الضَّمان تُكرم المُنشآت الفائزة بالجوائز التقديريّة والتشجيعيّة في السّلامة والصّحة المهنيّة
عمان جو- محرر الاخبار المحلية
مندوباً عن وزير العمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي علي الغزاوي رعت مدير عام المؤسسة ناديا الروابدة وبحضور أعضاء مجلس إدارة المؤسسة وممثلي عدد من الفعاليات الاقتصادية والعمّالية والنقابية والإعلامية الحفل الذي أقامته المؤسسة لتكريم المنشآت الفائزة بالجوائز التقديرية والتشجيعية في السلامة والصحة المهنية للعام 2015 وهي الجائزة التي تم تخصيصها سنوياً لتكريم المتميزين في عدد من المجالات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية من منشآت وأفراد.
وفاز بالجائزة التقديريّة للمنشآت لهذا العام شركة AES الأردن/ محطة توليد كهرباء شرق عمان، وشركة السَّمرا لتوليد الكهرباء، والشّركة الحديثة للإسمنت والتّعدين/ مجموعة المناصير، وشركة مسافات للنقل المتخصص،وشركة النبّيل للصناعات الغذائيّة، وشركة الأزياء التقليدية لصناعة الأبسة، وشركة صناعات الأسمدة والكيماويات العربية/ كيمابكو ، كما فازت بالجوائز التشجيعية كلّ من شركة باين تري لصناعة الملابس، وشركة مصانع الخميرة، وفندق انتركونتيننتال منتجع العقبة، وشركة المفرق للصناعات البلاستيكية، وشركة البلاد للخدمات الطبية/ مستشفى الاستقلال، والشركة الوطنية لصناعة الكوابل والأسلاك الكهربائية، وشركة المشاريع السّياحية والمطاعم العالمية/ امريكانا.
وأشادت مدير عام مؤسسة ناديا الروابدة بالمنشآت الفائزة بالجوائز التقديرية والتشجيعية لجهودها المبذولة على صعيد السلامة والصحة المهنية، داعيةً هذه المنشآت إلى الاستمرار في هذا النهج، وتطوير أساليب الوقاية والسلامة في مواقعها، وتعزيزها بصورة أفضل لتحقيق المزيد من الحماية للعامل، كما دعت المنشآت التي لم يحالفها الحظ بالفوز بالجائزة إلى تصويب أوضاعها وتحسين بيئات العمل لديها والتنافس على الجائزة في الأعوام القادمة.
ودعت إلى ضرورة تكاتف جميع الجهود الرسمية والأهلية والعمّالية والنقابية والغرف الصناعية والتجارية والقطاعات التربوية للإسهام في بناء ثقافة سلامة وصحة مهنية في مجتمعنا الأردني للوصول إلى الطموح المنشود لمستوى صفر من حوادث العمل، فهذه الجهات تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية للمساهمة بهذه الجهود واقتراح ووضع الحلول ومعالجة المخاطر وتقليل الإصابات.
وأضافت أن مبادرة المؤسسة بتخصيص الجائزة يأتي بهدف الإسهام في تحفيز المنشآت والأفراد على بذل كل ما باستطاعتهم من جهد للوقاية من حوادث وإصابات العمل لحماية الإنسان الذي هو العنصر الأساسي الذي تولي المؤسسة حمايته أولوية قصوى، مشيرة بأن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بضرورة توفير جو من الاستقرار الوظيفي وبيئة العمل السليمة والأمنة وفرص العمل اللائقة مرتكز أساس تستند إليه الجائزة لجعل السلامة المهنية منهجاً وسلوك حياة.
وأشارت الروابدة إلى أن خلق بيئة عمل آمنة لا يعتمد فقط على توفير أدوات السلامة والصحة المهنية والإرشادات الخاصة بالسلامة وإنما يعتمد أيضا على نشر وتطوير ثقافة السلامة بين العاملين، مؤكدة على أهمية ترسيخ موضوع السلامة والصحة المهنية باعتباره جزءاً أساساً من بيئة العمل للحفاظ على سلامة العاملين ومتطلباً من متطلبات تحسين الإنتاج، وعنصراً مهماً في نسيج ثقافتنا وتقاليدنا العمالية، بحيث تكون سلامة العامل في مقدمة أولوياتنا.
وأوضحت أن قانون الضمان الاجتماعي عزز حماية الطبقة العاملة والحفاظ على سلامة العاملين بإلزام المنشآت بتوفير متطلبات وشروط السلامة والصحة المهنية وأدواتها في مواقع العمل، ووضع عقوبات على المنشآت المخالفة تتمثل بزيادة نسبة اشتراكات تأمين إصابات العمل بحد أعلى يصل إلى (4%) بدلاً من (2%)، وتحميل المنشآت نفقات العناية الطبية للمصابين في حال وقعت الإصابة بسبب مخالفتها لشروط ومعايير السلامة والصحة المهنية.
وبينت أن هذا الاحتفال يتزامن مع نقلة نوعية في السلامة والصحة المهنية تشهدها المؤسسة حالياً, مشيرة إلى أن تميّز المنشآت الفائزة بالجائزة شكّل تحدياً وحافزاً للضمان الاجتماعي في دعم ورعاية المنشآت الملتزمة بتطبيق شروط ومعايير السلامة والصحة المهنية والعمل بجد على تحفيز المنشآت غير الملتزمة بهذه الشروط والمعايير، والعمل على تعزيز ثقافة السلامة المهنية من خلال تبني استراتيجية وطنية تعنى بالسلامة والصحة المهنية.
وأشادت الروابدة بلجان التقييم والتحكيم للجائزة التي شكّلها مجلس إدارة المؤسسة على الجهود الكبيرة التي بذلوها باتباعهم معايير دقيقة علمية وموضوعية وحيادية في تحديد المنشآت الفائزة بالجائزة، وكذلك شكرت إدارة إصابات العمل والسلامة المهنية بالمؤسسة على جهودها الموصولة طوال الفترة الماضية، وكذلك المركز الإعلامي بالمؤسسة على تواصله الدائم مع وسائل الاعلام للتعريف بهذه الجائزة وإظهار توجهات المؤسسة في مجال السلامة والصحة المهنية.
وقدم مدير إدارة إصابات العمل والسلامة المهنية بالمؤسسة فراس الشطناوي عرضاً عن الجائزة تضمَن أهدافها ومجالاتها وآلية التقييم والتحكيم والتطلعات المأمولة للمؤسسة بمجال السلامة والصحة المهنية.
وأوضح الشطناوي نسبة زيادة الاشتراكات للمنشآت غير الملتزمة بتطبيق شروط ومعايير السلامة المهنية حيث ترتفع نسبة اشتراك تأمين إصابات العمل تدريجياً من (2%) لتصل إلى (3%) إذا كان تقييم المنشأة دون الطبيعي وهو ما يتراوح ما بين ( 50% ) إلى أقل من (80%)، وترتفع النسبة إلى (4%) إذا كان تقييم السلامة المهنية لدى المنشأة بالمستوى الحرج، وهو حصولها على تقييم بنسبة مئوية أقل من (50%)، على أن يعاد النظر بالزيادة المقررة على اشتراكات إصابات العمل مرة واحدة كل سنة على الأقل.
--(بترا)
آ ج/ار
عمان جو- محرر الاخبار المحلية
مندوباً عن وزير العمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي علي الغزاوي رعت مدير عام المؤسسة ناديا الروابدة وبحضور أعضاء مجلس إدارة المؤسسة وممثلي عدد من الفعاليات الاقتصادية والعمّالية والنقابية والإعلامية الحفل الذي أقامته المؤسسة لتكريم المنشآت الفائزة بالجوائز التقديرية والتشجيعية في السلامة والصحة المهنية للعام 2015 وهي الجائزة التي تم تخصيصها سنوياً لتكريم المتميزين في عدد من المجالات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية من منشآت وأفراد.
وفاز بالجائزة التقديريّة للمنشآت لهذا العام شركة AES الأردن/ محطة توليد كهرباء شرق عمان، وشركة السَّمرا لتوليد الكهرباء، والشّركة الحديثة للإسمنت والتّعدين/ مجموعة المناصير، وشركة مسافات للنقل المتخصص،وشركة النبّيل للصناعات الغذائيّة، وشركة الأزياء التقليدية لصناعة الأبسة، وشركة صناعات الأسمدة والكيماويات العربية/ كيمابكو ، كما فازت بالجوائز التشجيعية كلّ من شركة باين تري لصناعة الملابس، وشركة مصانع الخميرة، وفندق انتركونتيننتال منتجع العقبة، وشركة المفرق للصناعات البلاستيكية، وشركة البلاد للخدمات الطبية/ مستشفى الاستقلال، والشركة الوطنية لصناعة الكوابل والأسلاك الكهربائية، وشركة المشاريع السّياحية والمطاعم العالمية/ امريكانا.
وأشادت مدير عام مؤسسة ناديا الروابدة بالمنشآت الفائزة بالجوائز التقديرية والتشجيعية لجهودها المبذولة على صعيد السلامة والصحة المهنية، داعيةً هذه المنشآت إلى الاستمرار في هذا النهج، وتطوير أساليب الوقاية والسلامة في مواقعها، وتعزيزها بصورة أفضل لتحقيق المزيد من الحماية للعامل، كما دعت المنشآت التي لم يحالفها الحظ بالفوز بالجائزة إلى تصويب أوضاعها وتحسين بيئات العمل لديها والتنافس على الجائزة في الأعوام القادمة.
ودعت إلى ضرورة تكاتف جميع الجهود الرسمية والأهلية والعمّالية والنقابية والغرف الصناعية والتجارية والقطاعات التربوية للإسهام في بناء ثقافة سلامة وصحة مهنية في مجتمعنا الأردني للوصول إلى الطموح المنشود لمستوى صفر من حوادث العمل، فهذه الجهات تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية للمساهمة بهذه الجهود واقتراح ووضع الحلول ومعالجة المخاطر وتقليل الإصابات.
وأضافت أن مبادرة المؤسسة بتخصيص الجائزة يأتي بهدف الإسهام في تحفيز المنشآت والأفراد على بذل كل ما باستطاعتهم من جهد للوقاية من حوادث وإصابات العمل لحماية الإنسان الذي هو العنصر الأساسي الذي تولي المؤسسة حمايته أولوية قصوى، مشيرة بأن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بضرورة توفير جو من الاستقرار الوظيفي وبيئة العمل السليمة والأمنة وفرص العمل اللائقة مرتكز أساس تستند إليه الجائزة لجعل السلامة المهنية منهجاً وسلوك حياة.
وأشارت الروابدة إلى أن خلق بيئة عمل آمنة لا يعتمد فقط على توفير أدوات السلامة والصحة المهنية والإرشادات الخاصة بالسلامة وإنما يعتمد أيضا على نشر وتطوير ثقافة السلامة بين العاملين، مؤكدة على أهمية ترسيخ موضوع السلامة والصحة المهنية باعتباره جزءاً أساساً من بيئة العمل للحفاظ على سلامة العاملين ومتطلباً من متطلبات تحسين الإنتاج، وعنصراً مهماً في نسيج ثقافتنا وتقاليدنا العمالية، بحيث تكون سلامة العامل في مقدمة أولوياتنا.
وأوضحت أن قانون الضمان الاجتماعي عزز حماية الطبقة العاملة والحفاظ على سلامة العاملين بإلزام المنشآت بتوفير متطلبات وشروط السلامة والصحة المهنية وأدواتها في مواقع العمل، ووضع عقوبات على المنشآت المخالفة تتمثل بزيادة نسبة اشتراكات تأمين إصابات العمل بحد أعلى يصل إلى (4%) بدلاً من (2%)، وتحميل المنشآت نفقات العناية الطبية للمصابين في حال وقعت الإصابة بسبب مخالفتها لشروط ومعايير السلامة والصحة المهنية.
وبينت أن هذا الاحتفال يتزامن مع نقلة نوعية في السلامة والصحة المهنية تشهدها المؤسسة حالياً, مشيرة إلى أن تميّز المنشآت الفائزة بالجائزة شكّل تحدياً وحافزاً للضمان الاجتماعي في دعم ورعاية المنشآت الملتزمة بتطبيق شروط ومعايير السلامة والصحة المهنية والعمل بجد على تحفيز المنشآت غير الملتزمة بهذه الشروط والمعايير، والعمل على تعزيز ثقافة السلامة المهنية من خلال تبني استراتيجية وطنية تعنى بالسلامة والصحة المهنية.
وأشادت الروابدة بلجان التقييم والتحكيم للجائزة التي شكّلها مجلس إدارة المؤسسة على الجهود الكبيرة التي بذلوها باتباعهم معايير دقيقة علمية وموضوعية وحيادية في تحديد المنشآت الفائزة بالجائزة، وكذلك شكرت إدارة إصابات العمل والسلامة المهنية بالمؤسسة على جهودها الموصولة طوال الفترة الماضية، وكذلك المركز الإعلامي بالمؤسسة على تواصله الدائم مع وسائل الاعلام للتعريف بهذه الجائزة وإظهار توجهات المؤسسة في مجال السلامة والصحة المهنية.
وقدم مدير إدارة إصابات العمل والسلامة المهنية بالمؤسسة فراس الشطناوي عرضاً عن الجائزة تضمَن أهدافها ومجالاتها وآلية التقييم والتحكيم والتطلعات المأمولة للمؤسسة بمجال السلامة والصحة المهنية.
وأوضح الشطناوي نسبة زيادة الاشتراكات للمنشآت غير الملتزمة بتطبيق شروط ومعايير السلامة المهنية حيث ترتفع نسبة اشتراك تأمين إصابات العمل تدريجياً من (2%) لتصل إلى (3%) إذا كان تقييم المنشأة دون الطبيعي وهو ما يتراوح ما بين ( 50% ) إلى أقل من (80%)، وترتفع النسبة إلى (4%) إذا كان تقييم السلامة المهنية لدى المنشأة بالمستوى الحرج، وهو حصولها على تقييم بنسبة مئوية أقل من (50%)، على أن يعاد النظر بالزيادة المقررة على اشتراكات إصابات العمل مرة واحدة كل سنة على الأقل.
--(بترا)
آ ج/ار