حل سريع لتحويلة انزلاق جرش ولكن الكارثة قادمه لا محاله !!!
عمان جو - بقلم الدكتور ثابت المومني
سبق وان وجهت نصيحتي يوما بعدم فتح شارع اربد عمان في منطقة انزلاق سيل الزرقاء في جرس قبل اعادة تقييم الوضع بشكل عام حيث ان منطقة الانزلاق تشكل بؤرة خطر قاتله جيولوجيا وطبوغرافيا ومروريا.
ولكن ومع الحل السريع غير المدروس والمقدره نتائجه والذي قامت به وزارة الاشغال بعمل تحويلة في مكان الانهيار وما تبعه من اشكالات في التسبب بحوادث مرورية اضافة لحدوث اختناقات مرورية لا زالت ماثلة حتى اليوم فان اعادة تاهيل المسرب للقادمين من عمان لهو امر ممكن كحل سريع بحيث يتم رفع منسوب المسرب من خلال طمم " البيسكورس " المدعم جانبيا بسلاسل حجرية !!.
هذا الحل لبيس حلا دائما لمشكلة انزلاق الشارع بحد ذاته لكنه حل طويل الامد للتحويلة ما لم ينزلق الجبل من جديد..
توقعاتي... حدوث انهيار الجبل بشكل "كارثي " في المستقبل القريب واعني بذلك خلال مواسم الشتاء القادمه...
انبه الى ان المنطقة فيها مميزات تصب باتجاه تشجيع الطبقات لللانزلاق وهي..
1- الانحدار في المنطقة
2- انحدار المقطع الجيولوجي والطبوغرافي اثناء فتح الشارع في السابق
3- اصبحت الطبقات في اعلى المرتفع اي الجبل " مفتوحة " متشققه بعد الانزلاق الاخير وبالتالي ستستقبل كل كميات المياه الساقطة والجارية من اعلى سفح الجبل.
4- الخطورة تكمن في التتابع الطبقي حيث توجد طبقات رملية ذات نفاذية عاليه اسفلها طبقات طينية ذات نفاذيه منخفضه وبالتالي فان طبقات الرمل ستمرر مياه الامطار الى اسفل لتتشبع بها طبقات الطين السوداء بالماء.
5- طبقات الطين ما دامت جافه فاتها تشكل وضعا صلبا لا يشكل خطورة باتجاه حدوث انزلاق ولكن مع تشبع طبقة الطين بالماء فانها ستصبح زلقة تماما ورخوة وبالتالي وبفعل تشبع بالماء ستنتفخ ولن تتحمل وزن الطبقات الرملية التي تعلوها الامر الذي يحفز طبقات الرمل للانزلاق ويساعدها بذلك انحدار المنطقة وانحدار المقطع الجيولوجي.
من هنا فانني واذ اقترح حلا سريعا لتحويلة انزلاق جرش فانني اكرر تحذيري من الارتكان على فتح الطريق بشكل دائم لان الكارثة قادمه.
وهنا لا يسعني الا انبه وزارة الاشغال من ان انزلاق جرش يختلف عن انزلاق منطقة سلحوب قرب البقعة وشارع الاردن حيث ان المنطقة هناك باتت شبه مستقرة لزمن طويل قادم بسبب تحويل الشارع للمسرب المعاكس " وقلة انحدار المقطع الجيولوجي وطبوغرافية المكان وانني على يقين "علميا " انه ولولا قلة الانحدار في منطقة انزلاق سلحوب لانهار كامل الجبل هناك بما عليه من مساكن ولحدثت الكوارث ولكنه لطف الله.
لهذا اكرر القول بان تحويلة انزلاق جرش ستبقى بؤرة تهديد للمرور والسلامة العامة. ما لم يتم معالجتها جذريا على اسس علمية عملية يكون الجيولوجي فيها صاحب الراي والمشوره .
نصيحتنا نوجهها لمن يهمه الامر ان كان لصاحب القرار ان يستمع لنصيحة متخصص او خبير سواء اكان د.ثابت المومني او غيره من اصحاب الخبرة والدراية والمعرفة وهم كثر وخارج اطار الوظيفة او مركز صنع القرار.
السيد محافظ جرش.. اتمنى ان تدير الازمة بشكل عقلاني ، فالاشغال لا تمتلك عصا سحرية كما قال الوزير وهو محق في ذلك لان وزارة الاشغال اثبتت بان اخطاءها كثيرة خصوصا في عمليات تاهيل وفتح الشوارع في المملكة وثبت ايضا ضعفها في ادارة ازماتها مع تقديري لكل الاخوة والمختصين فيها ولكنه هذا واقع الحال حيث ان الانهيار قادم لا محاله ولكن متى .؟ فهذا في علم الغيب لكنه قريب قريب قريب !!!.
د.ثابت المومني - دكتوراه في الجيولوجيا
سبق وان وجهت نصيحتي يوما بعدم فتح شارع اربد عمان في منطقة انزلاق سيل الزرقاء في جرس قبل اعادة تقييم الوضع بشكل عام حيث ان منطقة الانزلاق تشكل بؤرة خطر قاتله جيولوجيا وطبوغرافيا ومروريا.
ولكن ومع الحل السريع غير المدروس والمقدره نتائجه والذي قامت به وزارة الاشغال بعمل تحويلة في مكان الانهيار وما تبعه من اشكالات في التسبب بحوادث مرورية اضافة لحدوث اختناقات مرورية لا زالت ماثلة حتى اليوم فان اعادة تاهيل المسرب للقادمين من عمان لهو امر ممكن كحل سريع بحيث يتم رفع منسوب المسرب من خلال طمم " البيسكورس " المدعم جانبيا بسلاسل حجرية !!.
هذا الحل لبيس حلا دائما لمشكلة انزلاق الشارع بحد ذاته لكنه حل طويل الامد للتحويلة ما لم ينزلق الجبل من جديد..
توقعاتي... حدوث انهيار الجبل بشكل "كارثي " في المستقبل القريب واعني بذلك خلال مواسم الشتاء القادمه...
انبه الى ان المنطقة فيها مميزات تصب باتجاه تشجيع الطبقات لللانزلاق وهي..
1- الانحدار في المنطقة
2- انحدار المقطع الجيولوجي والطبوغرافي اثناء فتح الشارع في السابق
3- اصبحت الطبقات في اعلى المرتفع اي الجبل " مفتوحة " متشققه بعد الانزلاق الاخير وبالتالي ستستقبل كل كميات المياه الساقطة والجارية من اعلى سفح الجبل.
4- الخطورة تكمن في التتابع الطبقي حيث توجد طبقات رملية ذات نفاذية عاليه اسفلها طبقات طينية ذات نفاذيه منخفضه وبالتالي فان طبقات الرمل ستمرر مياه الامطار الى اسفل لتتشبع بها طبقات الطين السوداء بالماء.
5- طبقات الطين ما دامت جافه فاتها تشكل وضعا صلبا لا يشكل خطورة باتجاه حدوث انزلاق ولكن مع تشبع طبقة الطين بالماء فانها ستصبح زلقة تماما ورخوة وبالتالي وبفعل تشبع بالماء ستنتفخ ولن تتحمل وزن الطبقات الرملية التي تعلوها الامر الذي يحفز طبقات الرمل للانزلاق ويساعدها بذلك انحدار المنطقة وانحدار المقطع الجيولوجي.
من هنا فانني واذ اقترح حلا سريعا لتحويلة انزلاق جرش فانني اكرر تحذيري من الارتكان على فتح الطريق بشكل دائم لان الكارثة قادمه.
وهنا لا يسعني الا انبه وزارة الاشغال من ان انزلاق جرش يختلف عن انزلاق منطقة سلحوب قرب البقعة وشارع الاردن حيث ان المنطقة هناك باتت شبه مستقرة لزمن طويل قادم بسبب تحويل الشارع للمسرب المعاكس " وقلة انحدار المقطع الجيولوجي وطبوغرافية المكان وانني على يقين "علميا " انه ولولا قلة الانحدار في منطقة انزلاق سلحوب لانهار كامل الجبل هناك بما عليه من مساكن ولحدثت الكوارث ولكنه لطف الله.
لهذا اكرر القول بان تحويلة انزلاق جرش ستبقى بؤرة تهديد للمرور والسلامة العامة. ما لم يتم معالجتها جذريا على اسس علمية عملية يكون الجيولوجي فيها صاحب الراي والمشوره .
نصيحتنا نوجهها لمن يهمه الامر ان كان لصاحب القرار ان يستمع لنصيحة متخصص او خبير سواء اكان د.ثابت المومني او غيره من اصحاب الخبرة والدراية والمعرفة وهم كثر وخارج اطار الوظيفة او مركز صنع القرار.
السيد محافظ جرش.. اتمنى ان تدير الازمة بشكل عقلاني ، فالاشغال لا تمتلك عصا سحرية كما قال الوزير وهو محق في ذلك لان وزارة الاشغال اثبتت بان اخطاءها كثيرة خصوصا في عمليات تاهيل وفتح الشوارع في المملكة وثبت ايضا ضعفها في ادارة ازماتها مع تقديري لكل الاخوة والمختصين فيها ولكنه هذا واقع الحال حيث ان الانهيار قادم لا محاله ولكن متى .؟ فهذا في علم الغيب لكنه قريب قريب قريب !!!.
د.ثابت المومني - دكتوراه في الجيولوجيا
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات