وفاء للمرأة في يوم المرأة
عمان جو - أمجد المسلماني
هي الأم التي أعدت جيلاً طيب الأخلاق ، عظيم التضحيات والبطولات والتطلعات وهي جامعة الحياة في البدايات والنهايات ورائحة الذكريات.
هي الأخت والرفيقه ، صاحبة رسالة توارثتها جيلاً بعد جيل ونسجت خيوطاً من الوفاء وهي الجدة التي غرست في الأرض ابتسامة وأمل وصنعت تراثاً مزركشاً عنواناً من عناوين الوجود التاريخي والحضاري لاجيال تتناقلته عبر العصور وظل أحد أهم ركائز تطور المجتمعات وتحضرها .
وهي الزوجة الصديقه حافظة البقاء حتى الأبد ، ورفيقة الحياة وعبقها الدائم المتجدد في أبدية المكان.
هي النفس وروح الحياة المنبعث في فضاء الكون ، وحاضنة الرسالة الإنسانية الخالده وجواز عبورها الى المجد بابتسامه وثقة وأمل متجدد مفعماً بالحياة.
هي المرأة مهما تبدلت أدوارها ظلت بروحها واحدة تجمع كل الصفات وتتقن فن إدارتها بامتياز وباستثنائية لا يستطيع أيً من الرجال إتقانها فهي معجونة معها منذ التكوين بالصبر والرقة والحنان والحب والاحساس والطاقة والغيرة والجمال والانوثة والكبرياء الزاهد والطيبة المتواضعة.
ولعلنا اليوم وبعد أن قطعت المرأة شوطاً كبيراً الى الأمام متخطية العديد من العقبات والحواجز التي كانت تواجهها وكانت مفروضة عليها في السابق وبعدما أصبحنا نتلمس أثر مشاركتها الفاعلة في حياتنا وعلى مختلف المستويات والاشكال ومساهماتها الكبيرة في عمليه النهضة الانسانية و الثقافية والاقتصادية والعلمية والابداعية التي كان للمرأة دوراً هاماً وبارزاً لا يمكن تجاهله ، الى جانب ما قامت به من إبداعات تطورت معها سبل الحياة ، ولعلنا ايضاً نرى حتمية هذا الدور الذي لا بد وأن يكون خاصةً وقد إنتهى عصر عبودية المرأة الى الأبد وتخلصت من قيود الجاهلية الأولى بجدارتها وايمانها برسالتها الخالده وقدرتها على العطاء .
وفي هذا اليوم الثامن من آذار والذي يصادف يوم المرأة ، ننحني إجلالاً لكل الماجدات اللواتي قدمن أرواحهن في سبيل تحرير فلسطين والخلاص من المحتل ولكل من عذبن في السجون والمعتقلات وقدمن أرواحن قرابيناً على طريق الحرية والاستقلال ، ونبارك للمرأة عيدها وندعوا لها بالمزيد من التقدم والعطاء على ذات الطريق لرفعة المجتمع وتطوره ومزيداً من العطاء يا نساء بلادي .
هي الأم التي أعدت جيلاً طيب الأخلاق ، عظيم التضحيات والبطولات والتطلعات وهي جامعة الحياة في البدايات والنهايات ورائحة الذكريات.
هي الأخت والرفيقه ، صاحبة رسالة توارثتها جيلاً بعد جيل ونسجت خيوطاً من الوفاء وهي الجدة التي غرست في الأرض ابتسامة وأمل وصنعت تراثاً مزركشاً عنواناً من عناوين الوجود التاريخي والحضاري لاجيال تتناقلته عبر العصور وظل أحد أهم ركائز تطور المجتمعات وتحضرها .
وهي الزوجة الصديقه حافظة البقاء حتى الأبد ، ورفيقة الحياة وعبقها الدائم المتجدد في أبدية المكان.
هي النفس وروح الحياة المنبعث في فضاء الكون ، وحاضنة الرسالة الإنسانية الخالده وجواز عبورها الى المجد بابتسامه وثقة وأمل متجدد مفعماً بالحياة.
هي المرأة مهما تبدلت أدوارها ظلت بروحها واحدة تجمع كل الصفات وتتقن فن إدارتها بامتياز وباستثنائية لا يستطيع أيً من الرجال إتقانها فهي معجونة معها منذ التكوين بالصبر والرقة والحنان والحب والاحساس والطاقة والغيرة والجمال والانوثة والكبرياء الزاهد والطيبة المتواضعة.
ولعلنا اليوم وبعد أن قطعت المرأة شوطاً كبيراً الى الأمام متخطية العديد من العقبات والحواجز التي كانت تواجهها وكانت مفروضة عليها في السابق وبعدما أصبحنا نتلمس أثر مشاركتها الفاعلة في حياتنا وعلى مختلف المستويات والاشكال ومساهماتها الكبيرة في عمليه النهضة الانسانية و الثقافية والاقتصادية والعلمية والابداعية التي كان للمرأة دوراً هاماً وبارزاً لا يمكن تجاهله ، الى جانب ما قامت به من إبداعات تطورت معها سبل الحياة ، ولعلنا ايضاً نرى حتمية هذا الدور الذي لا بد وأن يكون خاصةً وقد إنتهى عصر عبودية المرأة الى الأبد وتخلصت من قيود الجاهلية الأولى بجدارتها وايمانها برسالتها الخالده وقدرتها على العطاء .
وفي هذا اليوم الثامن من آذار والذي يصادف يوم المرأة ، ننحني إجلالاً لكل الماجدات اللواتي قدمن أرواحهن في سبيل تحرير فلسطين والخلاص من المحتل ولكل من عذبن في السجون والمعتقلات وقدمن أرواحن قرابيناً على طريق الحرية والاستقلال ، ونبارك للمرأة عيدها وندعوا لها بالمزيد من التقدم والعطاء على ذات الطريق لرفعة المجتمع وتطوره ومزيداً من العطاء يا نساء بلادي .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات