عمان جو - قال وزير النقل حسين الصعوب إن 144 ألف حادث سير وقع خلال عام 2016 كان ضحيتها وفاة 700 مواطن بواقع حادث لكل 5 دقائق وإجمالي خسائر في الممتلكات تقدر بنحو 330 مليون دينار.

وأكد الصعوب خلال مقابلته اليوم في برنامج 'عالوتر' والذي يبث على التلفزيون الأردني أن قطاع النقل في الأردن لم يعطَ العناية الكافية منذ 16 عاما، الأمر الذي أوجد فراغا في القطاع، مشيرا الى أن الدراسات اثبتت أن الاستثمار فيه تصل مردوداته الى 5 أضعاف رأس المال.

وكشف الصعوب عن مشاريع جديدة في قطاع النقل ستبدأ من محافظة إربد والتي تولى الأهمية الكبرى بسبب عدد سكانها الكبير بالإضافة لسوء مساراتها والتي لم تدقق منذ عام 2006 على حد قوله.

وبين أن المشروع سيشمل إضافة 9 مسارات جديدة تعمل عليها 41 حافلة تتبع جميعها لشركة مشغلة واحدة لتسهل التواصل مع الوزارة او هيئة تنظيم قطاع النقل العام، مؤكدا أن نجاح هذا المشروع يعني تطبيقه في عمان ومأدبا وبقية المحافظات.

اما عن مجمع حافلات الكرك والذي يرفض ابناء المحافظة استخدامه قال الصعوب إنه أقيم في موقع قريب من وسط المدينة وقريب من القرى وفي الوقت ذاته فإن موقعه يسمح لأبناء المحافظة بإقامة المشاريع التشغيلية من حوله، وإنما اعتراض المجتمع في الكرك على الموقع الجديد هو بسبب رفضهم للتغيير.

وبين الصعوب أنه تمت استشارة البلديات عندما اختير موقع المجمع وتم نقله بالموافقة.

وأكد الصعوب على الاجراءات التي بدأت الحكومة باتخاذها لحماية المواطن الذي يستخدم وسائل النقل العام ويصرف عليه 60% من دخله، لإعادة ثقة المواطن بالقطاع بالرغم من وجود الكثير من التحديات التي تواجهه، ومنها أن 80% من حافلات النقل تعود لملكيات فردية الأمر الذي يصعب على الوزارة تنظيم القطاع.

وقال أن هناك تعليمات جديدة لمهنة محصل الأجرة تقضي بمنع الأشخاص من العمل بهذه المهنة الا بعد حصولهم على الموافقة الأمنية، لافتا الى المضايقات الذي يتعرض لها المواطن بسبب من يمتهنها والتي أدت الى عزوف الكثير من الإناث عن العمل بسبب مثل هذه الأمور.

ومن الاجراءات الاصلاحية التي تتخذها الوزارة بحسب الوزير انها ستسمح لأصحاب الحافلات الفردية بالانضمام الى الشركات خلال فترة 5 أعوام، كما ستقوم الوزارة ببناء سكة حديد تربط الجنوب بالشمال كانت قد استملكت الحكومة أراضٍ بقيمة 200 مليون دينار لإنجازها.

وعن تطبيقي أوبر وكريم قال الصعوب إنها تطبيقات تقدم خدمة مميزة وتستهدف فئات معينة من الناس، لكنها تبقى مخالفة للقانون حتى يتم تعديله بسبب رخصة السائق الخصوصي ورخصة المركبة.

وبين أنه على التاكسي الأصفر تطوير ذاته والرفع من سويته ليواكب التطور من خلال استخدام التطبيقات الذكية والالتزام بالمعايير والضوابط.