مهندسان زراعيان اردني وامريكي يكشفان طرقا فعالة لزيادة كفاءة الري بالتنقيط
عمان جو -محرر الاخبار المحلية
نشر استاذ في الجامعة الاردنية وزميل له من جامعة فلوريدا في الولايات المتحدة الامريكية كتابا حول أحدث ما وصلت اليه التكنولوجيا فيما يتعلق بالري الدقيق، عارضين لطرق رفع كفاءة الري بالتنقيط والرذاذ الى 95 بالمائة وتوفير المياه بشكل غير مسبوق.
ونشر الكتاب المهنسان الزراعيان براين بومان، وهو أستاذ شرف غير متفرغ في جامعة فلوريدا / مركز انديان ريفر للبحوث والتعليم والواقع و الدكتور أنور البطيخي، وهو أستاذ فيزياء التربة في الجامعة الأردنية في الكتاب بعنوان " دليل إرشادي لتصميم وتشغيل وصيانة أنظمة الري الدقيق ".
وقال البروفيسور البطيخي لوكالة الانباء الاردنية، ان هذا الجهد العلمي موجه لمهندسي الري واصحاب مزارع الخضروات واشجار الفاكهة وكل من يعتمد الري بالتنقيط والري بالرذاذ لتوفير استعمال المياه بحيث ترتفع كفاءة الاستعمال الى 95 بالمائة بدل الري بالرشاشات التي تبلغ كفاءته ما بين 70 الى 75 بالمائة والري السطحي الذي تبلغ كفاءته ما بين 40 الى 45 بالمائة، وبالتالي تتضاعف المساحات المزروعة بنفس الكميات .
ويشمل الكتاب، كيفية احتساب الاحتياجات المائية لكل نبات في كل بقعة على الارض وطرق التصميم للري الدقيق باستعمال انابيب الري (البولي اثيلين والبولي فانيلكلورايد) وباستعمال السماد السائل والفلاتر المصاحبة لأنظمة الري الدقيق الموفرة للعمالة وتكاليف العمالة على المدى الطويل بحيث يعطى النبات حاجته فقط من المياه والسماد ولا يضيع هدرا اخذين بعين الاعتبار فصول السنة المختلفة لحرارتها وضوئها وامطارها وطبيعة النبات المزروع واحتياجاته على مر الزمن في كل رقعة من الارض باقل تكلفة ممكنة، كما يؤخذ بعين الاعتبار طرق الصيانة المطلوبة للحفاظ على انظمة الري بحيث تستعمل لسنوات عدة وقد تتجاوز العشر سنوات.
واشار البطيخي، الى انه يمكن ايضا استعمال رش المبيدات مع السائل المستعمل كما يمكن مكافحة بعض الامراض المستعصية كالنيماتودا عن طريق استعمال الملش البلاستيكي الاسود وبالتالي قتل هذه النيماتودا بالحرارة المرتفعة اثناء فصول مختلفة في لاسنه كما يمكن استخدام الانابيب المنقطعة لسنوات اعلى.
وكشف ان هذه الطرق كانت مستعملة من قبل العرب والمسلمين بطرق قديمة حيث كانوا يضعون فخارة بجانب النبتة ويملأوها بالماء ويتركوها ترشح على النبتة ثم يقوموا بتعبئة الفخارة كل 3 شهور مره حيث كانت مستخدمة في بلاد المغرب العربي. وقال البطيخي ان الاردن اكثر دولة في العالم تستخدم الري بالتنقيط والرذاذ .
وقال البروفيسور بومان " على الرغم من أنني والدكتور البطيخي لدينا خلفيات وتعليم مختلفين الا أنهما متكاملان، حيث لدينا رغبة قوية للمساعدة في تحسين إنتاج وكفاءة المزارعين، وبالتالي مصادر رزقهم"، وقال " أن هذا الجهد موجه للمزارعين والعاملين في مجال الري الدقيق في جميع أنحاء العالم".
يشار الى أن الكتاب نشر باللغتين الإنجليزية والعربية، حيث يقع بالإنجليزية في 145 صفحة، وبالعربية في 150 صفحة ويتضمن جداول ورسوم توضيحية ملونة نتجت من خلال دمج 70 عاما مجتمعة من خبرة العالمين في العمل مع الحمضيات والبطيخ والخضراوات الاخرى ومع منتجي المحاصيل النباتية ويغطي ثلاثة اقسام هي علاقة التربة ومياه النبات الأساسية والعوامل المؤثرة في استخدام مياه النبات؛ وتقدير المياه المستخدمة للمحاصيل وموعد ومقدار الري وأساسيات تصميم نظام الري الدقيق والتشغيل والصيانة.
(بترا)
عمان جو -محرر الاخبار المحلية
نشر استاذ في الجامعة الاردنية وزميل له من جامعة فلوريدا في الولايات المتحدة الامريكية كتابا حول أحدث ما وصلت اليه التكنولوجيا فيما يتعلق بالري الدقيق، عارضين لطرق رفع كفاءة الري بالتنقيط والرذاذ الى 95 بالمائة وتوفير المياه بشكل غير مسبوق.
ونشر الكتاب المهنسان الزراعيان براين بومان، وهو أستاذ شرف غير متفرغ في جامعة فلوريدا / مركز انديان ريفر للبحوث والتعليم والواقع و الدكتور أنور البطيخي، وهو أستاذ فيزياء التربة في الجامعة الأردنية في الكتاب بعنوان " دليل إرشادي لتصميم وتشغيل وصيانة أنظمة الري الدقيق ".
وقال البروفيسور البطيخي لوكالة الانباء الاردنية، ان هذا الجهد العلمي موجه لمهندسي الري واصحاب مزارع الخضروات واشجار الفاكهة وكل من يعتمد الري بالتنقيط والري بالرذاذ لتوفير استعمال المياه بحيث ترتفع كفاءة الاستعمال الى 95 بالمائة بدل الري بالرشاشات التي تبلغ كفاءته ما بين 70 الى 75 بالمائة والري السطحي الذي تبلغ كفاءته ما بين 40 الى 45 بالمائة، وبالتالي تتضاعف المساحات المزروعة بنفس الكميات .
ويشمل الكتاب، كيفية احتساب الاحتياجات المائية لكل نبات في كل بقعة على الارض وطرق التصميم للري الدقيق باستعمال انابيب الري (البولي اثيلين والبولي فانيلكلورايد) وباستعمال السماد السائل والفلاتر المصاحبة لأنظمة الري الدقيق الموفرة للعمالة وتكاليف العمالة على المدى الطويل بحيث يعطى النبات حاجته فقط من المياه والسماد ولا يضيع هدرا اخذين بعين الاعتبار فصول السنة المختلفة لحرارتها وضوئها وامطارها وطبيعة النبات المزروع واحتياجاته على مر الزمن في كل رقعة من الارض باقل تكلفة ممكنة، كما يؤخذ بعين الاعتبار طرق الصيانة المطلوبة للحفاظ على انظمة الري بحيث تستعمل لسنوات عدة وقد تتجاوز العشر سنوات.
واشار البطيخي، الى انه يمكن ايضا استعمال رش المبيدات مع السائل المستعمل كما يمكن مكافحة بعض الامراض المستعصية كالنيماتودا عن طريق استعمال الملش البلاستيكي الاسود وبالتالي قتل هذه النيماتودا بالحرارة المرتفعة اثناء فصول مختلفة في لاسنه كما يمكن استخدام الانابيب المنقطعة لسنوات اعلى.
وكشف ان هذه الطرق كانت مستعملة من قبل العرب والمسلمين بطرق قديمة حيث كانوا يضعون فخارة بجانب النبتة ويملأوها بالماء ويتركوها ترشح على النبتة ثم يقوموا بتعبئة الفخارة كل 3 شهور مره حيث كانت مستخدمة في بلاد المغرب العربي. وقال البطيخي ان الاردن اكثر دولة في العالم تستخدم الري بالتنقيط والرذاذ .
وقال البروفيسور بومان " على الرغم من أنني والدكتور البطيخي لدينا خلفيات وتعليم مختلفين الا أنهما متكاملان، حيث لدينا رغبة قوية للمساعدة في تحسين إنتاج وكفاءة المزارعين، وبالتالي مصادر رزقهم"، وقال " أن هذا الجهد موجه للمزارعين والعاملين في مجال الري الدقيق في جميع أنحاء العالم".
يشار الى أن الكتاب نشر باللغتين الإنجليزية والعربية، حيث يقع بالإنجليزية في 145 صفحة، وبالعربية في 150 صفحة ويتضمن جداول ورسوم توضيحية ملونة نتجت من خلال دمج 70 عاما مجتمعة من خبرة العالمين في العمل مع الحمضيات والبطيخ والخضراوات الاخرى ومع منتجي المحاصيل النباتية ويغطي ثلاثة اقسام هي علاقة التربة ومياه النبات الأساسية والعوامل المؤثرة في استخدام مياه النبات؛ وتقدير المياه المستخدمة للمحاصيل وموعد ومقدار الري وأساسيات تصميم نظام الري الدقيق والتشغيل والصيانة.
(بترا)