الخياط: حماية البيئة ومكوناتها تساهم في تنشيط السياحة
عماان جو- محرر الاخبار المحلية
قال وزير البيئة الدكتور ياسين الخياط أن الحفاظ على البيئة يشكل أولوية قصوى للحكومة في كافة أنحاء المملكة، وتحديدا المناطق السياحية بما فيها منطقة البحر الميت، الذي يعتبر موقعا فريدا على مستوى العالم في السياحة العلاجية والمناخية والبيئية.
وأضاف في تصريح صحفي خلال جولة ميدانية اليوم الأحد، شملت مناطق الأغوار الجنوبية والشاطئ الشرقي للبحر الميت، أن حماية البيئة ومكوناتها ستسهم في تنشيط السياحة الداخلية والخارجية، وتعزز الفرص الاستثمارية في قطاع السياحة واستدامتها.
وأشار الى أن مسؤولية الحفاظ على البيئة هي مسؤولية مجتمعية مشتركة، داعيا المؤسسات الاقتصادية إلى إطلاق المبادرات الفردية والجماعية للحفاظ على البيئة، موضحا أن الوزارة تنفذ حاليا حملة توعية شاملة لمدة سنتين للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات، وخاصة في المناطق السياحية والمتنزهات والحدائق العامة والطرق، باستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
وبين أنه يجري التحضير حاليا لتنفيذ حملة وطنية شاملة تحت شعار "صرخة وطن – بيئتنا حياتنا" في الثامن من شهر نيسان القادم، وبمشاركة الوزارات المعنية والمؤسسات والهيئات العامة والخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني وبمواكبة إعلامية بهدف تعزيز السلوكيات والممارسات السليمة بيئيا للحفاظ على بيئتنا نظيفة وخالية من التلوث.
وأكد أن الوزارة ماضية في منع إدخال السماد العضوي غير المعالج الى مناطق الأغوار، باعتباره مصدرا رئيسا لتكاثر الذباب وانتشاره، مشيرا إلى أن الإدارة الملكية لحماية البيئة عززت رقابتها على مداخل الأغوار، حيث تم ضبط ومصادرة (12) ألف طن من السماد غير المعالج خلال العام 2016 ، و(8630) طنا منذ مطلع العام الحالي وحتى تاريخه.
--(بترا)
عماان جو- محرر الاخبار المحلية
قال وزير البيئة الدكتور ياسين الخياط أن الحفاظ على البيئة يشكل أولوية قصوى للحكومة في كافة أنحاء المملكة، وتحديدا المناطق السياحية بما فيها منطقة البحر الميت، الذي يعتبر موقعا فريدا على مستوى العالم في السياحة العلاجية والمناخية والبيئية.
وأضاف في تصريح صحفي خلال جولة ميدانية اليوم الأحد، شملت مناطق الأغوار الجنوبية والشاطئ الشرقي للبحر الميت، أن حماية البيئة ومكوناتها ستسهم في تنشيط السياحة الداخلية والخارجية، وتعزز الفرص الاستثمارية في قطاع السياحة واستدامتها.
وأشار الى أن مسؤولية الحفاظ على البيئة هي مسؤولية مجتمعية مشتركة، داعيا المؤسسات الاقتصادية إلى إطلاق المبادرات الفردية والجماعية للحفاظ على البيئة، موضحا أن الوزارة تنفذ حاليا حملة توعية شاملة لمدة سنتين للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات، وخاصة في المناطق السياحية والمتنزهات والحدائق العامة والطرق، باستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
وبين أنه يجري التحضير حاليا لتنفيذ حملة وطنية شاملة تحت شعار "صرخة وطن – بيئتنا حياتنا" في الثامن من شهر نيسان القادم، وبمشاركة الوزارات المعنية والمؤسسات والهيئات العامة والخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني وبمواكبة إعلامية بهدف تعزيز السلوكيات والممارسات السليمة بيئيا للحفاظ على بيئتنا نظيفة وخالية من التلوث.
وأكد أن الوزارة ماضية في منع إدخال السماد العضوي غير المعالج الى مناطق الأغوار، باعتباره مصدرا رئيسا لتكاثر الذباب وانتشاره، مشيرا إلى أن الإدارة الملكية لحماية البيئة عززت رقابتها على مداخل الأغوار، حيث تم ضبط ومصادرة (12) ألف طن من السماد غير المعالج خلال العام 2016 ، و(8630) طنا منذ مطلع العام الحالي وحتى تاريخه.
--(بترا)