إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

ميريام كلينك تتحدى السياسيين المتحرشين بها .. فهل تستدعى للتحقيق ثانية؟!


عمان جو -

بعد واقعة التحقيق معها في مخفر حبيش ومع مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، بتهمة ترويج أغنية "الغول" الخادشة للحياء والاساءة للطفولة عبر فيديو كليب أغنية جمعتها مع الفنان جاد خليفة ، أدلت العارضة "المشاغبة" بتصريحات يُخشى أن تستدعى للتحقيق معها ثانيةً بسببها ، حيث أكدت وجود تحامل ضدها ، ومضيفة:"ان قرار تحريك القضاء ضدها سببه رفضها الدخول في علاقات مع سياسيين ، وانهم يريدون تلقينها درساً ".
وأضافت ميريام حرفياً في تصريحات صحفية:"إن كليب "غول" شكّل هدية لوزير الاعلام ملحم رياشي بعدما فشل في أخذ قرار حازم في ما يخص برنامج "نقشت" على قناة "المؤسسة اللبنانية للارسال". مضيفة: "إن هناك بعض الوزراء يريدون أن يبرزوا على الساحة كي يبرهنوا للناس أنهم يقومون بواجباتهم".
وكشفت كلينك أنّ ما طلب منها داخل المخفر أفقدها أعصابها، وهو "التوقيع على أوراق تتعهد فيها بعدم الاطلالة في شكل فاضح" مرة جديدة، فرفضت وقالت لهم: "هذا طبعي وهذه حريتي، لن أنفذ طلب التوقيع لو تسبب بقتلي"، لكن في النهاية نفذت المطلوب بناء على توجيه محاميها ايلي عباس الذي قال لها: "وقِّعي ولاحقاً نرى ماذا نفعل حيال هذا الموضوع"، فوقعت "قسراً" على حد قولها. واضافت قائلة لـ"النهار": "وصلت إلى مرحلة خلال التحقيق طلبت فيها من المحققين وضعي في السجن"، وبكيت وصرخت ووقعت التعهد قسراً، وسأستأنف التوقيع لأنه تم تحت الضغط". واكدت ان "قرار تحريك القضاء ضدي سببه رفضي الدخول في علاقة مع سياسيين وهم يريدون تلقيني درساً، ولي الشرف أن أسجن كرمى حريتي... لكني امرأة قوية، ولن استسلم"!
كلينك شبهت نفسها بـ "المحاربة" للفكر "الداعشي"، قائلة: "أعلم ما أقوم به ولم أرتكب شيئاً، غير أنني أرجم بحجر وأنا لم أرتكب معصية"، مؤكدة انها فنانة للتسلية وليست مطربة، مشيرة إلى انها امرأة سكسي، قائلةً "هذا جسدي ومتصالحة معه ونحن نعيش في لبنان وليس في إيران، وإلا فليفرضوا علينا ارتداء التشادور".
وختمت ميريام أنها ستخوض الانتخابات النيابية ، وأن لديها تحدياً مستمراً، و"أريد ان أتحدى المجتمع وأعلم كم عدد من الفنانين والممثلين يتمنون أن يحتلوا الصدارة في نشرات الأخبار كما حصل معي"!

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :