان خدم على رأس أميركا منذ عام 1861 .
3-زاكاري تايلور
عام 1850 توفي الرئيس زاكاري تايلور، الرئيس الـ12 لأميركا، بعد إصابته بمشاكل في الهضم، بعد ان أمضى 16 شهراً و5 أيام في الرئاسة.
4-جايمس غارفيلد
عام 1881 انتخب جايمس غارفيلد رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، لكنّه بقي في منصبه 199 يوماً فقط، بعد تعرّضه لإطلاق نار أدى إلى وفاته بعد 79 يوماً .
5-ويليام هنري هاريسون
عام 1841 انتخب ويليام هنري هاريسون رئيساً للولايات المتحدة الأميركية لكنّه لم يخدم سوى شهر واحد بعد إصابته بمرض أدى إلى وفاته بعد 31 يوماً.
6-ريتشارد نيكسون
بعد فضيحة التنصت المعروفة بفضيحة "ووترغايت" قدّم الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون استقالته ليكون أوّل وآخر رئيس أميركي يستقيل من منصبه. كان ذلك عام 1974.
7-دونالد ترامب
لفت مدير موقع "توتير" جاك دورسي إلى أن الوسوم النشطة حالياً في أميركا تشبه تلك التي كانت نشطة مطلع الربيع العربي، في تلميح غير مباشر إلى الغضب الشعبي المتزايد ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
فهل يرضخ ترامب للغضب في الشارع والانتقادات الموجهة له، ويقدم استقالته ليكون مصيره مثل مصير ريتشارد نيكسون، ومصير الرؤساء المخلوعين في العالم العربي؟ .