مركز حماية وحرية الصحفيين يطلق شبكة "مراسلون من أجل حقوق الإنسان"
عمان جو - أطلق مركز حماية وحيرة الصحفيين شبكة "مراسلون من أجل حقوق الإنسان".
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور خلال حفل اشهار الشبكة والتعريف بموقع "إنفوعربي" "إن اهمية هذه الشبكة تمكن تعزيز ثقافة حقوق الانسان وربطها بمجال الاعلام باستخدام الوسائل الحديثة في نقل الاخبار وتداولها في ظل عصر التكنولوجيا والعالم الرقمي".
وبين أن أهم وسيلة للدفاع عن حقوق الإنسان تكمن بكشف الحقائق والارقام التي تحدد مقدار الانتهاك، واعادة نشرها بطريقة تتيح للقارئ فهم مضمون الانتهاكات وخطورتها بالاعتماد على حقائق وارقام وبيانات توضع امام المتلقي بشكل مصور ومباشر.
واوضح ان المركز ولإيمانه بأهمية توثيق الانتهاكات الواقعة على حقوق الانسان نظم ورشات عمل متخصصة لنخبة من الصحفيين في هذا المجال بهدف ارشادهم لرصد الانتهاكات وتوثيق مصادرها وتحديد الاطراف الفاعلة فيها واعادة معالجتها صحفيا باستخدام الانفوغراف، وتم نشر العديد من تلك التقارير الصحفية بمختلف الوسائل الاعلامية المحلية والعربية.
واضاف "بتزامن مع ورشات التدريب أطلق المركز موقع "إنفوعربي" وهو اول موقع باللغة العربية لمساعدة الصحفيين بتصميم الانفوغراف الخاص بهم بأسلوب سلس وميسر".
واكد منصور ان هذا الموقع سيكون متاحاً للصحفيين المحليين والعرب اضافة لمؤسسات المجتمع المدني، مشيرا الى سهولة استخدامه، وان المركز راعى فيه توفر كل الادوات المساندة لتصميم الخرائط والرسومات والصور.
ومما يذكر ان حفل الاشهار يأتي ضمن مشروع "توظيف صحافة البيانات لتعزيز الكتابة المتخصصة بقضايا حقوق الانسان" والذي دعمته السفارة البريطانية في عمان.
وعرض الملتقى والذي شهد حفل الاشهار تجارب وقصص نجاح لصحفيين استخدموا موقع "إنفوعربي" حيث بين الصحفي محمد عرسان ان صحافة البيانات هي صحافة المستقبل وهي أفضل وسيلة لتوثيق الانتهاكات الواقعة على حقوق الانسان، بشكل علمي يواكب الثورة التكنولوجية في عصرنا الحالي، فيما اكدت الصحفية منى أبو حمور سهولة وسلاسة استخدام الموقع وانه اختزل المئات من الكلمات برسوم تم نشرها بصحيفة الغد وعلى الموقع الالكتروني الخاص بالصحيفة.
اما الصحفية نورا حجار فأكدت على دور صحافة البيانات برصد دقيق للواقع ومعالجته بوسائل بصريه تسهم بنشر ثقافة حقوق الانسان ووقف التعدي عليها، مشيرة ان موقع "إنفوعربي" أثرى مادتها الصحفية والتي نشرت باللغتين العربية والانجليزية.
وشهد الملتقى نقاشا واسعا عن آليات التشبيك والتواصل بين مؤسسات المجتمع المدني والصحفيين لتحديد أفضل الطرق للتواصل فيما بينهم لرصد الانتهاكات على حقوق الانسان وضمان أفضل السبل للدفاع عنها ووقف الاعتداءات عليها.
واشاد المتحدثون بفكرة موقع إنفوعربي ودور المركز بمواكبة التطورات الحديثة بالنشر والتواصل، وبين منصور للمتحدثين ان الموقع مجاني وسيبقى مجاني وان المركز مستعد لتدريب من يرغب من الصحفيين على الانفوغراف واستخدام الموقع بشكل فردي او جماعي في مقر المركز.
وتعهد الاعلاميون في الاعلان عن شبكة "مراسلون من اجل حقوق الانسان" في وثيقة تم التوقيع عليها بان حرية الاعلام لا تتجزأ ولا تنفصل عن حرية المجتمع، وهذا لا يتحقق إلا بالالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأكدوا على أهمية صيانة الحريات الإعلامية وحقوق الصحفيين الواردة في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وفي الصكوك الدولية الأخرى التي أقرتها الأمم المتحدة.
وتمسكوا بالتصدي للانتهاكات التي يتعرض لها الإعلاميون والتي تمنعهم من ممارسة مهنتهم بحرية واستقلالية، والمضي في الإصرار على كشف الجناة ومنع إفلاتهم من العقاب.
وأعلنوا التزامهم بترويج المعلومات التي تسهم في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع، وكشف الحقائق عن الانتهاكات التي تقع على حقوق الإنسان وتقديمها للرأي العام.
وتعهدوا بملاحقة منتهكي حقوق الإنسان وكشفهم وتقديم الأدلة التي تسهم في إخضاعهم للعدالة، عبر عملهم الصحفي الاستقصائي.
وأكدوا على أهمية توفير منابر ومنصات إعلامية لمساندة مؤسسات المجتمع المدني في دورها في الدفاع عن حقوق الإنسان والعمل على نشر جهودها وعملها الحقوقي.
وأشاروا الى اهتمامهم بفضح الفساد وأشكاله باعتباره من أخطر المظاهر التي تسهم في انتهاك حقوق الإنسان والتغول على سيادة القانون.
وتعهدوا بفتح المنابر الإعلامية لضحايا حقوق الإنسان لإنصافهم وجبر الضرر الذي تعرضوا له.
وتبنوا رصد ونشر الانتهاكات التي يتعرض لها نشطاء حقوق الإنسان حتى تتوقف ويحاسب من يقفون خلفها.
وأكدوا على الالتزام بالمصداقية والتوازن وتعدد الآراء ومدونات السلوك المهني، وتجنب خطاب الكراهية والحض على العنف أو التمييز، واستخدام المصطلحات الحقوقية.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور خلال حفل اشهار الشبكة والتعريف بموقع "إنفوعربي" "إن اهمية هذه الشبكة تمكن تعزيز ثقافة حقوق الانسان وربطها بمجال الاعلام باستخدام الوسائل الحديثة في نقل الاخبار وتداولها في ظل عصر التكنولوجيا والعالم الرقمي".
وبين أن أهم وسيلة للدفاع عن حقوق الإنسان تكمن بكشف الحقائق والارقام التي تحدد مقدار الانتهاك، واعادة نشرها بطريقة تتيح للقارئ فهم مضمون الانتهاكات وخطورتها بالاعتماد على حقائق وارقام وبيانات توضع امام المتلقي بشكل مصور ومباشر.
واوضح ان المركز ولإيمانه بأهمية توثيق الانتهاكات الواقعة على حقوق الانسان نظم ورشات عمل متخصصة لنخبة من الصحفيين في هذا المجال بهدف ارشادهم لرصد الانتهاكات وتوثيق مصادرها وتحديد الاطراف الفاعلة فيها واعادة معالجتها صحفيا باستخدام الانفوغراف، وتم نشر العديد من تلك التقارير الصحفية بمختلف الوسائل الاعلامية المحلية والعربية.
واضاف "بتزامن مع ورشات التدريب أطلق المركز موقع "إنفوعربي" وهو اول موقع باللغة العربية لمساعدة الصحفيين بتصميم الانفوغراف الخاص بهم بأسلوب سلس وميسر".
واكد منصور ان هذا الموقع سيكون متاحاً للصحفيين المحليين والعرب اضافة لمؤسسات المجتمع المدني، مشيرا الى سهولة استخدامه، وان المركز راعى فيه توفر كل الادوات المساندة لتصميم الخرائط والرسومات والصور.
ومما يذكر ان حفل الاشهار يأتي ضمن مشروع "توظيف صحافة البيانات لتعزيز الكتابة المتخصصة بقضايا حقوق الانسان" والذي دعمته السفارة البريطانية في عمان.
وعرض الملتقى والذي شهد حفل الاشهار تجارب وقصص نجاح لصحفيين استخدموا موقع "إنفوعربي" حيث بين الصحفي محمد عرسان ان صحافة البيانات هي صحافة المستقبل وهي أفضل وسيلة لتوثيق الانتهاكات الواقعة على حقوق الانسان، بشكل علمي يواكب الثورة التكنولوجية في عصرنا الحالي، فيما اكدت الصحفية منى أبو حمور سهولة وسلاسة استخدام الموقع وانه اختزل المئات من الكلمات برسوم تم نشرها بصحيفة الغد وعلى الموقع الالكتروني الخاص بالصحيفة.
اما الصحفية نورا حجار فأكدت على دور صحافة البيانات برصد دقيق للواقع ومعالجته بوسائل بصريه تسهم بنشر ثقافة حقوق الانسان ووقف التعدي عليها، مشيرة ان موقع "إنفوعربي" أثرى مادتها الصحفية والتي نشرت باللغتين العربية والانجليزية.
وشهد الملتقى نقاشا واسعا عن آليات التشبيك والتواصل بين مؤسسات المجتمع المدني والصحفيين لتحديد أفضل الطرق للتواصل فيما بينهم لرصد الانتهاكات على حقوق الانسان وضمان أفضل السبل للدفاع عنها ووقف الاعتداءات عليها.
واشاد المتحدثون بفكرة موقع إنفوعربي ودور المركز بمواكبة التطورات الحديثة بالنشر والتواصل، وبين منصور للمتحدثين ان الموقع مجاني وسيبقى مجاني وان المركز مستعد لتدريب من يرغب من الصحفيين على الانفوغراف واستخدام الموقع بشكل فردي او جماعي في مقر المركز.
وتعهد الاعلاميون في الاعلان عن شبكة "مراسلون من اجل حقوق الانسان" في وثيقة تم التوقيع عليها بان حرية الاعلام لا تتجزأ ولا تنفصل عن حرية المجتمع، وهذا لا يتحقق إلا بالالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأكدوا على أهمية صيانة الحريات الإعلامية وحقوق الصحفيين الواردة في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وفي الصكوك الدولية الأخرى التي أقرتها الأمم المتحدة.
وتمسكوا بالتصدي للانتهاكات التي يتعرض لها الإعلاميون والتي تمنعهم من ممارسة مهنتهم بحرية واستقلالية، والمضي في الإصرار على كشف الجناة ومنع إفلاتهم من العقاب.
وأعلنوا التزامهم بترويج المعلومات التي تسهم في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع، وكشف الحقائق عن الانتهاكات التي تقع على حقوق الإنسان وتقديمها للرأي العام.
وتعهدوا بملاحقة منتهكي حقوق الإنسان وكشفهم وتقديم الأدلة التي تسهم في إخضاعهم للعدالة، عبر عملهم الصحفي الاستقصائي.
وأكدوا على أهمية توفير منابر ومنصات إعلامية لمساندة مؤسسات المجتمع المدني في دورها في الدفاع عن حقوق الإنسان والعمل على نشر جهودها وعملها الحقوقي.
وأشاروا الى اهتمامهم بفضح الفساد وأشكاله باعتباره من أخطر المظاهر التي تسهم في انتهاك حقوق الإنسان والتغول على سيادة القانون.
وتعهدوا بفتح المنابر الإعلامية لضحايا حقوق الإنسان لإنصافهم وجبر الضرر الذي تعرضوا له.
وتبنوا رصد ونشر الانتهاكات التي يتعرض لها نشطاء حقوق الإنسان حتى تتوقف ويحاسب من يقفون خلفها.
وأكدوا على الالتزام بالمصداقية والتوازن وتعدد الآراء ومدونات السلوك المهني، وتجنب خطاب الكراهية والحض على العنف أو التمييز، واستخدام المصطلحات الحقوقية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات