المستثمرين الاردنية تؤكد جدوى انشاء نافذة للتصدير
عمان جو-محرر الاخبار الاقتصادية
اكد رئيس جمعية المستثمرين الاردنية نبيل اسماعيل، جدوى انشاء نافذة للتصدير في هيئة الاستثمار على غرار النافذة الاستثمارية، مشيرا الى اهمية التركيز على معالجة ضعف طلب المنتج المحلي بالسوق الداخلية.
وقال اسماعيل ان التوجه الحكومي الاخير بفتح نافذة للتصدير في هيئة الاستثمار يعد خطوه بناءة و ابداعية طال انتظارها من قبل الحكومة، لان التصدير هو الملاذ و طوق النجاة للصناعة الأردنية، مؤكدا ضرورة الاستفادة من التجارب الناجحة للصناعة الأردنية و تحديد الاسواق المستهدفة بعنايه و دقه من خلال دراسات علميه يقوم بها خبراء و بالتعاون و التنسيق مع الصناعيين لتحقيق الهدف المنشود .
وكانت هيئة الاستثمار كشفت بدات التجهيزات لانشاء نافذة "بيت المصدر" على غرار النافذة الاستثمارية بهدف جمع المعلومات عن الاسواق الواعدة وجمع معلومات عن خطوط الشحن والموانئ والاتفاقيات والاشتراطات المطلوب عن الاسواق المستهدفة، بحيث تصبح مرجعية للمصدر الأردني في الحصول على المعلومات للأسواق التي يرغب التصدير لها.
واعتبر اسماعيل، انشاء بيوت للتصدير عامل ترويج رئيسي لمنتجات الصناعات الصغيرة والمتوسطة وهو ما تدعمه اقتصادات عديدة نامية ومتقدمة، خصوصاً وأنها تأتي في ظل استمرار إغلاق الحدود الحيوية للأردن مع العراق وسورية واستمرار مسلسل انخفاض الصادرات الوطنية التي يساهم بها القطاع الصناعي بما نسبته 90 % كمنتجات صناعية.
وبين أن منتجات قطاعات الصناعات الصغيرة والمتوسطة تصطدم، بعوائق امام دخول منتجاتها للأسواق الدولية كضعف قدراتها الفنية والمالية والخبرات التسويقية على المستوى الدولي .
وشدد اسماعيل على اهمية السوق المحلي للصناعة الاردنية حيث بات متخما بالسلع المستوردة بسبب ضعف القوة الشرائية وزيادة المعروض الناتج عن الاغراق بالمستوردات من الدول العربية والأجنبية التي نرتبط معها باتفاقيات تجاره حره لا سيما تركيا و مصر، داعيا لاجراءات حماية من الاغراق غير العادل وهو ما تنص عليه تلك الاتفاقيات.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار الاقتصادية
اكد رئيس جمعية المستثمرين الاردنية نبيل اسماعيل، جدوى انشاء نافذة للتصدير في هيئة الاستثمار على غرار النافذة الاستثمارية، مشيرا الى اهمية التركيز على معالجة ضعف طلب المنتج المحلي بالسوق الداخلية.
وقال اسماعيل ان التوجه الحكومي الاخير بفتح نافذة للتصدير في هيئة الاستثمار يعد خطوه بناءة و ابداعية طال انتظارها من قبل الحكومة، لان التصدير هو الملاذ و طوق النجاة للصناعة الأردنية، مؤكدا ضرورة الاستفادة من التجارب الناجحة للصناعة الأردنية و تحديد الاسواق المستهدفة بعنايه و دقه من خلال دراسات علميه يقوم بها خبراء و بالتعاون و التنسيق مع الصناعيين لتحقيق الهدف المنشود .
وكانت هيئة الاستثمار كشفت بدات التجهيزات لانشاء نافذة "بيت المصدر" على غرار النافذة الاستثمارية بهدف جمع المعلومات عن الاسواق الواعدة وجمع معلومات عن خطوط الشحن والموانئ والاتفاقيات والاشتراطات المطلوب عن الاسواق المستهدفة، بحيث تصبح مرجعية للمصدر الأردني في الحصول على المعلومات للأسواق التي يرغب التصدير لها.
واعتبر اسماعيل، انشاء بيوت للتصدير عامل ترويج رئيسي لمنتجات الصناعات الصغيرة والمتوسطة وهو ما تدعمه اقتصادات عديدة نامية ومتقدمة، خصوصاً وأنها تأتي في ظل استمرار إغلاق الحدود الحيوية للأردن مع العراق وسورية واستمرار مسلسل انخفاض الصادرات الوطنية التي يساهم بها القطاع الصناعي بما نسبته 90 % كمنتجات صناعية.
وبين أن منتجات قطاعات الصناعات الصغيرة والمتوسطة تصطدم، بعوائق امام دخول منتجاتها للأسواق الدولية كضعف قدراتها الفنية والمالية والخبرات التسويقية على المستوى الدولي .
وشدد اسماعيل على اهمية السوق المحلي للصناعة الاردنية حيث بات متخما بالسلع المستوردة بسبب ضعف القوة الشرائية وزيادة المعروض الناتج عن الاغراق بالمستوردات من الدول العربية والأجنبية التي نرتبط معها باتفاقيات تجاره حره لا سيما تركيا و مصر، داعيا لاجراءات حماية من الاغراق غير العادل وهو ما تنص عليه تلك الاتفاقيات.
--(بترا)