الإعدام .. تطبيق لشرع الله وإنفاذ للقانون وردع للعابثين من إرهابيين ومجرمين
عمان جو - اجمعت ردود الفعل على الاعدامات التي نفذت فجر السبت بحق عشرة ارهابيين وخمسة مجرمين على ضرورة تنفيذ المزيد بحق الارهابيين والمجرمين المحكومين بالاعدام ،الذين تمادوا على شرع الله وخالفوا تعاليم القران والقوانين بترويعهم للناس وقتل الامنين وحراس الوطن من رجالات الاجهزة الامنية.
فقد اثنى ذوو الشهداء من الذين ضحوا بحياتهم من اجل الوطن وابنائه ،ونواب واعيان ووجهاء وفعاليات شعبية وقانونيون وقضاة على تنفيذ حكم الاعدام الذي جرى فجر السبت بحق ارهابيين ومجرمين.
وقالوا ان هذه الاحكام جاءت متوافقة مع تعاليم الشريعة الاسلامية والعرف العشائري وانفاذا للقانون ودرء الفتن واعتبروها رسالة لكل من يريد ويفكر المساس بامن الوطن بان يد الاجهزة الامنية ستطاله وستقدمه للقضاء العادل ليأخذ قصاصه العادل جراء ما ارتكبت يداه وفكره الضلالي.
واضافوا ان حكم الاعدام جاء ليكون سيفا لكل من يتطاول على هيبة الدولة او حتى التفكير في سلوك التطرف وعبرة للمجرمين الذين ارتكبوا قضايا اجرام وارهاب.
قاضي القضاة الدكتورعبد الكريم الخصاونة، اثنى على الاجهزة الامنية والقضاء العادل الذي نفذ هذه الوجبة باخطر الجرائم التي ارتكبت خلال الفترة الماضية لتكون عبرة لكل من تسول له نفسه في ارهاب المواطنين وقتلهم دون اي ذنب.
محافظ العاصمة سعد الشهاب « قال ان الجرائم والفوضى لا يمنعها ولا يوقفها الا الاحكام الرادعة والقوية.
اللواء الركن حسين الزيود والد الشهيد الرائد راشد الزيود قال ان الاردن سيبقى يقدم الشهيد تلو الشهيد دفاعا عن امته وعن قضاياه العدالة، وان الشهادة ستبقى عنوان الصغار والكبار لحماية وطنهم والذود عن ترابه الطهور. وعبر علي العوضات والد الشهيدة « نور العوضات»، عن فرحته بتنفيذ حكم الاعدام بحق قاتل ابنته نور رغم ان فرحته كما وصفها « منقوصة « بسبب فقدانه لابنته خلال هذه الجريمة البشعة التي هزت الشارع الاردني.
وتقول والدة الشهيد محمود العواملة « ان خبر اعدام قاتل فلذة كبدي ادخل السرور الى قلبي وقلب العائلة واضفى الفرح على وجوهنا». وقال خلف العواملة والد الشهيد محمود « ان الله استجاب لدعائه بتحقيق العدالة في قاتل محمود»،
وتقول زوجة الشهيد محمود « أم دحام» كما تحب ان يطلق عليها وكما كان يناديها زوجها «رغم ان المصاب جلل الا ان قرار الاعدام خفف من وجعنا.
وثمن احمد الحياري والد الشهيد عمر الحياري، دور الاجهزة الامنية في الاسراع بالقبض على قاتل افراد اجهزة المخابرات في البقعة ودور الجهاز القضائي في تحقيق العدالة، مؤكدا ان قرار الاعدام خفف من مصابهم. عبدالكريم والد الشهيد أحمد الحراحشه قال ودموع الحزن والفرح تنسكب من عينيه، أن جميع أبنائه هم مشاريع شهادة من أجل الوطن وقائد الوطن وهو ما يجعل حادثة استشهاد ابنه أحمد حادثة فخر واعتزاز ما دامت من أجل الوطن.
ذوو الشهيد النقيب جمال الدراوشة، عبروا عن ارتياحهم وطمأنينة نفسهم، إثر تنفيذ حكم الإعدام بحق قاتل ابنهم الذي استشهد أثناء تنفيذ واجبه الرسمي.
من جهته، قال رئيس المرصد الوطني لحقوق الإنسان الدكتور فارس كريزم « ان فعل القتل وسفك الدماء لا يرضي جميع الديانات السماوية ولا أي نفس بشرية «، مؤكداً ان تطبيق حكم الإعدام بحق من يثبت عليه فعل الإجرام بإزهاق النفس يعتبر مجرماً بحق الدين والمجتمع ويستحق العقاب الرادع.
وأشار إلى ان رفض عقوبة الإعدام ينبغي ان ينحصر فقط في الإعدامات السياسية، فيما تبقى عقوبة الإعدام على خلفية القيام بأعمال إرهابية من شأنها زعزعة الأمن او تلك الجنائية عقوبة عادلة للحفاظ على الأمن المجتمعي. وفي بلدة البويضة انطلقت مسيرة بالسيارات جابت البلدة تعبيرا عن فرحة الشباب باعدام قاتل الشهيدين النقيب جمال محمد الدراوشة والعريف اسامة محمود الجراروة، اللذين قتلا غدرا على مثلث صما بمحافظة اربد شمال الاردن.
ودعا نواب ضرورة تغليظ العقوبة بحق كل من يسيء الى الحقوق الانسانية والبشرية ويعمل على زعزعة الامن الوطني ويثير النعرات الطائفية، معتبرين ان عقوبة الاعدام كفيلة بالحد من اي مشروع هدفه هدم البنية المجتمعية وتفتيتها.
ويرى رئيس محكمة أمن الدولة السابق الدكتور سميح المجالي، أن تنفيذ عقوبة الإعدام سيحقق مزيدا من فعالية الردع العام والخاص وعلى وجه التحديد، ما تعلق منها بالجرائم الارهابية، والتطاول على امن المجتمع ومؤسساته الدستورية، أو جرائم القتل التي ذهب ضحيتها الابرياء.
وتنفيذ حكم الإعدام بحق 15 ارهابيا ومجرما يعتبر بحسب استاذ الشريعة الاسلامية الدكتور حمدي مراد تنفيذا لأحكام القرآن لأنهم قتلوا وروعوا وأرهبوا، ولذلك شدد الله سبحانه وتعالى العقوبة على من يقترف جريمة القتل بانه يقتل مقابل ذلك ردعا لمن يزهقون الارواح ومنعا من وقوع الجرائم، ولذلك جاء في القرآن من «قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا».
فقد اثنى ذوو الشهداء من الذين ضحوا بحياتهم من اجل الوطن وابنائه ،ونواب واعيان ووجهاء وفعاليات شعبية وقانونيون وقضاة على تنفيذ حكم الاعدام الذي جرى فجر السبت بحق ارهابيين ومجرمين.
وقالوا ان هذه الاحكام جاءت متوافقة مع تعاليم الشريعة الاسلامية والعرف العشائري وانفاذا للقانون ودرء الفتن واعتبروها رسالة لكل من يريد ويفكر المساس بامن الوطن بان يد الاجهزة الامنية ستطاله وستقدمه للقضاء العادل ليأخذ قصاصه العادل جراء ما ارتكبت يداه وفكره الضلالي.
واضافوا ان حكم الاعدام جاء ليكون سيفا لكل من يتطاول على هيبة الدولة او حتى التفكير في سلوك التطرف وعبرة للمجرمين الذين ارتكبوا قضايا اجرام وارهاب.
قاضي القضاة الدكتورعبد الكريم الخصاونة، اثنى على الاجهزة الامنية والقضاء العادل الذي نفذ هذه الوجبة باخطر الجرائم التي ارتكبت خلال الفترة الماضية لتكون عبرة لكل من تسول له نفسه في ارهاب المواطنين وقتلهم دون اي ذنب.
محافظ العاصمة سعد الشهاب « قال ان الجرائم والفوضى لا يمنعها ولا يوقفها الا الاحكام الرادعة والقوية.
اللواء الركن حسين الزيود والد الشهيد الرائد راشد الزيود قال ان الاردن سيبقى يقدم الشهيد تلو الشهيد دفاعا عن امته وعن قضاياه العدالة، وان الشهادة ستبقى عنوان الصغار والكبار لحماية وطنهم والذود عن ترابه الطهور. وعبر علي العوضات والد الشهيدة « نور العوضات»، عن فرحته بتنفيذ حكم الاعدام بحق قاتل ابنته نور رغم ان فرحته كما وصفها « منقوصة « بسبب فقدانه لابنته خلال هذه الجريمة البشعة التي هزت الشارع الاردني.
وتقول والدة الشهيد محمود العواملة « ان خبر اعدام قاتل فلذة كبدي ادخل السرور الى قلبي وقلب العائلة واضفى الفرح على وجوهنا». وقال خلف العواملة والد الشهيد محمود « ان الله استجاب لدعائه بتحقيق العدالة في قاتل محمود»،
وتقول زوجة الشهيد محمود « أم دحام» كما تحب ان يطلق عليها وكما كان يناديها زوجها «رغم ان المصاب جلل الا ان قرار الاعدام خفف من وجعنا.
وثمن احمد الحياري والد الشهيد عمر الحياري، دور الاجهزة الامنية في الاسراع بالقبض على قاتل افراد اجهزة المخابرات في البقعة ودور الجهاز القضائي في تحقيق العدالة، مؤكدا ان قرار الاعدام خفف من مصابهم. عبدالكريم والد الشهيد أحمد الحراحشه قال ودموع الحزن والفرح تنسكب من عينيه، أن جميع أبنائه هم مشاريع شهادة من أجل الوطن وقائد الوطن وهو ما يجعل حادثة استشهاد ابنه أحمد حادثة فخر واعتزاز ما دامت من أجل الوطن.
ذوو الشهيد النقيب جمال الدراوشة، عبروا عن ارتياحهم وطمأنينة نفسهم، إثر تنفيذ حكم الإعدام بحق قاتل ابنهم الذي استشهد أثناء تنفيذ واجبه الرسمي.
من جهته، قال رئيس المرصد الوطني لحقوق الإنسان الدكتور فارس كريزم « ان فعل القتل وسفك الدماء لا يرضي جميع الديانات السماوية ولا أي نفس بشرية «، مؤكداً ان تطبيق حكم الإعدام بحق من يثبت عليه فعل الإجرام بإزهاق النفس يعتبر مجرماً بحق الدين والمجتمع ويستحق العقاب الرادع.
وأشار إلى ان رفض عقوبة الإعدام ينبغي ان ينحصر فقط في الإعدامات السياسية، فيما تبقى عقوبة الإعدام على خلفية القيام بأعمال إرهابية من شأنها زعزعة الأمن او تلك الجنائية عقوبة عادلة للحفاظ على الأمن المجتمعي. وفي بلدة البويضة انطلقت مسيرة بالسيارات جابت البلدة تعبيرا عن فرحة الشباب باعدام قاتل الشهيدين النقيب جمال محمد الدراوشة والعريف اسامة محمود الجراروة، اللذين قتلا غدرا على مثلث صما بمحافظة اربد شمال الاردن.
ودعا نواب ضرورة تغليظ العقوبة بحق كل من يسيء الى الحقوق الانسانية والبشرية ويعمل على زعزعة الامن الوطني ويثير النعرات الطائفية، معتبرين ان عقوبة الاعدام كفيلة بالحد من اي مشروع هدفه هدم البنية المجتمعية وتفتيتها.
ويرى رئيس محكمة أمن الدولة السابق الدكتور سميح المجالي، أن تنفيذ عقوبة الإعدام سيحقق مزيدا من فعالية الردع العام والخاص وعلى وجه التحديد، ما تعلق منها بالجرائم الارهابية، والتطاول على امن المجتمع ومؤسساته الدستورية، أو جرائم القتل التي ذهب ضحيتها الابرياء.
وتنفيذ حكم الإعدام بحق 15 ارهابيا ومجرما يعتبر بحسب استاذ الشريعة الاسلامية الدكتور حمدي مراد تنفيذا لأحكام القرآن لأنهم قتلوا وروعوا وأرهبوا، ولذلك شدد الله سبحانه وتعالى العقوبة على من يقترف جريمة القتل بانه يقتل مقابل ذلك ردعا لمن يزهقون الارواح ومنعا من وقوع الجرائم، ولذلك جاء في القرآن من «قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا».
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات