رسالة إلى الدكتور محمد المسفر وسؤال بحضرة الملك
عمان جو - بداية أرجو أن أكون على قدر الشكر لمقامكم وأنتم تدافعون عن الأمة بمقالاتكم ومواقفكم الكريمة الشهمة العروبية الأصيلة، وتخصون محضني الأردن بحرصكم عليه وعلى أهله وشعبه. فما تقومون به ينم عن خلق عربي أصيل وفكر قل نظيره في زمن التعامي عن الحق وعصر الانحطاط والتشرذم العربي.
كما أود أن أستأذن حضرتكم ليكون حديثي إليكم صريحاً ليس ذي عوج، وأن أفضي بما لدي وما خلد في سريرتي منذ عهد الصبا وحتى يومنا هذا، حيث أن العمر مضى بنا ولم يترك لنا من خيار، إلا ان نكون صرحاء حد التعبير خارج حدود النص الذي اعتاد أن يجامل ويخادع على حساب الحقيقة.
عزيزي وأستاذي الفاضل:
رسالتك الأخيرة إلى المفدى خادم الحرمين وضعت النقاط على الحروف فيما يتعلق بالدور الخليجي السياسي والعسكري والاقتصادي نحو شقيقهم الأردن، لكن وبكل إنصاف دعني أيضاً أقول إن الخلل فينا وفي بنيتنا وتوجهاتنا الداخلية في هذا البلد العريق بأرضه، المستحدث في النظام السياسي العالمي -كما تعلمون- كبقية الدول والأقطار العربية، حيث لا تزيد حقبة تأسيس المملكة عن 70 عاماً.
فمنذ نشأتنا على أرض هذا الوطن ونحن نسمع بتفضل الخليج والعالم علينا بكل شيء حتى بطحيننا وعجوتنا وسمننا وزيتنا ناهيك عن سلاحنا ورواتب موظفي الدولة لدينا. إنني كأردني أحس أن المسؤولين في بلادنا قد جعلوا منا قوماً مثل “شحادي الإشارة” المنتشرين في العالم يستعطونهم بقية “الفكة” التي في جيوبهم لنجد أن البعض يعطينا إياها بذلة والبعض الآخر ينهرنا وينفث في وجوهنا حميم أنفاسه وحرها، وربما البعض يتعاطف معنا آحياناً، لكن باستغلال كما فعل يوماً أحد الرخيصين وقدم عرضاً لفحولته وقومه لنسائنا.
أتذكر يا أستاذنا الفاضل أنه حينما طرح الأردن والمغرب ليكونا ضمن دول مجلس التعاون الخليجي؟ حينها هب البعض وتصدر صفحات الصحف الخليجية يعلن عن فحولته التي سترضي “نشميات الأردن” بهذا التقارب، بينما ترك “حريمه” حينما غزاه صدام حسين خلفه متعة للجند الغزاة.
أتذكر يا عزيزي حينما صرح مسؤول خليجي في دولة غزيت في عقرها في غضون ساعات، صرح بأنهم أنهم سيجعلون ثمن الماجدة العراقية أقل من دينار؟ أتذكر كل هذا؟ إن ما وصلنا إليه اليوم هو وليد إرادتنا وجهل شعوبنا وخيانة حكام كثر ظنناهم يوماً ما أنهم لنا فإذ بهم علينا، فهؤلاء حكام بلادنا وهذه شعوبنا، فلمن ترخي عنان شكواك أيها المبجل الأصيل؟ ومن يصغي لشكواك؟ فحقنا ليس عند خادم الحرمين، بقدر ما هو حق متأصل في ضمير أمتنا.
في الأردن هناك تحرك كان مبطناً واليوم ظهر إلى العلن للانضمام إلى معسكر الصفويين. يفعلون هذا ظناً منهم أن المجوس سيأتونهم بالسمن والعسل، وبما أن صناع السياسة لدينا هم من أولئك الذين يقدسون ما يكدسون من أرقام في حساباتهم البنكية، فلا يهم من يكون السيد، ومن هو الفحل الذي سيأتينا لتحسين نسلنا وإشباع نسائنا، وتغيير قبلتنا لتصبح “كربلاء” أو “قم” بدل الكعبة، فشيوخ المسؤولين سيؤولونها لهم، وسيقولونها بملء أفواههم “فأينما تولوا وجوهكم فثم وجه الله”، فهؤلاء يا سيدي لا يهمهم من هو الفحل القادم سواء كان فؤاد الهاشم صاحب المقولة المعروفة أو قاسم سليماني الذي اغتصب حرائرنا في سورية الحبيبة.
أجل، إننا نعيش عصر السقوط، حيث سقطت عروبتنا وشهامتنا ومبادؤنا منذ زمن طويل يا صاحب القلم الحر، فزعماؤنا هم من آزر الحوثيين للتخلص من إخوان اليمن الذين لم نرَ منهم سوءاً قط، وهم من صافحوا السيسي الذي أحرق الإسلام السني في رابعة والنهضة، وأرسل جنوده ليقاتلوا جنباً إلى جنب مع المجوس في سورية كما أمدهم بصواريخه وعتاده، غير متناسٍ ليبيا ومن “تحفتروا”، ولا تفوتنك مؤامراتهم على تركيا، وعلى كل من أيد الإسلام السياسي المعتدل، كما أنت ذاتك يا عزيزي تقطن وتحمل جنسية بلد مهدد بمؤامرات الطابور الخامس محاولين ردع قيادة قطر النبيلة عن مواقفها القومية والإنسانية.
ماذا ستفعل لنا دول الخليج وما المطلوب منها؟ فهي التي أمدتنا بالنفط على مدار عقود طويلة، ودفعوا ضرائب وقوفنا على أطول خط للمواجهة مع العدو الصهيوني حتى قفزنا إلى أحضانه بمعاهدة حرمتنا حتى مياه شربنا، ورحنا نشتري الغاز من عدونا الحميم بينما غاز “قطر” يجوب أسواق العالم، وربما كان أقل تكلفة علينا.
لقد عشنا عمراً نستغل ظروفنا، تارة نستعطف الآخرين وأخرى بلي الذراع، وكل ذلك لكي تمتلئ جيوب الفاسدين الذين أشبعونا -الشعب- شتيمة وقذفاً وتسلطاً. فلمَ نستعطف الملك المفدى اليوم وخادم الحرمين الشريفين؟ ولمن ستذهب أعطياته ومعوناته؟
اقتصادنا يا سيدي تنقصه الإدارة السليمة الحصيفة المخلصة، ولو استثمرنا كل ما وصل إلى خزائننا لكان الأردن اليوم معيناً لمن هو بحاجة لا عالة على الآخرين. وسياستنا متقلبة كألوان “تنانير” الراقصات، وليس لدى وزاراتنا وحكوماتنا ما يبعث على التفاؤل والأمل. نحن يا سيدي قطفنا الثمرة الحرام حتى على الأرض فبدت سوءاتنا للغادي والرائح، ولم يعد الأمر خفيّاً على أحد.
هل سيستحوذ علينا الصفويون؟ لست أدري، لكنني نبهت إلى هذا الخطر منذ أن تسربت لي بعض وثائقهم بعيد اجتياح بغداد، وظهرنا على العلن بأعلى قيادة لدينا نحذر من الهلال الشيعي -الصفوي-، لكن سرعان ما تلاشت التحذيرات وسط الأزمات، وتقلبت مواقفنا حتى بدت باهتة لا لون لها ولا وزن في منطقة تغص بالأحداث الجسام.
هل الأردن قابل لإعادة التشكل في المنطقة؟ ربما، لكن لمصلحة من ومن سيستحوذ على هذه البقعة التي تغص بالتناقضات السكانية التي تعد بالانفجار ولا ندري متى يكون هذا؟ في الأردن وكما تعلم عزيزي، لا يهم كثيراً شكل الحكم، ولا يضير التغيير مادام هناك من يوجه دفة الحراك السياسي فيه، ونحن نعلم وتعلمون أن البلاد مسيرة لا مخيرة، وأن الضرر والضرار لن يكون إلا على الشعب المسكين، فلئن وجد السوريون بحراً يقل بعضهم ويبتلع البعض، فإننا لن نجد إلا بحر الرمال الذي لا محالة سيبتلعنا جميعاً.
آمنت يا عزيزي البروفيسور أن كل شيء بمقدار، وأن قدرنا لا محالة سيأخذ منحناه ومستقيمه على الخريطة العربية المقسمة، وكما أسلفت، الهجمة شرسة تريد النيل من كل شيء لدينا، ونحن لم يبق لدينا إلا شرف النشميات الأردنيات وبقية من قداسة الأرض، لكن هنا أود أن أذكر لك يا سيدي بأن الأردنيين تعاهدوا وتواثقت أكفهم على المصحف وعلى الزناد، ولن يدوس ترابنا أو يدنس شرف نشمياتنا مخلوق على وجه الأرض شاء النظام أم أبى، وستجدني إن لزم الأمر أول المتزنرين بالبارود والنار دفاعاً عن عرضي وشرفي الذي امتد على طول حدودنا وسكن كل مدننا وقرانا.
نحن يا سيدي قدمنا شهداءنا في الكرك، كما قدمناها في القدس من قبل، وكما قدمناها دفاعاً عن البوابة الشرقية ضد أولاد المتعة الصفويين، ولن نبخل بأنفسنا على وطن وعرض وشرف يسكننا ونسكنه، فنحن لهم بالمرصاد، وليخسأ أولاد المتعة ومن سيأتي بهم إلى حمانا.
عاش الأردن مبرءاً من كل من يريد به سوءاً، وهذا عهدنا مع الله والوطن، أن نحميه حتى آخر قطرة من دمائنا.
سلمت يا ابن العروبة الشهم وطاب محياك، وما مسه ضيم من كنت أخاً له وسنداً.
أما سؤالي للملك: متى سنتحرر من الفاسدين لنبني بلدنا ويتوقف العالم عن المساس بكرامتنا واستقلالية قرارنا؟ هل نحن بحاجة إلى الإصلاح الداخلي أم إلى مد يدنا لمن حولنا؟
كما أود أن أستأذن حضرتكم ليكون حديثي إليكم صريحاً ليس ذي عوج، وأن أفضي بما لدي وما خلد في سريرتي منذ عهد الصبا وحتى يومنا هذا، حيث أن العمر مضى بنا ولم يترك لنا من خيار، إلا ان نكون صرحاء حد التعبير خارج حدود النص الذي اعتاد أن يجامل ويخادع على حساب الحقيقة.
عزيزي وأستاذي الفاضل:
رسالتك الأخيرة إلى المفدى خادم الحرمين وضعت النقاط على الحروف فيما يتعلق بالدور الخليجي السياسي والعسكري والاقتصادي نحو شقيقهم الأردن، لكن وبكل إنصاف دعني أيضاً أقول إن الخلل فينا وفي بنيتنا وتوجهاتنا الداخلية في هذا البلد العريق بأرضه، المستحدث في النظام السياسي العالمي -كما تعلمون- كبقية الدول والأقطار العربية، حيث لا تزيد حقبة تأسيس المملكة عن 70 عاماً.
فمنذ نشأتنا على أرض هذا الوطن ونحن نسمع بتفضل الخليج والعالم علينا بكل شيء حتى بطحيننا وعجوتنا وسمننا وزيتنا ناهيك عن سلاحنا ورواتب موظفي الدولة لدينا. إنني كأردني أحس أن المسؤولين في بلادنا قد جعلوا منا قوماً مثل “شحادي الإشارة” المنتشرين في العالم يستعطونهم بقية “الفكة” التي في جيوبهم لنجد أن البعض يعطينا إياها بذلة والبعض الآخر ينهرنا وينفث في وجوهنا حميم أنفاسه وحرها، وربما البعض يتعاطف معنا آحياناً، لكن باستغلال كما فعل يوماً أحد الرخيصين وقدم عرضاً لفحولته وقومه لنسائنا.
أتذكر يا أستاذنا الفاضل أنه حينما طرح الأردن والمغرب ليكونا ضمن دول مجلس التعاون الخليجي؟ حينها هب البعض وتصدر صفحات الصحف الخليجية يعلن عن فحولته التي سترضي “نشميات الأردن” بهذا التقارب، بينما ترك “حريمه” حينما غزاه صدام حسين خلفه متعة للجند الغزاة.
أتذكر يا عزيزي حينما صرح مسؤول خليجي في دولة غزيت في عقرها في غضون ساعات، صرح بأنهم أنهم سيجعلون ثمن الماجدة العراقية أقل من دينار؟ أتذكر كل هذا؟ إن ما وصلنا إليه اليوم هو وليد إرادتنا وجهل شعوبنا وخيانة حكام كثر ظنناهم يوماً ما أنهم لنا فإذ بهم علينا، فهؤلاء حكام بلادنا وهذه شعوبنا، فلمن ترخي عنان شكواك أيها المبجل الأصيل؟ ومن يصغي لشكواك؟ فحقنا ليس عند خادم الحرمين، بقدر ما هو حق متأصل في ضمير أمتنا.
في الأردن هناك تحرك كان مبطناً واليوم ظهر إلى العلن للانضمام إلى معسكر الصفويين. يفعلون هذا ظناً منهم أن المجوس سيأتونهم بالسمن والعسل، وبما أن صناع السياسة لدينا هم من أولئك الذين يقدسون ما يكدسون من أرقام في حساباتهم البنكية، فلا يهم من يكون السيد، ومن هو الفحل الذي سيأتينا لتحسين نسلنا وإشباع نسائنا، وتغيير قبلتنا لتصبح “كربلاء” أو “قم” بدل الكعبة، فشيوخ المسؤولين سيؤولونها لهم، وسيقولونها بملء أفواههم “فأينما تولوا وجوهكم فثم وجه الله”، فهؤلاء يا سيدي لا يهمهم من هو الفحل القادم سواء كان فؤاد الهاشم صاحب المقولة المعروفة أو قاسم سليماني الذي اغتصب حرائرنا في سورية الحبيبة.
أجل، إننا نعيش عصر السقوط، حيث سقطت عروبتنا وشهامتنا ومبادؤنا منذ زمن طويل يا صاحب القلم الحر، فزعماؤنا هم من آزر الحوثيين للتخلص من إخوان اليمن الذين لم نرَ منهم سوءاً قط، وهم من صافحوا السيسي الذي أحرق الإسلام السني في رابعة والنهضة، وأرسل جنوده ليقاتلوا جنباً إلى جنب مع المجوس في سورية كما أمدهم بصواريخه وعتاده، غير متناسٍ ليبيا ومن “تحفتروا”، ولا تفوتنك مؤامراتهم على تركيا، وعلى كل من أيد الإسلام السياسي المعتدل، كما أنت ذاتك يا عزيزي تقطن وتحمل جنسية بلد مهدد بمؤامرات الطابور الخامس محاولين ردع قيادة قطر النبيلة عن مواقفها القومية والإنسانية.
ماذا ستفعل لنا دول الخليج وما المطلوب منها؟ فهي التي أمدتنا بالنفط على مدار عقود طويلة، ودفعوا ضرائب وقوفنا على أطول خط للمواجهة مع العدو الصهيوني حتى قفزنا إلى أحضانه بمعاهدة حرمتنا حتى مياه شربنا، ورحنا نشتري الغاز من عدونا الحميم بينما غاز “قطر” يجوب أسواق العالم، وربما كان أقل تكلفة علينا.
لقد عشنا عمراً نستغل ظروفنا، تارة نستعطف الآخرين وأخرى بلي الذراع، وكل ذلك لكي تمتلئ جيوب الفاسدين الذين أشبعونا -الشعب- شتيمة وقذفاً وتسلطاً. فلمَ نستعطف الملك المفدى اليوم وخادم الحرمين الشريفين؟ ولمن ستذهب أعطياته ومعوناته؟
اقتصادنا يا سيدي تنقصه الإدارة السليمة الحصيفة المخلصة، ولو استثمرنا كل ما وصل إلى خزائننا لكان الأردن اليوم معيناً لمن هو بحاجة لا عالة على الآخرين. وسياستنا متقلبة كألوان “تنانير” الراقصات، وليس لدى وزاراتنا وحكوماتنا ما يبعث على التفاؤل والأمل. نحن يا سيدي قطفنا الثمرة الحرام حتى على الأرض فبدت سوءاتنا للغادي والرائح، ولم يعد الأمر خفيّاً على أحد.
هل سيستحوذ علينا الصفويون؟ لست أدري، لكنني نبهت إلى هذا الخطر منذ أن تسربت لي بعض وثائقهم بعيد اجتياح بغداد، وظهرنا على العلن بأعلى قيادة لدينا نحذر من الهلال الشيعي -الصفوي-، لكن سرعان ما تلاشت التحذيرات وسط الأزمات، وتقلبت مواقفنا حتى بدت باهتة لا لون لها ولا وزن في منطقة تغص بالأحداث الجسام.
هل الأردن قابل لإعادة التشكل في المنطقة؟ ربما، لكن لمصلحة من ومن سيستحوذ على هذه البقعة التي تغص بالتناقضات السكانية التي تعد بالانفجار ولا ندري متى يكون هذا؟ في الأردن وكما تعلم عزيزي، لا يهم كثيراً شكل الحكم، ولا يضير التغيير مادام هناك من يوجه دفة الحراك السياسي فيه، ونحن نعلم وتعلمون أن البلاد مسيرة لا مخيرة، وأن الضرر والضرار لن يكون إلا على الشعب المسكين، فلئن وجد السوريون بحراً يقل بعضهم ويبتلع البعض، فإننا لن نجد إلا بحر الرمال الذي لا محالة سيبتلعنا جميعاً.
آمنت يا عزيزي البروفيسور أن كل شيء بمقدار، وأن قدرنا لا محالة سيأخذ منحناه ومستقيمه على الخريطة العربية المقسمة، وكما أسلفت، الهجمة شرسة تريد النيل من كل شيء لدينا، ونحن لم يبق لدينا إلا شرف النشميات الأردنيات وبقية من قداسة الأرض، لكن هنا أود أن أذكر لك يا سيدي بأن الأردنيين تعاهدوا وتواثقت أكفهم على المصحف وعلى الزناد، ولن يدوس ترابنا أو يدنس شرف نشمياتنا مخلوق على وجه الأرض شاء النظام أم أبى، وستجدني إن لزم الأمر أول المتزنرين بالبارود والنار دفاعاً عن عرضي وشرفي الذي امتد على طول حدودنا وسكن كل مدننا وقرانا.
نحن يا سيدي قدمنا شهداءنا في الكرك، كما قدمناها في القدس من قبل، وكما قدمناها دفاعاً عن البوابة الشرقية ضد أولاد المتعة الصفويين، ولن نبخل بأنفسنا على وطن وعرض وشرف يسكننا ونسكنه، فنحن لهم بالمرصاد، وليخسأ أولاد المتعة ومن سيأتي بهم إلى حمانا.
عاش الأردن مبرءاً من كل من يريد به سوءاً، وهذا عهدنا مع الله والوطن، أن نحميه حتى آخر قطرة من دمائنا.
سلمت يا ابن العروبة الشهم وطاب محياك، وما مسه ضيم من كنت أخاً له وسنداً.
أما سؤالي للملك: متى سنتحرر من الفاسدين لنبني بلدنا ويتوقف العالم عن المساس بكرامتنا واستقلالية قرارنا؟ هل نحن بحاجة إلى الإصلاح الداخلي أم إلى مد يدنا لمن حولنا؟
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات