تفاصيل ترويها المحاميه شيماء المواجده حول مقتل ابن عمها
عمان جو _ ليث الكردي
حسب ما صرحت به المحاميه شيماء المواجده لعمان جو حول مقتل الشاب ليث المواجده تحدثت قائله:
عندما تضعك الظروف في موقع المُدان ويعطيك القانون الحق في فرصة أخرى، ولكن حُراس الأمن والأمان، لا يرونك إلا مُجرماً لا يستحق هذه الفرصة، فكيف تثق في العدالة؟ ليث صقر فالح المواجده 22 عاماً، أوقف قبل عدة أشهر بتهمة تعاطي وترويج المخدرات وأفرج عنه بعد ذلك مع فرض اقامة جبرية عليه، رغم ذلك ظلت الأجهزة الأمنية تبحث عن ثغرة ، الى أن تم توقيفه للمرة الأخيرة و"الأخيرة" على يد أحد أفراد قسم مكافحة المخدرات في شرطة الكرك. وحول تفاصيل الحادثة، فإنه بتاريخ 16 / 2 / 2017 و في حوالي الساعة الثانية عشر ظهراً، قام ليث برفقة أحد أصدقائه بالذهاب إلى مؤتة في محافظة الكرك بباص نقل خصوصي يملكه المجني عليه، لشراء الخبز، وتم ملاحقة ليث بعد ذلك من قِبل الأجهزة الأمنية من مخبز "أنس" إلى مركز صحي مؤتة، وأطلقوا النار على الباص، وكذلك صدمه من الخلف مما دفعه للإصطدام ببيت أحد المواطنين، بعدها حاول المغدور وصديقه الخروج من الباص فتم اطلاق النار على ليث وإصابته بطلقة في قدمه من الخلف فحاول الهرب فأطلق عليه رصاصة أخرى أصابته في ظهره وخرجت من صدره أدت لوفاته فوراً، وقاموا بعد ذلك بوضع الجثة وصديقه المصاب في الباص واقتيادته إلى المركز الذي لم يتمكن سائقه من السير به مسافة طويلة وذلك لأن الرصاصات كانت قد اصابة الإطارات، حيث ثم ترك الباص وأخذ المتوفي والذي معه، وهذا ما ورد على لسان أحد ابناء عمومة المغدور وعم المُصاب الآخر. وحسب شهادة الشهود لم يحمل أي منهما السلاح أو قام بالمقاومة ولم يتحرز رجال المكافحة اي مادة مخدرة او غيرها، وهنا أشير إلى أنه لو تم حرز مخدرات او عملة مزورة في الباص حسب ما جاء في الإدعاء لتحفظوا عليه!
وانا كإحدى بنات عشيرة المواجده وبصفتي ممثله لهن في هذا المعترك وسجال العدالة
فعشيرة المواجده دومآ وقفت في صف الوطن بجحافل الشهداء ومحافل التضحيه ونعتز بأبنائنا في الاجهزة الامنية كافة وانما هذه الجريمة النكراء تخلق فجوة عميقة ذات عتمة ضارية بين المدنيين وبواسل الاجهزة الامنيه.
و يخلق ايضآ زعزعة للامن المجتمعي ولطالما لم يبدي المطلوب اية مقاومه ولم يحمل السلاح فهل فعلآ يستحق التصفيه رساله الى كل من يخاف على هذا الوطن نرفض الاتجار والمخدرات والتعاطي ونرفض القتل بالسلاح ونرفض القتل جملة وتفصيلآ لقد بات القتل بأوامر التصفية خانقآ ومعاديآ لفطرة الانسان في حبه للحياه .. وقد تجاوزتم القاعدة التي تقضي بأن المتهم بريء حتى تثبت ادانته ...وللمتهم الحق في ابداء دفاعه ضد كل اتهام يوجه له وللانسان الحق بأن يحظى بالحياة الكريمه وحفظ وصون كرامته من كل اعتداء وكذلك الحق في محاكمه عادله تقضي بتبرئته او تجريمه وكل الشكر لمن ينتفض للذود عن الحق والحقيقه ولا يفوتني الشكر الجزيل لكل من النائب صداح الحباشنه الذي تعهد بأن قضية ليث هي قضية الكرك وليست قضية عشيرة فقط وكذلك النائب حازم المجالي وبمؤازرتهم عشيرة المواجده باغتيال ابنهم .
حسب ما صرحت به المحاميه شيماء المواجده لعمان جو حول مقتل الشاب ليث المواجده تحدثت قائله:
عندما تضعك الظروف في موقع المُدان ويعطيك القانون الحق في فرصة أخرى، ولكن حُراس الأمن والأمان، لا يرونك إلا مُجرماً لا يستحق هذه الفرصة، فكيف تثق في العدالة؟ ليث صقر فالح المواجده 22 عاماً، أوقف قبل عدة أشهر بتهمة تعاطي وترويج المخدرات وأفرج عنه بعد ذلك مع فرض اقامة جبرية عليه، رغم ذلك ظلت الأجهزة الأمنية تبحث عن ثغرة ، الى أن تم توقيفه للمرة الأخيرة و"الأخيرة" على يد أحد أفراد قسم مكافحة المخدرات في شرطة الكرك. وحول تفاصيل الحادثة، فإنه بتاريخ 16 / 2 / 2017 و في حوالي الساعة الثانية عشر ظهراً، قام ليث برفقة أحد أصدقائه بالذهاب إلى مؤتة في محافظة الكرك بباص نقل خصوصي يملكه المجني عليه، لشراء الخبز، وتم ملاحقة ليث بعد ذلك من قِبل الأجهزة الأمنية من مخبز "أنس" إلى مركز صحي مؤتة، وأطلقوا النار على الباص، وكذلك صدمه من الخلف مما دفعه للإصطدام ببيت أحد المواطنين، بعدها حاول المغدور وصديقه الخروج من الباص فتم اطلاق النار على ليث وإصابته بطلقة في قدمه من الخلف فحاول الهرب فأطلق عليه رصاصة أخرى أصابته في ظهره وخرجت من صدره أدت لوفاته فوراً، وقاموا بعد ذلك بوضع الجثة وصديقه المصاب في الباص واقتيادته إلى المركز الذي لم يتمكن سائقه من السير به مسافة طويلة وذلك لأن الرصاصات كانت قد اصابة الإطارات، حيث ثم ترك الباص وأخذ المتوفي والذي معه، وهذا ما ورد على لسان أحد ابناء عمومة المغدور وعم المُصاب الآخر. وحسب شهادة الشهود لم يحمل أي منهما السلاح أو قام بالمقاومة ولم يتحرز رجال المكافحة اي مادة مخدرة او غيرها، وهنا أشير إلى أنه لو تم حرز مخدرات او عملة مزورة في الباص حسب ما جاء في الإدعاء لتحفظوا عليه!
وانا كإحدى بنات عشيرة المواجده وبصفتي ممثله لهن في هذا المعترك وسجال العدالة
فعشيرة المواجده دومآ وقفت في صف الوطن بجحافل الشهداء ومحافل التضحيه ونعتز بأبنائنا في الاجهزة الامنية كافة وانما هذه الجريمة النكراء تخلق فجوة عميقة ذات عتمة ضارية بين المدنيين وبواسل الاجهزة الامنيه.
و يخلق ايضآ زعزعة للامن المجتمعي ولطالما لم يبدي المطلوب اية مقاومه ولم يحمل السلاح فهل فعلآ يستحق التصفيه رساله الى كل من يخاف على هذا الوطن نرفض الاتجار والمخدرات والتعاطي ونرفض القتل بالسلاح ونرفض القتل جملة وتفصيلآ لقد بات القتل بأوامر التصفية خانقآ ومعاديآ لفطرة الانسان في حبه للحياه .. وقد تجاوزتم القاعدة التي تقضي بأن المتهم بريء حتى تثبت ادانته ...وللمتهم الحق في ابداء دفاعه ضد كل اتهام يوجه له وللانسان الحق بأن يحظى بالحياة الكريمه وحفظ وصون كرامته من كل اعتداء وكذلك الحق في محاكمه عادله تقضي بتبرئته او تجريمه وكل الشكر لمن ينتفض للذود عن الحق والحقيقه ولا يفوتني الشكر الجزيل لكل من النائب صداح الحباشنه الذي تعهد بأن قضية ليث هي قضية الكرك وليست قضية عشيرة فقط وكذلك النائب حازم المجالي وبمؤازرتهم عشيرة المواجده باغتيال ابنهم .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق