ورشة عمل إعداد الخطة الاستراتيجية في العلوم التطبيقية - صور
عمان جو - شارك أعضاء لجنة مركزية مشكلة من القيادات الأكاديمية والإدارية العليا لجامعة العلوم التطبيقية الخاصةيرأسها الأستاذ الدكتور محفوظ جودة رئيس الجامعة في ورشة عمل بعنوان "إعداد الخطة الاستراتيجية" عقدتها الجامعة بالتعاون مع هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها يوم الأربعاء الموافق 8/3/2017 بحضور نائب رئيس الجامعة أ. د. سميحة جراح وعميد البحث العلمي والدراسات العليا د. سوزان عبد ومدير مكتب الجودة أ. د. ثائر القدومي من طرف الجامعة و د . زيد البشايرة و د. احمد منصور من طرف الهيئة، جرى خلالها استعراض مشروع الخطة الاستراتيجية لجامعة العلوم التطبيقية الخاصةالقائمة على الريادة والتميز في مجالات التعليم والبحث العلمي.
وجاء وضع الخطة بعد أن انتهت كليات الجامعة ومراكزها وإداراتها المختلفة من وضع خططها الاستراتيجية الخاصة بكل منها، بعد سلسلة طويلة من ورش العمل والدورات وإجراء التحاليل والاستبيانات بهدف تحليل كافة المدخلات لضمان شمولية الخطة وتغطيتها لمختلف الأنشطة.
وأوضح أ. د. جودة أن الخطة الاستراتيجية لجامعة العلوم التطبيقية الخاصة تعتبر بمثابة آلية منهجية لتحقيق رسالة ورؤية الجامعة المنبثقة من رؤى وتوجيهات مؤسسها وراعيها نائب رئيس مجلس الأمناء د. هيثم عبدالله أبو خديجة.
وأضافت أ. د. جراح إن عملية التخطيط الاستراتيجي للجامعة مستمرة ويتم من خلال مكتب الجودة التواصل مع الكليات والدوائر الإدارية المختلفة لتحديث الخطة الاستراتيجية حسب متطلبات الجودة ، على أن تأخذ في اعتبارها رسالة الجامعة ورؤيتها وغاياتها وقيمها الأساسية، ولهذا نظم مركز تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس سلسلة من اللقاءات وورش العمل، شملت أعضاء هيئة التدريس والعاملين وتضمنت مفاهيم حول الجودة والتخطيط الاستراتيجي، كما شكلت لجان الخطة الاستراتيجية في الكليات والدوائر، وتم توثيق الأنشطة المذكورة وجمع البيانات والتغذية الراجعة وتحليلها، وقامت اللجان على كل المستويات بإجراء الدراسات والتحليلات ومن ثم عمل الخطط الاستراتيجية لقطاعات الجامعة المختلفة، وقامت اللجنة المركزية للجامعة بمراجعتها، وبلورة الخطة الاستراتيجية للجامعة.
وقالت د. عبد: إن الهدف من عقد ورشة عمل إعداد الخطة الاستراتيجية هو دراسة جوانب الأداء في الجامعة تمهيداً لتوفير المناخ الملائم للتطوير وتغذية عملية التخطيط الاستراتيجي بالعناصر التي تضمن واقعيتها وشموليتها، ضمن فهم عام للتحديات التي يواجهها التعليم العالي لتوفير الكوادر البشرية المؤهلة للمساهمة بنجاح في التنمية التقنية والاجتماعية والاقتصادية في عالم سريع النمو والتغير، خاصة وأن ذلك يتطلب رؤية واضحة وخبرات عالية في كيفية إنجاز المحاور الأربعة: التعليم، البحث العلمي، وخدمة المجتمع، والتنظيم والإدارة، خاصة وأن التخطيط الاستراتيجي يعتبر من أهم متطلبات الاعتماد الأكاديمي من قبل جهات الاعتماد الوطنية والعالمية.
وجاء وضع الخطة بعد أن انتهت كليات الجامعة ومراكزها وإداراتها المختلفة من وضع خططها الاستراتيجية الخاصة بكل منها، بعد سلسلة طويلة من ورش العمل والدورات وإجراء التحاليل والاستبيانات بهدف تحليل كافة المدخلات لضمان شمولية الخطة وتغطيتها لمختلف الأنشطة.
وأوضح أ. د. جودة أن الخطة الاستراتيجية لجامعة العلوم التطبيقية الخاصة تعتبر بمثابة آلية منهجية لتحقيق رسالة ورؤية الجامعة المنبثقة من رؤى وتوجيهات مؤسسها وراعيها نائب رئيس مجلس الأمناء د. هيثم عبدالله أبو خديجة.
وأضافت أ. د. جراح إن عملية التخطيط الاستراتيجي للجامعة مستمرة ويتم من خلال مكتب الجودة التواصل مع الكليات والدوائر الإدارية المختلفة لتحديث الخطة الاستراتيجية حسب متطلبات الجودة ، على أن تأخذ في اعتبارها رسالة الجامعة ورؤيتها وغاياتها وقيمها الأساسية، ولهذا نظم مركز تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس سلسلة من اللقاءات وورش العمل، شملت أعضاء هيئة التدريس والعاملين وتضمنت مفاهيم حول الجودة والتخطيط الاستراتيجي، كما شكلت لجان الخطة الاستراتيجية في الكليات والدوائر، وتم توثيق الأنشطة المذكورة وجمع البيانات والتغذية الراجعة وتحليلها، وقامت اللجان على كل المستويات بإجراء الدراسات والتحليلات ومن ثم عمل الخطط الاستراتيجية لقطاعات الجامعة المختلفة، وقامت اللجنة المركزية للجامعة بمراجعتها، وبلورة الخطة الاستراتيجية للجامعة.
وقالت د. عبد: إن الهدف من عقد ورشة عمل إعداد الخطة الاستراتيجية هو دراسة جوانب الأداء في الجامعة تمهيداً لتوفير المناخ الملائم للتطوير وتغذية عملية التخطيط الاستراتيجي بالعناصر التي تضمن واقعيتها وشموليتها، ضمن فهم عام للتحديات التي يواجهها التعليم العالي لتوفير الكوادر البشرية المؤهلة للمساهمة بنجاح في التنمية التقنية والاجتماعية والاقتصادية في عالم سريع النمو والتغير، خاصة وأن ذلك يتطلب رؤية واضحة وخبرات عالية في كيفية إنجاز المحاور الأربعة: التعليم، البحث العلمي، وخدمة المجتمع، والتنظيم والإدارة، خاصة وأن التخطيط الاستراتيجي يعتبر من أهم متطلبات الاعتماد الأكاديمي من قبل جهات الاعتماد الوطنية والعالمية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات