بعد إرباك النسور بالقاهرة .. الملقي يحرج الأردني بقضيته الأولى
عمان جو-خاص-شادي سمحان
فشل رئيس الوزراء هاني الملقي أمام عدسات الكاميرات التركية والعالمية ان ينجح في إظهار الدور الأردني الرئيسي بالقضية الفلسطينية.
وبالرغم من حرص جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على التأكيد على الدور الأردني بالقضية الفلسطينية لما لها من ارتباط وثيق على كافة الأصعدة بالأردن وبكافة المحافل المحلية والعربية والدولية،إلا أن رئيس الوزراء هاني الملقي فشل فشلا ذريعا في إبراز الدور الأردني.
الملقي وقف موقف الضعيف أمام رئيس وزراء تركيا وأمام وسائل الإعلام ليظهر عليه الخوف والقلق والارتباك وهو ما تسبب في فقدانه لطبيعة الدولة الفلسطينية أبتي نريدها للشعب الفلسطيني الشقيق.
الارتباك الذي ظهر به الملقي يعيد إلى الأذهان الصور التي ظهر بها رئيس الوزراء السابق عبدالله النسور بقمة القاهرة العام الماضي عندما ارتبك أثناء كلمته أمام زعامات عربية الأمر الذي دفع بالرئيس عبدالفتاح السيسي للتدخل ومداعبته بالكلام للتخفيف عنه.
من الواضح أن رجال السياسة الذين نتعكز عليهم اليوم يعانون من ضعف الشخصية عندما يقفون أمام أشخاص غير أردنيين .
هناك فرق بين خطاب الملقي او النسور للمواطن عندما يتعلق الأمر برفع الأسعار وخطابهم عندما يقفون أمام شخصيات عربية واجنبية يتحدثون بالسياسة.
على الدولة ان تختار شخصية رئيس الوزراء قبل شهور من تعيينه بموقعه وأن تخضعه لدورات تدريبية يتعلم خلالها فن الحديث أمام الآخرين.
فشل رئيس الوزراء هاني الملقي أمام عدسات الكاميرات التركية والعالمية ان ينجح في إظهار الدور الأردني الرئيسي بالقضية الفلسطينية.
وبالرغم من حرص جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على التأكيد على الدور الأردني بالقضية الفلسطينية لما لها من ارتباط وثيق على كافة الأصعدة بالأردن وبكافة المحافل المحلية والعربية والدولية،إلا أن رئيس الوزراء هاني الملقي فشل فشلا ذريعا في إبراز الدور الأردني.
الملقي وقف موقف الضعيف أمام رئيس وزراء تركيا وأمام وسائل الإعلام ليظهر عليه الخوف والقلق والارتباك وهو ما تسبب في فقدانه لطبيعة الدولة الفلسطينية أبتي نريدها للشعب الفلسطيني الشقيق.
الارتباك الذي ظهر به الملقي يعيد إلى الأذهان الصور التي ظهر بها رئيس الوزراء السابق عبدالله النسور بقمة القاهرة العام الماضي عندما ارتبك أثناء كلمته أمام زعامات عربية الأمر الذي دفع بالرئيس عبدالفتاح السيسي للتدخل ومداعبته بالكلام للتخفيف عنه.
من الواضح أن رجال السياسة الذين نتعكز عليهم اليوم يعانون من ضعف الشخصية عندما يقفون أمام أشخاص غير أردنيين .
هناك فرق بين خطاب الملقي او النسور للمواطن عندما يتعلق الأمر برفع الأسعار وخطابهم عندما يقفون أمام شخصيات عربية واجنبية يتحدثون بالسياسة.
على الدولة ان تختار شخصية رئيس الوزراء قبل شهور من تعيينه بموقعه وأن تخضعه لدورات تدريبية يتعلم خلالها فن الحديث أمام الآخرين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات