"أبوغزاله" و"الإسكوا" و"المنظمة العربية للتنمية الصناعية" يطلقون المشروع العربي للنانوتكنولوجي في تحلية المياه والطاقة الشمسية
عمان جو - وقعت شركة أبوغزاله وشركاه للاستشارات مذكرة تفاهم مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التابعة للأمم المتحدة والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين (الايدمو) التابعة لجامعة الدول العربية لإعداد دراسات الجدوى للمشاريع التصنيعية التي تعتمد على استخدام تقنية النانو في تحلية المياه والطاقة الشمسية في الدول العربية.
ووفقا للمذكرة سيتم إعداد دراسات جدوى لإنشاء صناعات على مستوى الوطن العربي تستخدم تكنولوجيا النانو في توليد الطاقة عبرالأشعة الشمسية وفي تحلية المياه.
ويتضمن ذلك إطلاق حملة توعوية من خلال الأدوات الإعلامية المختلفة لنشر الوعي حول (النانوتكنولوجي) وتطبيقاتها في مختلف المجالات وبالأخص تحلية المياه والطاقة المتجددة.
وتأتي هذه المذكرة تجسيداً لقرارات القمة العربية الاقتصادية في الكويت سنة 2013 ولدور الإسكوا في تسخير العلوم والتكنولوجيا في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والريادة العلمية في المنطقة العربية تطبيقات النانوتكنولوجي والتي تمثل التوجه المستقبلي للتطورات العلمية التي ستغير المعادلة الاقتصادية والاجتماعية من خلال تطبيقاتها العملية وخاصة في المجالات الصناعية المختلفة وأهمها الطاقة والمياه والغذاء.
وأشار الدكتور أبوغزاله إلى الدور الحيوي الذي ستحدثه تطبيقات النانوتكنولوجي وخاصة في حال تضافر جهود القطاعين العام والخاص في إقامة مشاريع تحقق الاستثمار الأمثل للنانوتكنولوجي في مختلف المجالات، مبينا أن ذلك سيسهم في تحويل تحديات التنمية المستدامة في العالم العربي إلى فرص استثمارية هادفة تخلق العديد من فرص العمل الواعدة، وإحداث نقلة نوعية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والبشرية.
من جانبه أكد المدير التنفيذي لمركز الإسكوا للتكنولوجيا الدكتور فؤاد مراد، على أن التركيز على إقامة مشاريع استثمارية صناعية تقوم على تسخير النانوتكنولوجي في مجالات الطاقة والمياه سيحقق قفزات نوعية لاقتصاديات الدول العربية، مما سيُحدث آثاراً إيجابية ملموسة على مختلف الأصعدة.
وعبر عن اعتزازه بالتعاون مع مجموعة طلال أبوغزاله لما لها من دور ريادي كمؤسسة مهنية عريقة تعمل على بلورة الأفكار إلى خطط وبرامج قابلة للتنفيذ.
كما تهدف هذه المذكرة إلى تحديد أفكار مشاريع لتحلية المياه والطاقة الشمسية باستخدام النانوتكنولوجي في الدول العربية، ومن ثم إعداد الدراسات اللازمة لتحويل تلك الأفكار إلى مشاريع صناعية والترويج لها بهدف جذب الاستثمار ضمن ورشة علمية ومعرض متخصص.
وسيتم التواصل والتنسيق مع مختلف الهيئات والجهات العلمية المعنية في الأردن وباقي الدول العربية ضمن نهج تشاركي يقوم على تبادل الخبرات والأفكار وتحقيق التشبيك الفعال بين مختلف الأطراف ذات العلاقة.
ووفقا للمذكرة سيتم إعداد دراسات جدوى لإنشاء صناعات على مستوى الوطن العربي تستخدم تكنولوجيا النانو في توليد الطاقة عبرالأشعة الشمسية وفي تحلية المياه.
ويتضمن ذلك إطلاق حملة توعوية من خلال الأدوات الإعلامية المختلفة لنشر الوعي حول (النانوتكنولوجي) وتطبيقاتها في مختلف المجالات وبالأخص تحلية المياه والطاقة المتجددة.
وتأتي هذه المذكرة تجسيداً لقرارات القمة العربية الاقتصادية في الكويت سنة 2013 ولدور الإسكوا في تسخير العلوم والتكنولوجيا في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والريادة العلمية في المنطقة العربية تطبيقات النانوتكنولوجي والتي تمثل التوجه المستقبلي للتطورات العلمية التي ستغير المعادلة الاقتصادية والاجتماعية من خلال تطبيقاتها العملية وخاصة في المجالات الصناعية المختلفة وأهمها الطاقة والمياه والغذاء.
وأشار الدكتور أبوغزاله إلى الدور الحيوي الذي ستحدثه تطبيقات النانوتكنولوجي وخاصة في حال تضافر جهود القطاعين العام والخاص في إقامة مشاريع تحقق الاستثمار الأمثل للنانوتكنولوجي في مختلف المجالات، مبينا أن ذلك سيسهم في تحويل تحديات التنمية المستدامة في العالم العربي إلى فرص استثمارية هادفة تخلق العديد من فرص العمل الواعدة، وإحداث نقلة نوعية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والبشرية.
من جانبه أكد المدير التنفيذي لمركز الإسكوا للتكنولوجيا الدكتور فؤاد مراد، على أن التركيز على إقامة مشاريع استثمارية صناعية تقوم على تسخير النانوتكنولوجي في مجالات الطاقة والمياه سيحقق قفزات نوعية لاقتصاديات الدول العربية، مما سيُحدث آثاراً إيجابية ملموسة على مختلف الأصعدة.
وعبر عن اعتزازه بالتعاون مع مجموعة طلال أبوغزاله لما لها من دور ريادي كمؤسسة مهنية عريقة تعمل على بلورة الأفكار إلى خطط وبرامج قابلة للتنفيذ.
كما تهدف هذه المذكرة إلى تحديد أفكار مشاريع لتحلية المياه والطاقة الشمسية باستخدام النانوتكنولوجي في الدول العربية، ومن ثم إعداد الدراسات اللازمة لتحويل تلك الأفكار إلى مشاريع صناعية والترويج لها بهدف جذب الاستثمار ضمن ورشة علمية ومعرض متخصص.
وسيتم التواصل والتنسيق مع مختلف الهيئات والجهات العلمية المعنية في الأردن وباقي الدول العربية ضمن نهج تشاركي يقوم على تبادل الخبرات والأفكار وتحقيق التشبيك الفعال بين مختلف الأطراف ذات العلاقة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات