الطراونة: مساهمة طب الاسنان في السياحة العلاجية تقدر بنحو 30%
عمان جو - قال نقيب اطباء الاسنان د.ابراهيم الطراونة ان النقابة وضعت طب الاسنان على الخارطة العالمية للسياحة العلاجية من خلال مشاركتها في منتدى السياحة العلاجية العالمي الذي عقد تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، بتنظيم من جمعية المستشفيات الخاصة والمجلس العالمي للسياحة العلاجية.
واضاف في تصريح صحفي انه قدم ورقة في المؤتمر الذي عقد تحت شعار 'عولمة الرعاية الصحية' تناولت مكانة طب الاسنان في المملكة والتي تطورت واصبحت تضاهي ماهو موجود في الدول المتقدمة من حيث كفاءة الاطباء والاجهزة الطبية المتطورة والاسعار المعقولة.
واشار د.الطراونة ان مساهمة طب الاسنان في السياحة العلاجية تقدر بنحو 30%، وان المرجو ان يزداد عدد القادمين للمملكة لتلقي الرعاية السنية بمختلف انواعها واشكالها.
وبين في الورقة ان المرضى السعوديين يحتلون المرتبة الاولى من بين المرضى العرب الذين يقصدون المملكة للسياحة العلاجية السنية، يليهم المرضى العراقيين فالخليجيين بشكل عام ومن ثم اوروبا فامريكا.
واوضح د.الطراونة ان التزام الاردن بمعايير التعقيم العالمية ساهم بشكل كبير في الارتقاء بسمعة ومكانة المهنة وان النقابة تتبع إجراءات رقابية متشددة لضمان جودة الخدمة العلاجية المقدمة للمرضى، وبموازاة ذلك، تحرص على تعزيز وتطوير مهارات وقدرات منتسبيها وتثقيفهم بأخر المستجدات في علم الأسنان.
واشار ان النقابة هي الأقل بين النقابات العربية استقبالا للشكاوي ضد منتسبيها، بفضل الرقابة المسبقة وسياسة التعليم والتدريب المستر التي تنتهجها النقابة.
وقدم د.الطراونة عدة مقترحات تهدف الى تطور سياحة العلاجية السنية من بينها، العمل على تطوير مهنة طب الأسنان، من خلال التعليم والتدريب المستمر، ومواكبة التقنيات الحديثة في مجال المعالجة السنية، وإعداد خطط واستراتيجيات لترويج وتسويق السياحة العلاجية عموما والسنية خصوصا في المملكة، تهدف إلى استقطاب (أسواق) جديدة وتعزيز الأسواق المستهدفة حاليا.
كما اقترح د.الطراونة افتتاح مكاتب ارتباط في الدول العربية والأجنبية تعنى بتسويق السياحة العلاجية وتقديم كافة المعلومات المطلوبة للراغبين بتلقي العلاج في المملكة، والمساعدة في تسهيل التواصل بين المرضى والأطباء، وتخصيص منصات في المؤتمرات العربية والدولية، وفي السفارات الاردنية المنتشرة حول العالم للتعريف بمزايا السياحة العلاجية في المملكة.
ودعا الى تعزيز المشاركة في المؤتمرات والمحاضرات والندوات العربية والدولية واستضافتها في الاردن، لتبادل الخبرات والإطلاع على التجارب الأخرى في مجال المعالجة السنية
واضاف في تصريح صحفي انه قدم ورقة في المؤتمر الذي عقد تحت شعار 'عولمة الرعاية الصحية' تناولت مكانة طب الاسنان في المملكة والتي تطورت واصبحت تضاهي ماهو موجود في الدول المتقدمة من حيث كفاءة الاطباء والاجهزة الطبية المتطورة والاسعار المعقولة.
واشار د.الطراونة ان مساهمة طب الاسنان في السياحة العلاجية تقدر بنحو 30%، وان المرجو ان يزداد عدد القادمين للمملكة لتلقي الرعاية السنية بمختلف انواعها واشكالها.
وبين في الورقة ان المرضى السعوديين يحتلون المرتبة الاولى من بين المرضى العرب الذين يقصدون المملكة للسياحة العلاجية السنية، يليهم المرضى العراقيين فالخليجيين بشكل عام ومن ثم اوروبا فامريكا.
واوضح د.الطراونة ان التزام الاردن بمعايير التعقيم العالمية ساهم بشكل كبير في الارتقاء بسمعة ومكانة المهنة وان النقابة تتبع إجراءات رقابية متشددة لضمان جودة الخدمة العلاجية المقدمة للمرضى، وبموازاة ذلك، تحرص على تعزيز وتطوير مهارات وقدرات منتسبيها وتثقيفهم بأخر المستجدات في علم الأسنان.
واشار ان النقابة هي الأقل بين النقابات العربية استقبالا للشكاوي ضد منتسبيها، بفضل الرقابة المسبقة وسياسة التعليم والتدريب المستر التي تنتهجها النقابة.
وقدم د.الطراونة عدة مقترحات تهدف الى تطور سياحة العلاجية السنية من بينها، العمل على تطوير مهنة طب الأسنان، من خلال التعليم والتدريب المستمر، ومواكبة التقنيات الحديثة في مجال المعالجة السنية، وإعداد خطط واستراتيجيات لترويج وتسويق السياحة العلاجية عموما والسنية خصوصا في المملكة، تهدف إلى استقطاب (أسواق) جديدة وتعزيز الأسواق المستهدفة حاليا.
كما اقترح د.الطراونة افتتاح مكاتب ارتباط في الدول العربية والأجنبية تعنى بتسويق السياحة العلاجية وتقديم كافة المعلومات المطلوبة للراغبين بتلقي العلاج في المملكة، والمساعدة في تسهيل التواصل بين المرضى والأطباء، وتخصيص منصات في المؤتمرات العربية والدولية، وفي السفارات الاردنية المنتشرة حول العالم للتعريف بمزايا السياحة العلاجية في المملكة.
ودعا الى تعزيز المشاركة في المؤتمرات والمحاضرات والندوات العربية والدولية واستضافتها في الاردن، لتبادل الخبرات والإطلاع على التجارب الأخرى في مجال المعالجة السنية
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات