الفنانة الاردنية ديانا كرزون: لن أقبل بأن أكون «طرطورة» !
عمان جو - ولدت على أرض الكويت، وعرف الجمهور صوتها الجميل من البث اللبناني سوبر ستار وفازت بالمركز الأول على رويدا عطية وملحم زين، واستقبلها بلدها ببث مباشر على القناة الحكومية حين عودتها رافعة لعلمه، هي «السوبر ستار» الأردنية ديانا كرزون، التي حلت ضيفة على «ديوانية الأنباء»، وتواصلت مع القراء، متحدثة بكل صراحة عن علاقتها بزميلاتها في الساحة الغنائية وأمور أخرى.. وإلى التفاصيل:
ما جديدك؟
٭ الجديد اني معكم بدعوة من الشاعر د.عيسى العميري، تعرفت عليه عبر الهاتف وكانت أول مشاركة بيني وبينه أوبريت لمصر واتفقنا على عمل وطني للكويت لم نستقر عليه بعد وكذلك عمل عاطفي سيصدر لاحقا.
ما رأيك بكثرة برامج المواهب؟
٭ كان لبرنامج «سوبر ستار» سابقا زخم وشوق لدى المتابعين، ولكن حينما كثرت برامج المواهب وتعددت اكتشف الجمهور انها أصبحت بلا جدوى، والدليل أين من فاز الآن؟ يخرج ويختفي، فالجميع يدرك أنها أصبحت للتجارة والمنافسة بين المطربين، وكان من المفترض ان تعتمد على ملحنين أساتذة في الموسيقى والمقامات، فلماذا يضع الموهوب صوته بين أسماء ربما تكون أقل من موهبته، كما كان في ستديو الفن، فالقعود والرحباني مخضرمين في الموسيقى وليس لديهم حرب او منافسة على الموهبة.
رأيك في المواهب التي تغني بالانجليزية أو لغات أخرى في حين ان المشترك عربي ولجنة التحكيم عربية؟
٭ أتساءل لماذا لا يكون التركيز في الغناء على العربية، فقد غنيت في لندن «انساني ما انساك» وأخذت المركز السادس على العالم!
رأيك في «أحلى صوت» للأطفال؟
٭ أتفاجأ بشخصيات الأطفال أشعر أنهم كبار! إذ نقارن بين أطفال الثمانينيات وأطفال 2016 فالطفلة الآن تضع المساحيق وتملك «تابلت» وإذا زادت الثقافة في الوعي تذهب البراءة، والسؤال بعد من سيفوز وما بعد الحدث ماذا سينتج الطفل من موهبته خاصة انه بعد سنوات قليلة سيكبر ويتغير وسيفقد الجمهور التعلق به!
عواطف: نسعد بوجودك في الكويت
٭ سعيدة اني بها من جديد، ولكن قررت أن أتواصل بالقدوم الى أصدقائي وألا انقطع لفترة طويلة.
أين ديانا اليوم من الأعمال الجديدة؟
٭ أحاول البحث عمن يقدر موهبتي ولم يعد لدي الثقة فلابد ان أرى الإنجاز ثم اقرر.
هل انت فيصلاتية أم وحداتية؟
٭ أنا أغني للمنتخب الأردني وليس فريق بعينه.
عبدالله من لبنان: تفاجأت من تصريحك بأن برامج المواهب أكبر كذبة!
٭ قصدت عن المواهب بعد «سوبر ستار» لأن ٩٠% من المواهب تعود لتجلس في البيت ولا يركزون من التصويت الا على الدخل المادي أو الاعتماد على الرعاة والبرامج أصبحت «شو» اكثر من أنها فنية.
هل اذا انتقدك صديقي ستتقبلين؟
٭ نعم تفضل.
يقول لا يتذكر لك أغنية!
٭ أحترم ما يقول وربما هذا بالنسبة له.
ليس لك أعداء في الوسط الفني ما السر؟
٭ هل سبق أن رأيتموني أهاجم فنانا؟ أنا احترم الجميع وأركز على نفسي ولم يسبق ان تحدثت عن أحد بما يسوءه ولكن اذا كرهتني فتاة لان خطيبها يحبني فأنا أراعي ذلك وأعلم انه أحيانا تهاجم الناس دون سبب حقيقي.. وأتأسف على البرامج التي تخرج للتقليل من شأن الآخرين وسب الفنانين فالأولى ترك كلمة طيبة او ترك الموضوع بعدم الرد تماما كالصديق المزعج، اذا رديت عليه ستهاجمه وتجرحه والأفضل تركه وعدم الرد.
أقرب فنانة لقلبك
٭ لا يوجد.
هل تفكرين بالتمثيل؟
٭ لا أسعى لذلك لأنه ليس مهنتي، ولكن اذا وجدت ما يلائم استخدام صوتي معه فنعم، فإما شيء مفيد وإما لن افكر.
هل انت راضية عن مكانك اليوم؟
٭ لا، كان يجب أن أكون أفضل بكثير، ولكن عندما أقول لدي ظروف خاصة، فقدروها، لأني لست من النوع الذي يبكي ويشكي للاعلام والجمهور، كما أن ٩٠% من الجهود شخصية كأني أحفر الصخر بإبرة!
لماذا لم تصلي للقمة برأيك؟
٭ أملك خطا لن أمشي بغيره ولن أتنازل..
نوف: هل كل من وصلن للقمة تنازلن؟
٭ لا أعرف وليس لي علاقة بغيري.
ولكنك اهتممت بمظهرك!
٭ اهتميت بجسمي ولكن ليس بتقصير فستاني، وللأسف الموهبة أصبحت مدير أعمال ناجح وجسم جذاب وليس صوت، وإذا وجدت مدير أعمال ممتاز فعليك ان تمنحه درعا من ذهب! فأنا بنت طبيعية وحياتي متواضعة وارفض أشياء كثيرة ولن اقبل ان أكون «طرطورة» لمدير أعمال! فلا احدا ورائي سوى ربي وأنام وضميري مرتاح، كثيرا ما جاءني لأغني بمقهى أو مطعم ومرات يلعب الشيطان بالرأس لأن الفنان وراءه مسؤوليات ولكن أؤمن ان الخير سيقبل، فيقبل.
رأيك بالوسط الفني؟
٭ الوسط الفني للأسف اصبح مجموعات وعصابات وأرى الكثير من الفقاعات واصبح الكل عنده موهبة!
صفية: أدعو ان يحفظ وطنكم والملك عبدالله، انت محبوبة فما لديك قريبا؟
٭ أشكرك، عمل وطني للكويت.
ما رأيك بمهرجان هلا فبراير؟
٭ هو أهم المهرجانات في العالم العربي وجمهوره ليس سهلا بل مستمع مميز.
لماذا وقفت مع الموهبة نداء شرارة؟
٭ وضعت لها منشورا بحسابي لدعمها لأن صوتها رائع وموهبتها في الغناء والتقليد معا وسعدت بفوزها.
ولكن استقبالك كان افضل من نداء؟
٭ كان الوضع افضل ولم يكن لدينا حروبا، وكنت بأول تصويت عربي وأعتبره الجمهور فرحا فنيا تماما كالفوز بمباراة رياضية، فتحمس الجمهور بيد واحدة من كافة الطوائف، حاليا لم يعد احد يملك الراحة لأن الحب والاهتمام والطمأنينة أصبحوا أقل مع ازدياد الطلاق والخيانة والعنصرية، فحين يكتشف احدنا خيانـة صديق نعطيه «آن فولــــو» ونبدأ صفحة جديدة مع غيره فالتكنولوجيا قللت الثقة والتواصل ولازلنا نبتسم والأمل يعلونا.
عادل: ما خطتك لمستقبلك الفني؟
٭ عندي مشروع أغنية «سنغل» مصري وآخر خليجي من إنتاجي الخاص وطموحي ان انتج البوم خليجي بعد رمضان وأرجو التوفيق، راضية عن ذاتي ولكن أتمنى إنتاج أفضل بمسيرتي لأن الفنان مهما اشتغل بالفن يشعر انه لم يقدم شيئا.
توقعاتك لمستقبل الفن في الوطن العربي؟
٭ نظرتي متفائلة لأننا نملك مواهب خطيرة في الوطن العربي.
تعاونت مع الملحن عبدالله القعود فأين التعاون حاليا؟
٭ أحبه كثيرا لأننا مؤسسين على زمن راق وذكريات جميلة، وعملنا مع بعضنا و بيننا الكثير من الود وحين وقعت مع غيره لم أجدهم جيدين وانسحبت.
عمان جو - ولدت على أرض الكويت، وعرف الجمهور صوتها الجميل من البث اللبناني سوبر ستار وفازت بالمركز الأول على رويدا عطية وملحم زين، واستقبلها بلدها ببث مباشر على القناة الحكومية حين عودتها رافعة لعلمه، هي «السوبر ستار» الأردنية ديانا كرزون، التي حلت ضيفة على «ديوانية الأنباء»، وتواصلت مع القراء، متحدثة بكل صراحة عن علاقتها بزميلاتها في الساحة الغنائية وأمور أخرى.. وإلى التفاصيل:
ما جديدك؟
٭ الجديد اني معكم بدعوة من الشاعر د.عيسى العميري، تعرفت عليه عبر الهاتف وكانت أول مشاركة بيني وبينه أوبريت لمصر واتفقنا على عمل وطني للكويت لم نستقر عليه بعد وكذلك عمل عاطفي سيصدر لاحقا.
ما رأيك بكثرة برامج المواهب؟
٭ كان لبرنامج «سوبر ستار» سابقا زخم وشوق لدى المتابعين، ولكن حينما كثرت برامج المواهب وتعددت اكتشف الجمهور انها أصبحت بلا جدوى، والدليل أين من فاز الآن؟ يخرج ويختفي، فالجميع يدرك أنها أصبحت للتجارة والمنافسة بين المطربين، وكان من المفترض ان تعتمد على ملحنين أساتذة في الموسيقى والمقامات، فلماذا يضع الموهوب صوته بين أسماء ربما تكون أقل من موهبته، كما كان في ستديو الفن، فالقعود والرحباني مخضرمين في الموسيقى وليس لديهم حرب او منافسة على الموهبة.
رأيك في المواهب التي تغني بالانجليزية أو لغات أخرى في حين ان المشترك عربي ولجنة التحكيم عربية؟
٭ أتساءل لماذا لا يكون التركيز في الغناء على العربية، فقد غنيت في لندن «انساني ما انساك» وأخذت المركز السادس على العالم!
رأيك في «أحلى صوت» للأطفال؟
٭ أتفاجأ بشخصيات الأطفال أشعر أنهم كبار! إذ نقارن بين أطفال الثمانينيات وأطفال 2016 فالطفلة الآن تضع المساحيق وتملك «تابلت» وإذا زادت الثقافة في الوعي تذهب البراءة، والسؤال بعد من سيفوز وما بعد الحدث ماذا سينتج الطفل من موهبته خاصة انه بعد سنوات قليلة سيكبر ويتغير وسيفقد الجمهور التعلق به!
عواطف: نسعد بوجودك في الكويت
٭ سعيدة اني بها من جديد، ولكن قررت أن أتواصل بالقدوم الى أصدقائي وألا انقطع لفترة طويلة.
أين ديانا اليوم من الأعمال الجديدة؟
٭ أحاول البحث عمن يقدر موهبتي ولم يعد لدي الثقة فلابد ان أرى الإنجاز ثم اقرر.
هل انت فيصلاتية أم وحداتية؟
٭ أنا أغني للمنتخب الأردني وليس فريق بعينه.
عبدالله من لبنان: تفاجأت من تصريحك بأن برامج المواهب أكبر كذبة!
٭ قصدت عن المواهب بعد «سوبر ستار» لأن ٩٠% من المواهب تعود لتجلس في البيت ولا يركزون من التصويت الا على الدخل المادي أو الاعتماد على الرعاة والبرامج أصبحت «شو» اكثر من أنها فنية.
هل اذا انتقدك صديقي ستتقبلين؟
٭ نعم تفضل.
يقول لا يتذكر لك أغنية!
٭ أحترم ما يقول وربما هذا بالنسبة له.
ليس لك أعداء في الوسط الفني ما السر؟
٭ هل سبق أن رأيتموني أهاجم فنانا؟ أنا احترم الجميع وأركز على نفسي ولم يسبق ان تحدثت عن أحد بما يسوءه ولكن اذا كرهتني فتاة لان خطيبها يحبني فأنا أراعي ذلك وأعلم انه أحيانا تهاجم الناس دون سبب حقيقي.. وأتأسف على البرامج التي تخرج للتقليل من شأن الآخرين وسب الفنانين فالأولى ترك كلمة طيبة او ترك الموضوع بعدم الرد تماما كالصديق المزعج، اذا رديت عليه ستهاجمه وتجرحه والأفضل تركه وعدم الرد.
أقرب فنانة لقلبك
٭ لا يوجد.
هل تفكرين بالتمثيل؟
٭ لا أسعى لذلك لأنه ليس مهنتي، ولكن اذا وجدت ما يلائم استخدام صوتي معه فنعم، فإما شيء مفيد وإما لن افكر.
هل انت راضية عن مكانك اليوم؟
٭ لا، كان يجب أن أكون أفضل بكثير، ولكن عندما أقول لدي ظروف خاصة، فقدروها، لأني لست من النوع الذي يبكي ويشكي للاعلام والجمهور، كما أن ٩٠% من الجهود شخصية كأني أحفر الصخر بإبرة!
لماذا لم تصلي للقمة برأيك؟
٭ أملك خطا لن أمشي بغيره ولن أتنازل..
نوف: هل كل من وصلن للقمة تنازلن؟
٭ لا أعرف وليس لي علاقة بغيري.
ولكنك اهتممت بمظهرك!
٭ اهتميت بجسمي ولكن ليس بتقصير فستاني، وللأسف الموهبة أصبحت مدير أعمال ناجح وجسم جذاب وليس صوت، وإذا وجدت مدير أعمال ممتاز فعليك ان تمنحه درعا من ذهب! فأنا بنت طبيعية وحياتي متواضعة وارفض أشياء كثيرة ولن اقبل ان أكون «طرطورة» لمدير أعمال! فلا احدا ورائي سوى ربي وأنام وضميري مرتاح، كثيرا ما جاءني لأغني بمقهى أو مطعم ومرات يلعب الشيطان بالرأس لأن الفنان وراءه مسؤوليات ولكن أؤمن ان الخير سيقبل، فيقبل.
رأيك بالوسط الفني؟
٭ الوسط الفني للأسف اصبح مجموعات وعصابات وأرى الكثير من الفقاعات واصبح الكل عنده موهبة!
صفية: أدعو ان يحفظ وطنكم والملك عبدالله، انت محبوبة فما لديك قريبا؟
٭ أشكرك، عمل وطني للكويت.
ما رأيك بمهرجان هلا فبراير؟
٭ هو أهم المهرجانات في العالم العربي وجمهوره ليس سهلا بل مستمع مميز.
لماذا وقفت مع الموهبة نداء شرارة؟
٭ وضعت لها منشورا بحسابي لدعمها لأن صوتها رائع وموهبتها في الغناء والتقليد معا وسعدت بفوزها.
ولكن استقبالك كان افضل من نداء؟
٭ كان الوضع افضل ولم يكن لدينا حروبا، وكنت بأول تصويت عربي وأعتبره الجمهور فرحا فنيا تماما كالفوز بمباراة رياضية، فتحمس الجمهور بيد واحدة من كافة الطوائف، حاليا لم يعد احد يملك الراحة لأن الحب والاهتمام والطمأنينة أصبحوا أقل مع ازدياد الطلاق والخيانة والعنصرية، فحين يكتشف احدنا خيانـة صديق نعطيه «آن فولــــو» ونبدأ صفحة جديدة مع غيره فالتكنولوجيا قللت الثقة والتواصل ولازلنا نبتسم والأمل يعلونا.
عادل: ما خطتك لمستقبلك الفني؟
٭ عندي مشروع أغنية «سنغل» مصري وآخر خليجي من إنتاجي الخاص وطموحي ان انتج البوم خليجي بعد رمضان وأرجو التوفيق، راضية عن ذاتي ولكن أتمنى إنتاج أفضل بمسيرتي لأن الفنان مهما اشتغل بالفن يشعر انه لم يقدم شيئا.
توقعاتك لمستقبل الفن في الوطن العربي؟
٭ نظرتي متفائلة لأننا نملك مواهب خطيرة في الوطن العربي.
تعاونت مع الملحن عبدالله القعود فأين التعاون حاليا؟
٭ أحبه كثيرا لأننا مؤسسين على زمن راق وذكريات جميلة، وعملنا مع بعضنا و بيننا الكثير من الود وحين وقعت مع غيره لم أجدهم جيدين وانسحبت.