تواصل فعاليات الملتقى التشكيلي العربي في الدوحة
الدوحة-عمان جو-خالد سامح
ضمن فعاليات الملتقى التشكيلي العربي الذي نظمته الجمعية القطرية للفنون التشكيلية برعاية الوجيه عادل علي بن علي بمشاركة نخبة من التشكيليين العرب، نظمت إدارة الملتقى أمس جولة للضيوف من الفنانين والإعلاميين شملت متاحف قطر المختلفة وذلك أمس الأول.
.
وزار الفنانون والاعلاميون معرض بيكاسو وجاكوميتي والذي يعرض مجموعة كبيرة من أعمال الفنانين العالميين، حيث جالوا في أرجاءه واطلعوا على ماهو من معروض من لوحات ومنحوتات مخلتفة مثلت تطور عمل الفنانين في مراحل مختلفة.
يقام هذا المعرض البارز الذي افتتح قبل اسبوعين تحت إشراف كل من كاترين غرينيير ، مديرة مؤسسة جاكوميتي، بمشاركة سرينا بوكالو-موسلي وفيرجني بيردريزو، أمينتين متحفيتين، ويضم أكثر من 120 عملًا فنيًا للفنَّانينِ المرموقينِ تم جلب بعضهما من المجموعات الفنية في متحف بيكاسو الوطني ومؤسسة جاكوميتي، واستعارة البعض الآخر من مجموعات فرنسية مذهلة وغيرها من المجموعات الدولية. وتتنوع هذا الأعمال بين اللوحات الفنية والمنحوتات والرسومات والصور والمقابلات مع الفنانين.
ويضم المعرض أعمالًا بارزة لكل فنان منها: البورتريه الذاتي (1901)، امرأة تلقي حجرًا (1931) والعنزة (1950) لبيكاسو، وزهرة في خطر (1932)، وامرأة طويلة القامة (1960)، والرجل الذي يمشي (1960) لجاكوميتي، إلى جانب مجموعة من المنحوتات النادرة الرقيقة، وبعض الأشياء التي اكتُشِفت مؤخرا ومنها رسومات وأرشيف للصور بالإضافة إلى نسخ طبق الأصل من أعمال الفنانين مخصصة لضعاف البصر
ويستمر معرض بيكاوس وجاكوميتي حتى الحادي والعشرين من أيار المقبل..
كما زار ضيوف الملتقى متحف الفن العربي الحديث وجالوا في المعرض الاستعادي الحالي للفنان العراقي الكبير ضياء العزاوي، والذي يضم عشرات الأعمال التشكيلية للفنان من لوحات وأغلفة كتب ومجلات وبوسترات فعاليات مسرحية وفنية مختلفة
يضم المعرض 546 عملًا فنيًا أبدعها الفنان على مدار 50 عامًا باستخدام وسائط متعددة. ويهدف المعرض إلى رصد مسار الحداثة الفنية وإبراز الأسلوب الفني للفنان العراقي. وتم توزيع الأعمال الفنية على قسمين في المعرض، يتتبع القسم الأول العلاقة بين الصورة والنص في أعمال العزاوي، بينما يرصد القسم الآخر تفاعل الفنان مع اللحظات السياسية الكبرى في تاريخ العراق والعالم العربي. تُشرف على التقييم الفني للمعرض كاثرين ديفيد.
يذكر أن ضيفا شرف الملتقى الفنانان التشكيليان القطري يوسف أحمد والكويتي سامي محمد، ويشارك فيه كل من الفنانين:
سلمان المالك، وفيقة سلطان، يوسف السادة من الدولة المضيفة، ومن الكويت يشارك جابر أحمد مختار، ، خالد الشطي، كما يشارك من البحرين عدنان الأحمد ، عباس الموسوي، جمال عبد الرحيم، أما من الإمارات العربية المتحدة فتشارك الدكتورة نجاة مكي، ومن سلطنة عمان مريم بنت محمد الزدجالية، أنور سونيا، عبدالله الريامي، ومن المملكة العربية السعودية مليحة السويداء، فهد الربيق، ضياء عزيز، ومن العراق كل من محمود شاكر نعمه شبر، زيد محمد إبراهيم الزيدي، إسماعيل عزام وعلي المعمار، كما يشارك من المغرب حسان بورقية وأحمد جاويد، ومن مصر أيمن السمري وبهاء الدين عامر وعادل امين السيوي، ومن تونس الحبيب بيدا، ومن الجزائر حمزة بونوة، من السودان راشد دياب، ومن فلسطين حسين صالح رضوان
الدوحة-عمان جو-خالد سامح
ضمن فعاليات الملتقى التشكيلي العربي الذي نظمته الجمعية القطرية للفنون التشكيلية برعاية الوجيه عادل علي بن علي بمشاركة نخبة من التشكيليين العرب، نظمت إدارة الملتقى أمس جولة للضيوف من الفنانين والإعلاميين شملت متاحف قطر المختلفة وذلك أمس الأول.
.
وزار الفنانون والاعلاميون معرض بيكاسو وجاكوميتي والذي يعرض مجموعة كبيرة من أعمال الفنانين العالميين، حيث جالوا في أرجاءه واطلعوا على ماهو من معروض من لوحات ومنحوتات مخلتفة مثلت تطور عمل الفنانين في مراحل مختلفة.
يقام هذا المعرض البارز الذي افتتح قبل اسبوعين تحت إشراف كل من كاترين غرينيير ، مديرة مؤسسة جاكوميتي، بمشاركة سرينا بوكالو-موسلي وفيرجني بيردريزو، أمينتين متحفيتين، ويضم أكثر من 120 عملًا فنيًا للفنَّانينِ المرموقينِ تم جلب بعضهما من المجموعات الفنية في متحف بيكاسو الوطني ومؤسسة جاكوميتي، واستعارة البعض الآخر من مجموعات فرنسية مذهلة وغيرها من المجموعات الدولية. وتتنوع هذا الأعمال بين اللوحات الفنية والمنحوتات والرسومات والصور والمقابلات مع الفنانين.
ويضم المعرض أعمالًا بارزة لكل فنان منها: البورتريه الذاتي (1901)، امرأة تلقي حجرًا (1931) والعنزة (1950) لبيكاسو، وزهرة في خطر (1932)، وامرأة طويلة القامة (1960)، والرجل الذي يمشي (1960) لجاكوميتي، إلى جانب مجموعة من المنحوتات النادرة الرقيقة، وبعض الأشياء التي اكتُشِفت مؤخرا ومنها رسومات وأرشيف للصور بالإضافة إلى نسخ طبق الأصل من أعمال الفنانين مخصصة لضعاف البصر
ويستمر معرض بيكاوس وجاكوميتي حتى الحادي والعشرين من أيار المقبل..
كما زار ضيوف الملتقى متحف الفن العربي الحديث وجالوا في المعرض الاستعادي الحالي للفنان العراقي الكبير ضياء العزاوي، والذي يضم عشرات الأعمال التشكيلية للفنان من لوحات وأغلفة كتب ومجلات وبوسترات فعاليات مسرحية وفنية مختلفة
يضم المعرض 546 عملًا فنيًا أبدعها الفنان على مدار 50 عامًا باستخدام وسائط متعددة. ويهدف المعرض إلى رصد مسار الحداثة الفنية وإبراز الأسلوب الفني للفنان العراقي. وتم توزيع الأعمال الفنية على قسمين في المعرض، يتتبع القسم الأول العلاقة بين الصورة والنص في أعمال العزاوي، بينما يرصد القسم الآخر تفاعل الفنان مع اللحظات السياسية الكبرى في تاريخ العراق والعالم العربي. تُشرف على التقييم الفني للمعرض كاثرين ديفيد.
يذكر أن ضيفا شرف الملتقى الفنانان التشكيليان القطري يوسف أحمد والكويتي سامي محمد، ويشارك فيه كل من الفنانين:
سلمان المالك، وفيقة سلطان، يوسف السادة من الدولة المضيفة، ومن الكويت يشارك جابر أحمد مختار، ، خالد الشطي، كما يشارك من البحرين عدنان الأحمد ، عباس الموسوي، جمال عبد الرحيم، أما من الإمارات العربية المتحدة فتشارك الدكتورة نجاة مكي، ومن سلطنة عمان مريم بنت محمد الزدجالية، أنور سونيا، عبدالله الريامي، ومن المملكة العربية السعودية مليحة السويداء، فهد الربيق، ضياء عزيز، ومن العراق كل من محمود شاكر نعمه شبر، زيد محمد إبراهيم الزيدي، إسماعيل عزام وعلي المعمار، كما يشارك من المغرب حسان بورقية وأحمد جاويد، ومن مصر أيمن السمري وبهاء الدين عامر وعادل امين السيوي، ومن تونس الحبيب بيدا، ومن الجزائر حمزة بونوة، من السودان راشد دياب، ومن فلسطين حسين صالح رضوان
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات