وزارة الزراعة تفتح المحميات للرعي
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
قرر وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، فتح المحميات الرعوية، من خلال تنفيذ الرعي الربيعي للموسم الحالي.
وبحسب الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين، فان قرار الحنيفات جاء بهدف دعم مربي الثروة الحيوانية وتخفيف العبء عليهم مع التقيد بتعليمات الرعي بالمحميات الرعوية، ضمن ضوابط وتعليمات محددة للحفاظ على الحمولة الرعوية.
واشار حدادين، الى ان اهمية الرعي الربيعي تكمن في التقليل من الفاتورة العلفية للمربين وتساعد على الحفاظ على مصادرها وتخفف من كثافة الشجيرات الرعوية، واستعادة حيوية المراعي الطبيعية، منوها الى ان المراعي تعتبر موردا طبيعيا متجددا .
ويبدأ الرعي الربيعي من بداية موسم نمو النباتات الرعوية، ويتم عادة من اول أذار وحتى منتصف أواخر نيسان بحيث تكون هذه الفترة كافيه لدخول معظم نباتات الرعي في مرحلة الاشطاء بالنسبة للنجيليات الرعوية او التفرع الجانبي للبقوليات الرعوية وتسمى هذه المرحلة ( بالنضج الرعوي ) حيث تصبح النباتات الرعوية في تلك المرحلة جاهزة للرعي من قبل الحيوانات .
ويذكر ان وزارة الزراعة قامت بإنشاء 34 محمية رعوية لحماية وادارة انواع النباتات الرعوية وصون النظام البيئي، وقد تم انجاز استراتيجية محدثة للمراعي في الاردن عام 2014 من قبل وزارة الزراعة / مديرية المراعي وتنمية البادية.
وقال حدادين ان الاستراتيجية تشدد على أهمية الاستفادة من المعرفة والمهارات الموجودة لدى المجتمع المحلي وتطويرها خاصة لدى السيدات، وذلك في مجال ادارة وحماية المراعي، كما تتناول الاستراتيجية دور التعاونيات في ادارة الاراضي الرعوية ودور المنضمات المنتفعة في إطار تعاوني.
وتهدف الاستراتيجية الى دعم وتطوير قطاع المراعي مما يحقق له تنمية مستدامه ويرفع الانتاجية ويحافظ على مكتسباته وتعزيز الدور التكاملي للجهات ذات العلاقة ومشاركة المجتمعات المحلية في ادارة الموارد الطبيعية من اجل تحسين مستوى المعيشة لها في ظل التغيرات المناخية .
(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
قرر وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، فتح المحميات الرعوية، من خلال تنفيذ الرعي الربيعي للموسم الحالي.
وبحسب الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين، فان قرار الحنيفات جاء بهدف دعم مربي الثروة الحيوانية وتخفيف العبء عليهم مع التقيد بتعليمات الرعي بالمحميات الرعوية، ضمن ضوابط وتعليمات محددة للحفاظ على الحمولة الرعوية.
واشار حدادين، الى ان اهمية الرعي الربيعي تكمن في التقليل من الفاتورة العلفية للمربين وتساعد على الحفاظ على مصادرها وتخفف من كثافة الشجيرات الرعوية، واستعادة حيوية المراعي الطبيعية، منوها الى ان المراعي تعتبر موردا طبيعيا متجددا .
ويبدأ الرعي الربيعي من بداية موسم نمو النباتات الرعوية، ويتم عادة من اول أذار وحتى منتصف أواخر نيسان بحيث تكون هذه الفترة كافيه لدخول معظم نباتات الرعي في مرحلة الاشطاء بالنسبة للنجيليات الرعوية او التفرع الجانبي للبقوليات الرعوية وتسمى هذه المرحلة ( بالنضج الرعوي ) حيث تصبح النباتات الرعوية في تلك المرحلة جاهزة للرعي من قبل الحيوانات .
ويذكر ان وزارة الزراعة قامت بإنشاء 34 محمية رعوية لحماية وادارة انواع النباتات الرعوية وصون النظام البيئي، وقد تم انجاز استراتيجية محدثة للمراعي في الاردن عام 2014 من قبل وزارة الزراعة / مديرية المراعي وتنمية البادية.
وقال حدادين ان الاستراتيجية تشدد على أهمية الاستفادة من المعرفة والمهارات الموجودة لدى المجتمع المحلي وتطويرها خاصة لدى السيدات، وذلك في مجال ادارة وحماية المراعي، كما تتناول الاستراتيجية دور التعاونيات في ادارة الاراضي الرعوية ودور المنضمات المنتفعة في إطار تعاوني.
وتهدف الاستراتيجية الى دعم وتطوير قطاع المراعي مما يحقق له تنمية مستدامه ويرفع الانتاجية ويحافظ على مكتسباته وتعزيز الدور التكاملي للجهات ذات العلاقة ومشاركة المجتمعات المحلية في ادارة الموارد الطبيعية من اجل تحسين مستوى المعيشة لها في ظل التغيرات المناخية .
(بترا)