ريدناب .. هل يدخل تاريخ الأردن من بوابة أستراليا
عمان جو - سيخيم الهدوء على شوارع الأردن، عندما تدق الساعة الحادية عشرة صباح اليوم الثلاثاء بتوقيت العاصمة عمان، حيث ستكون عيون الأردنيين شاخصة أمام شاشات التلفزة الصغيرة لمتابعة أحداث المباراة المصيرية التي تجمع النشامى مع استراليا بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا بكرة القدم.
ولا حديث في الأردن يعلو فوق حديث النشامى، حيث الأماني والتطلعات بأن "يفعلها" النشامى من خلال تخطي الصعاب وتحقيق الفوز على "الكنغر" الأسترالي في سيدني، والذهاب مباشرة للدور التالي من تصفيات كأس العالم وبلوغ نهائيات كأس آسيا، وبخاصة أن التعادل سيضع الأردن في حسابات "برما".
ويواصل عمان جو متابعة كل ما يتعلق بتفاصيل هذه المواجهة المهمة، ويسلط الضوء في هذا التقرير على الإنجليزي ريدناب الذي تم تعيينه قبل عشرة أيام فقط مديراً فنيا لمنتخب النشامى، حيث يلوح السؤال في الأفق، ماذا لو نجح ريدناب في قيادة الأردن للفوز والتأهل؟.
سيدخل ريدناب بكل تأكيد تاريخ الكرة الأردنية من أوسع الأبواب، حيث سيكون صاحب أول فوز أردني على استراليا خارج الديار، بل وسيثبت للجميع بأنه مدرب محنك قادر على صناعة الإنجاز بفترة زمنية قصيرة مع أي منتخب يقوده، وقد يتفوق على مدربي المنتخب الأردني السابقين العراقي عدنان حمد والبلجيكي بول بوت، وذلك من خلال تحقيقه لأول فوز أردني على منتخب استراليا في أرض الأخير.
وإذا استعرضنا حكاية اللقاءات الأردنية الأسترالية، فإن موقعة اليوم الثلاثاء ستكون المواجهة الرابعة التي ستجمع المنتخبين، الأردن سجل أول فوز له بتاريخ لقاءات المنتخبين بعهد المدير الفني العراقي عدنان حمد بالدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم وبنتيجة "2-1"، لكن في مباراة الإياب خسر الأردن مع حمد في استراليا برباعية نظيفة.
ونجح البلجيكي بول بوت في التصفيات المزدوجة الحالية في قيادة منتخب الأردن لتحقيق الفوز في عمان وبهدفين دون رد.
ونستخلص بأن الانتصارات الأردنية على أستراليا تحققت على يد العراقي عدنان حمد والبلجيكي بول بوت في العاصمة عمان، وتحديداً على ملعبي الملك عبدالله الثاني بالقويسمة واستاد عمان الدولي، وبالتالي لم يسبق لمنتخب الأردن تحقيق الفوز على استراليا في أرضها.
ريدناب الذي يمتلك خبرة تدريبة كبيرة وحنكة فنية على إدارة اللقاءات، سيكون أمام فرصة تاريخية لتدوين اسمه بحروف ذهبية في سجل تاريخ الكرة الأردنية في حال نجح بتحقيق الفوز على أستراليا في سيدني، فهو سيكون أول مدرب يفعل ذلك، وسيعزز من سجل الانتصارات الأردنية على المنتخب الأسترالي.. فهل يفعلها ريدناب؟.
عمان جو - سيخيم الهدوء على شوارع الأردن، عندما تدق الساعة الحادية عشرة صباح اليوم الثلاثاء بتوقيت العاصمة عمان، حيث ستكون عيون الأردنيين شاخصة أمام شاشات التلفزة الصغيرة لمتابعة أحداث المباراة المصيرية التي تجمع النشامى مع استراليا بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا بكرة القدم.
ولا حديث في الأردن يعلو فوق حديث النشامى، حيث الأماني والتطلعات بأن "يفعلها" النشامى من خلال تخطي الصعاب وتحقيق الفوز على "الكنغر" الأسترالي في سيدني، والذهاب مباشرة للدور التالي من تصفيات كأس العالم وبلوغ نهائيات كأس آسيا، وبخاصة أن التعادل سيضع الأردن في حسابات "برما".
ويواصل عمان جو متابعة كل ما يتعلق بتفاصيل هذه المواجهة المهمة، ويسلط الضوء في هذا التقرير على الإنجليزي ريدناب الذي تم تعيينه قبل عشرة أيام فقط مديراً فنيا لمنتخب النشامى، حيث يلوح السؤال في الأفق، ماذا لو نجح ريدناب في قيادة الأردن للفوز والتأهل؟.
سيدخل ريدناب بكل تأكيد تاريخ الكرة الأردنية من أوسع الأبواب، حيث سيكون صاحب أول فوز أردني على استراليا خارج الديار، بل وسيثبت للجميع بأنه مدرب محنك قادر على صناعة الإنجاز بفترة زمنية قصيرة مع أي منتخب يقوده، وقد يتفوق على مدربي المنتخب الأردني السابقين العراقي عدنان حمد والبلجيكي بول بوت، وذلك من خلال تحقيقه لأول فوز أردني على منتخب استراليا في أرض الأخير.
وإذا استعرضنا حكاية اللقاءات الأردنية الأسترالية، فإن موقعة اليوم الثلاثاء ستكون المواجهة الرابعة التي ستجمع المنتخبين، الأردن سجل أول فوز له بتاريخ لقاءات المنتخبين بعهد المدير الفني العراقي عدنان حمد بالدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم وبنتيجة "2-1"، لكن في مباراة الإياب خسر الأردن مع حمد في استراليا برباعية نظيفة.
ونجح البلجيكي بول بوت في التصفيات المزدوجة الحالية في قيادة منتخب الأردن لتحقيق الفوز في عمان وبهدفين دون رد.
ونستخلص بأن الانتصارات الأردنية على أستراليا تحققت على يد العراقي عدنان حمد والبلجيكي بول بوت في العاصمة عمان، وتحديداً على ملعبي الملك عبدالله الثاني بالقويسمة واستاد عمان الدولي، وبالتالي لم يسبق لمنتخب الأردن تحقيق الفوز على استراليا في أرضها.
ريدناب الذي يمتلك خبرة تدريبة كبيرة وحنكة فنية على إدارة اللقاءات، سيكون أمام فرصة تاريخية لتدوين اسمه بحروف ذهبية في سجل تاريخ الكرة الأردنية في حال نجح بتحقيق الفوز على أستراليا في سيدني، فهو سيكون أول مدرب يفعل ذلك، وسيعزز من سجل الانتصارات الأردنية على المنتخب الأسترالي.. فهل يفعلها ريدناب؟.
الرد على تعليق