منظمة بيو: نسبة سكان الاردن من المهاجرين تبلغ ٤١٪
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
نشر مركز بيو العالمي للابحاث الدولية تقريرا موسعا عن الهجرة واللجوء والنسب والارقام الخاصة بهما لمنطقة الشرق الأوسط.
وفِي التقرير الذي صدر عن المنظمة البحثية المرموقة ومركز دراساتها الخاص باللاجئين والذي اعتمد على ارقام توثقها الامم المتحدة ومنظمات عالمية اخرى تعنى بالهجرة واللجوء فقد خلص التقرير الى ان السببين الرئيسين للهجرة واللجوء وعبر تاريخ الشرق الأوسط كانا الصراعات الإقليمية اولا والبحث عن فرص اقتصادية وحياة أفضل ثانيا.
وقد ذكر التقرير ان عدد المهاجرين الذين يعيشون في دول الشرق الأوسط قد ارتفع بين العامين ٢٠٠٥ و ٢٠١٥ من ٢٥ مليون الى ٥٤ مليون حسب تحليلات وتقديرات المركز. ويشير التقرير الى ان غالبية المهاجرين بعد العام ٢٠١١ عم لاجؤون فروا من الصراع في سوريا والعراق واليمن.
التقرير يشير الى ان الشرق الأوسط اصبح اكثر مناطق العالم نسبة في عدد المجبرين على النزوح قسرا من مناطق سكناهم، وقد بلغت نسبة زيادة المهاجرين بين دول المنطقة او من خارجها الى دول الشرق الأوسط او الهجرة والنزوح الداخلي حوالي ١٢٠٪ بين عامي ٢٠٠٥ و ٢٠١٥ وتجاوزت هذه النسبة جميع نسب الهجرات والنزوح في مناطق اخرى عرفت تقليديا بارتفاع نسبها ومنها افريقيا (٩١٪) وأمريكا اللاتينية (٧٧٪).
ويذكر التقرير ان واحدا من كل عشرة أشخاص يعيشون في الشرق الأوسط هو لاجئ دولي حسب تعريف اللاحئين او نازح قسرا من منطقته الأصلية. كما يذكر التقرير ان نسبة النازحين داخل بلدانهم بلغت ٦٠٪ من اجمالي نسبة نمو الهجرة وازديادها في الشرق الأوسط وخصوصا في العراق وسوريا واليمن.
التقرير يذكر ان ٤٠٪ من المهاجرين الدوليين الى الشرق الأوسط قد جاؤوا الى دول الخليج النفطية بحثا عن عمل او استقرار اقتصادي وذلك بسبب توافر فرص العمل في هذه الدول بين الأعوام ٢٠٠٥ و ٢٠١٥.
بعض النتائج المثيرة لتحليل مركز بيو هو ان نسبة المهاجرين من عدد السكان في دول مثل الامارات مثلا بلغت ٨٨٪ وقطر ٧٥٪ والكويت ٧٤٪ وهؤلاء ليسوا نازحين قسرا او لاجئين سياسيين بحسب التقرير وإنما مهاجرين طوعا بحثا عن عمل.
كما يقول التقرير ان نسبة المهاجرين ( غير الأردنيين) من عدد سكان الاردن بلغت ٤١٪ بينما نفس النسبة في سوريا بلغت ٤٠٪ ولبنان ٣٤٪ ومعظم هؤلاء هم مهجرون قسرا وبعضهم قد ولد وعاش في هذه الدول الثلاث، والمثير للاهتمام أيضا ان نفس النسبة في ايران بلغت فقط ٣٪ و تركيا ٤٪.
كما يتحدث التقرير بالارقام عن عدد القادمين لدول الخليج لغايات العمل وعدد المهاجرين او النازحين داخل الدولة او بين دول الشرق الأوسط .
وبرأيي انا شخصيا فان هذه الأرقام تعتبر صادمة ويمكن ان تكون مؤشرا خطيرا على امر متعمد للعب في ديمغرافيا الدول لتنفيذ مخططات معينة اذا اخذنا بالاعتبار ضيق أفق الحلول السياسية للصراعات وايضاً اطماع بعض دول الإقليم واجنداتها الخاصة، وهو ما يقرع جرس الحذر والتنبه لكثير من الدول ومنها الاردن الذي يعاني من أزمة خانقة تضغط على امكاناته المحدودة أصلا.
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
نشر مركز بيو العالمي للابحاث الدولية تقريرا موسعا عن الهجرة واللجوء والنسب والارقام الخاصة بهما لمنطقة الشرق الأوسط.
وفِي التقرير الذي صدر عن المنظمة البحثية المرموقة ومركز دراساتها الخاص باللاجئين والذي اعتمد على ارقام توثقها الامم المتحدة ومنظمات عالمية اخرى تعنى بالهجرة واللجوء فقد خلص التقرير الى ان السببين الرئيسين للهجرة واللجوء وعبر تاريخ الشرق الأوسط كانا الصراعات الإقليمية اولا والبحث عن فرص اقتصادية وحياة أفضل ثانيا.
وقد ذكر التقرير ان عدد المهاجرين الذين يعيشون في دول الشرق الأوسط قد ارتفع بين العامين ٢٠٠٥ و ٢٠١٥ من ٢٥ مليون الى ٥٤ مليون حسب تحليلات وتقديرات المركز. ويشير التقرير الى ان غالبية المهاجرين بعد العام ٢٠١١ عم لاجؤون فروا من الصراع في سوريا والعراق واليمن.
التقرير يشير الى ان الشرق الأوسط اصبح اكثر مناطق العالم نسبة في عدد المجبرين على النزوح قسرا من مناطق سكناهم، وقد بلغت نسبة زيادة المهاجرين بين دول المنطقة او من خارجها الى دول الشرق الأوسط او الهجرة والنزوح الداخلي حوالي ١٢٠٪ بين عامي ٢٠٠٥ و ٢٠١٥ وتجاوزت هذه النسبة جميع نسب الهجرات والنزوح في مناطق اخرى عرفت تقليديا بارتفاع نسبها ومنها افريقيا (٩١٪) وأمريكا اللاتينية (٧٧٪).
ويذكر التقرير ان واحدا من كل عشرة أشخاص يعيشون في الشرق الأوسط هو لاجئ دولي حسب تعريف اللاحئين او نازح قسرا من منطقته الأصلية. كما يذكر التقرير ان نسبة النازحين داخل بلدانهم بلغت ٦٠٪ من اجمالي نسبة نمو الهجرة وازديادها في الشرق الأوسط وخصوصا في العراق وسوريا واليمن.
التقرير يذكر ان ٤٠٪ من المهاجرين الدوليين الى الشرق الأوسط قد جاؤوا الى دول الخليج النفطية بحثا عن عمل او استقرار اقتصادي وذلك بسبب توافر فرص العمل في هذه الدول بين الأعوام ٢٠٠٥ و ٢٠١٥.
بعض النتائج المثيرة لتحليل مركز بيو هو ان نسبة المهاجرين من عدد السكان في دول مثل الامارات مثلا بلغت ٨٨٪ وقطر ٧٥٪ والكويت ٧٤٪ وهؤلاء ليسوا نازحين قسرا او لاجئين سياسيين بحسب التقرير وإنما مهاجرين طوعا بحثا عن عمل.
كما يقول التقرير ان نسبة المهاجرين ( غير الأردنيين) من عدد سكان الاردن بلغت ٤١٪ بينما نفس النسبة في سوريا بلغت ٤٠٪ ولبنان ٣٤٪ ومعظم هؤلاء هم مهجرون قسرا وبعضهم قد ولد وعاش في هذه الدول الثلاث، والمثير للاهتمام أيضا ان نفس النسبة في ايران بلغت فقط ٣٪ و تركيا ٤٪.
كما يتحدث التقرير بالارقام عن عدد القادمين لدول الخليج لغايات العمل وعدد المهاجرين او النازحين داخل الدولة او بين دول الشرق الأوسط .
وبرأيي انا شخصيا فان هذه الأرقام تعتبر صادمة ويمكن ان تكون مؤشرا خطيرا على امر متعمد للعب في ديمغرافيا الدول لتنفيذ مخططات معينة اذا اخذنا بالاعتبار ضيق أفق الحلول السياسية للصراعات وايضاً اطماع بعض دول الإقليم واجنداتها الخاصة، وهو ما يقرع جرس الحذر والتنبه لكثير من الدول ومنها الاردن الذي يعاني من أزمة خانقة تضغط على امكاناته المحدودة أصلا.