ملتقى سيدات الاعمال والمهن يحتفل بإنجازات منتسباته
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
احتفل ملتقى سيدات الاعمال والمهن بيوم المرأة العالمي بتقديمه قصص نجاح عدد من النساء انطلقن الى سوق العمل بمشاريع صغيرة بدعم الملتقى وتدريبه.
وبينت عضو مجلس البنك التجاري الاردني وممثلة الملتقى ايمان الضامن اهمية توفير الدعم والحماية للنساء في سوق العمل لتحقيق الاستدامة والنجاح لهن، معولة على تعزيز الدعم للمركز التدريبي للملتقى في جبل التاج الذي استفادت منه مئات النساء والفتيات وانطلقن في مشاريع مهنية حرفية ساهمت في تحقيق الامن الاقتصادي لهن ولأسرهن .
بدورها اشارت رئيسة الملتقى تغريد النفيسي الى استراتيجية وخطة عمل للملتقى ستعزز وتشجع النساء في سوق العمل بالتعاون مع الشركاء الداعمين للملتقى، لافتة ايضا الى قانون العمل المرن الاخير واهميته في تحفيز النساء على دخول سوق العمل.
وقدم الرئيس التنفيذي لمركز عدالة لحقوق الانسان عاصم الربايعة لمعوقات تقدم المرأة في سوق العمل، مشيرا الى أنه "بالرغم من وجود استراتيجية وطنية للمرأة وتمكينها الا ان هناك اختلافات في اولويات عمل مؤسسات ومنظمات المرأة".
واعتبرت عضو مجلس غرفة تجارة عمان ريم بدران ان قصص نجاح السيدات بالرغم من العراقيل والتحديات التي واجهتهن الا انها ملهمة، لافتة الى ان غرفة تجارة عمان تفتح ابوابها لكل امرأة ترغب في مهننة عملها من خلال تدريبات عالية المستوى.
ودعا عضو مجلس غرفة تجارة عمان طارق الطباع الراغبات بالاستفادة من خدمات مركز المشروعات الصغيرة والمتوسطة وحاضنات الاعمال الى التقدم للاستفادة من خدماته ودعمه .
وتخلل الاحتفالية تقديم عدد من قصص النجاح لنساء وفتيات من عضوات الملتقى انطلقن في عالم الاعمال والمهن وحققن الريادة والتميز منهن رولا مسعد التي انطلقت من متدربة مبيعات وحاليا تعمل المديرة العامة لشركة تراكس للعلاقات العامة فرع الاردن، ومنى استنبولي التي تملك مكتبا للمحاسبة والاستشارات الضريبية، ولانا مبيضين التي اهتمت بنشر ثقافة الابداع والتميز لتؤسس اول مؤسسة في التفكير والابداع وغدت اول سيدة مقيم ومعتمد في الابتكار المؤسسي، أما نعمات الحراحشة فلم يعقها زواجها المبكر وتحمل تبعات الامومة والاسرة من اكمال دراستها الجامعية في القانون ولها حاليا مكتب محاماة واستشارات ضريبية .
كما تخلل الاحتفالية نقاشات موسعة تركزت على اهمية دعم وحماية النساء لتعزيز دخولهن سوق العمل تشريعيا وقانونيا واجتماعيا، وايضا حول القروض الصغيرة التي باتت تشكل تحديا امام عدد من النساء اللواتي عجزن عن تسديدها.
ووفقا للناشطة من جمعية معهد تضامن النساء الاردني كلثم مشربش فإن هناك الآن 85 سيدة في مراكز الإصلاح والتأهيل لعجزهن عن تسديد مبالغ تتراوح بين 200 -500 دينار، لافتة الى انه ورغم جهود جمعية "تضامن" للتوصل الى تسويات مع الجهات المقرضة الا ان هذه الجهود باءت بالفشل.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
احتفل ملتقى سيدات الاعمال والمهن بيوم المرأة العالمي بتقديمه قصص نجاح عدد من النساء انطلقن الى سوق العمل بمشاريع صغيرة بدعم الملتقى وتدريبه.
وبينت عضو مجلس البنك التجاري الاردني وممثلة الملتقى ايمان الضامن اهمية توفير الدعم والحماية للنساء في سوق العمل لتحقيق الاستدامة والنجاح لهن، معولة على تعزيز الدعم للمركز التدريبي للملتقى في جبل التاج الذي استفادت منه مئات النساء والفتيات وانطلقن في مشاريع مهنية حرفية ساهمت في تحقيق الامن الاقتصادي لهن ولأسرهن .
بدورها اشارت رئيسة الملتقى تغريد النفيسي الى استراتيجية وخطة عمل للملتقى ستعزز وتشجع النساء في سوق العمل بالتعاون مع الشركاء الداعمين للملتقى، لافتة ايضا الى قانون العمل المرن الاخير واهميته في تحفيز النساء على دخول سوق العمل.
وقدم الرئيس التنفيذي لمركز عدالة لحقوق الانسان عاصم الربايعة لمعوقات تقدم المرأة في سوق العمل، مشيرا الى أنه "بالرغم من وجود استراتيجية وطنية للمرأة وتمكينها الا ان هناك اختلافات في اولويات عمل مؤسسات ومنظمات المرأة".
واعتبرت عضو مجلس غرفة تجارة عمان ريم بدران ان قصص نجاح السيدات بالرغم من العراقيل والتحديات التي واجهتهن الا انها ملهمة، لافتة الى ان غرفة تجارة عمان تفتح ابوابها لكل امرأة ترغب في مهننة عملها من خلال تدريبات عالية المستوى.
ودعا عضو مجلس غرفة تجارة عمان طارق الطباع الراغبات بالاستفادة من خدمات مركز المشروعات الصغيرة والمتوسطة وحاضنات الاعمال الى التقدم للاستفادة من خدماته ودعمه .
وتخلل الاحتفالية تقديم عدد من قصص النجاح لنساء وفتيات من عضوات الملتقى انطلقن في عالم الاعمال والمهن وحققن الريادة والتميز منهن رولا مسعد التي انطلقت من متدربة مبيعات وحاليا تعمل المديرة العامة لشركة تراكس للعلاقات العامة فرع الاردن، ومنى استنبولي التي تملك مكتبا للمحاسبة والاستشارات الضريبية، ولانا مبيضين التي اهتمت بنشر ثقافة الابداع والتميز لتؤسس اول مؤسسة في التفكير والابداع وغدت اول سيدة مقيم ومعتمد في الابتكار المؤسسي، أما نعمات الحراحشة فلم يعقها زواجها المبكر وتحمل تبعات الامومة والاسرة من اكمال دراستها الجامعية في القانون ولها حاليا مكتب محاماة واستشارات ضريبية .
كما تخلل الاحتفالية نقاشات موسعة تركزت على اهمية دعم وحماية النساء لتعزيز دخولهن سوق العمل تشريعيا وقانونيا واجتماعيا، وايضا حول القروض الصغيرة التي باتت تشكل تحديا امام عدد من النساء اللواتي عجزن عن تسديدها.
ووفقا للناشطة من جمعية معهد تضامن النساء الاردني كلثم مشربش فإن هناك الآن 85 سيدة في مراكز الإصلاح والتأهيل لعجزهن عن تسديد مبالغ تتراوح بين 200 -500 دينار، لافتة الى انه ورغم جهود جمعية "تضامن" للتوصل الى تسويات مع الجهات المقرضة الا ان هذه الجهود باءت بالفشل.
--(بترا)