"أكوا" تعلن عن مؤتمر ادارة أنظمة المياه في البيئات الهشة
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
قال أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (أكوا) المهندس خلدون الخشمان ان واقع المياه العربية يحتاج لمزيد من تعزيز التعاون وبناء شراكات عربية فاعلة وتنفيذ مشاريع مائية مشتركة لمواجهة الظروف المائية التي تعصف بالمنطقة العربية.
وقال الخشمان خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، أعلن خلاله عن مؤتمر "ادارة أنظمة المياه في البيئات الهشة في المنطقة العربية" ان بيئة المياه العربية من البيئات الهشة نتيجة قلة الموارد المائية ونقص الموارد المالية المخصصة لتطوير هذه الموارد في ظل التقلبات المناخية التي اصبحت تحكم قبضتها على المنطقة العربية بشكل خاص وتراجع حصة المواطن العربية من المياه خاصة ان من ابسط حقوق المواطن العربي الحصول على مياه نظيفة وبكميات كافية وفق افضل المواصفات العالمية.
وقال، ان المؤتمر الذي يعقد خلال الفترة من 19-21 اذار الحالي برعاية وزير المياه والري حازم الناصر، يشارك فيه اكثر من 18 دولة عربية و15 منظمة اقليمية ودولية ومؤسسات بحث علمي و360 شركة عالمية مهتمة بنقل خبراتها للمنطقة العربية، إضافة الى اتحادات عالمية مائية وعدد من الخبراء الدوليين والاقليميين.
واضاف ان المؤتمر هذا العام يأتي في ظل ظروف اكثر تعقيدا بسبب الازمات العربية وتأثيراتها على المياه العربية التي تعيش منها 12 دولة عربية تحت خط الفقر المائي يحتل الاردن ترتيبا متقدما بينها كثاني افقر الدول بالعالم بالمياه في ظل تحديات عدم وجود حلول لمشكلة التقلبات المناخية وهروب العقول العربية.
واكد الخشمان ان المؤتمر ومعرض أسبوع المياه العربي الذي يعقد على هامش أعماله يعد ملتقى للخبراء وصانعي القرار ومقدمي التكنولوجيا ورجال الاعمال ويركز على ايجاد حلول للتحديات المحلية والاقليمية التي تواجه قطاع المياه وبحث سبل التعاون والرؤى المستقبلية.
وبين أن معرض أسبوع المياه العربي يشتمل على برامج تدريبية متقدمة للكوادر المائية العربية يومي 22 و 23 اذار الحالي بالتعاون مع ل من البنك الدولي (برنامج تمكين القيادات في مرافق المياه) ومعهد اليونيسكو للتعليم في مجال المياه (برنامج ادارة شح المياه في المنطقة العربية: المحاسبة في المياه والابتكارات التكنولوجية) وجامعة الأمم المتحدة معهد الادارة المتكاملة للموارد والمواد المتدفقة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (برنامج منهجية مراقبة معالجة مياه الصرف الصحي واعادة استخدامها بفاعلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وكشف عن ان أسبوع المياه سيشهد انطلاق عدة مبادرات دولية وشراكات جديدة مع منتديات عالمية حيث سيعقد المنتدى الكوري الأول للمياه كأول مرة في بلد خارج كوريا تحت عنوان (التعاون الكوري - العربي في شراكات المياه، وانطلاق التحالف العالمي للحلول المستدامة للصرف الصحي، وإصدار الملخص العربي الأول لأنظمة وتكنولوجيا الصرف الصحي، وتقرير الامم المتحدة التنموي العالمي للمياه لعام 2017 ومشروع الشراكة الالمانية العربية لمساعدة قطاع المياه الاردني على مواجهة الاعباء الكبيرة التي يتحملها وخاصة اللاجئين.
واستعرض الخشمان الانجازات التي حققتها الجمعية العربية لمرافق المياه (أكوا) حيث نجحت في وضع نفسها على خارطة العالم كممثل وحيد لمرافق المياه العربية وشريك استراتيجي للعديد من المنظمات والمراكز الدولية العاملة في قطاع المياه والصرف الصحي، بالإضافة لاعتماد أنشطتها من قبل المجلس الوزاري العربي للمياه / جامعة الدول العربية من خلال بناء القدرات ونشر الممارسات الفضلى.
وبين الخشمان ان برنامج المؤتمر يتضمن عددا كبيرا من الجلسات المتخصصة سيتم من خلالها طرح حلول ونقاشات وتبادل للخبرات والتعرف على التقنيات الحديثة والمشاريع والتجارب في المنطقة التي تهدف لتبني ونشر الممارسات الفضلى بمشاركة عارضين من المنظمات الإقليمية والشركات الخاصة.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
قال أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (أكوا) المهندس خلدون الخشمان ان واقع المياه العربية يحتاج لمزيد من تعزيز التعاون وبناء شراكات عربية فاعلة وتنفيذ مشاريع مائية مشتركة لمواجهة الظروف المائية التي تعصف بالمنطقة العربية.
وقال الخشمان خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، أعلن خلاله عن مؤتمر "ادارة أنظمة المياه في البيئات الهشة في المنطقة العربية" ان بيئة المياه العربية من البيئات الهشة نتيجة قلة الموارد المائية ونقص الموارد المالية المخصصة لتطوير هذه الموارد في ظل التقلبات المناخية التي اصبحت تحكم قبضتها على المنطقة العربية بشكل خاص وتراجع حصة المواطن العربية من المياه خاصة ان من ابسط حقوق المواطن العربي الحصول على مياه نظيفة وبكميات كافية وفق افضل المواصفات العالمية.
وقال، ان المؤتمر الذي يعقد خلال الفترة من 19-21 اذار الحالي برعاية وزير المياه والري حازم الناصر، يشارك فيه اكثر من 18 دولة عربية و15 منظمة اقليمية ودولية ومؤسسات بحث علمي و360 شركة عالمية مهتمة بنقل خبراتها للمنطقة العربية، إضافة الى اتحادات عالمية مائية وعدد من الخبراء الدوليين والاقليميين.
واضاف ان المؤتمر هذا العام يأتي في ظل ظروف اكثر تعقيدا بسبب الازمات العربية وتأثيراتها على المياه العربية التي تعيش منها 12 دولة عربية تحت خط الفقر المائي يحتل الاردن ترتيبا متقدما بينها كثاني افقر الدول بالعالم بالمياه في ظل تحديات عدم وجود حلول لمشكلة التقلبات المناخية وهروب العقول العربية.
واكد الخشمان ان المؤتمر ومعرض أسبوع المياه العربي الذي يعقد على هامش أعماله يعد ملتقى للخبراء وصانعي القرار ومقدمي التكنولوجيا ورجال الاعمال ويركز على ايجاد حلول للتحديات المحلية والاقليمية التي تواجه قطاع المياه وبحث سبل التعاون والرؤى المستقبلية.
وبين أن معرض أسبوع المياه العربي يشتمل على برامج تدريبية متقدمة للكوادر المائية العربية يومي 22 و 23 اذار الحالي بالتعاون مع ل من البنك الدولي (برنامج تمكين القيادات في مرافق المياه) ومعهد اليونيسكو للتعليم في مجال المياه (برنامج ادارة شح المياه في المنطقة العربية: المحاسبة في المياه والابتكارات التكنولوجية) وجامعة الأمم المتحدة معهد الادارة المتكاملة للموارد والمواد المتدفقة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (برنامج منهجية مراقبة معالجة مياه الصرف الصحي واعادة استخدامها بفاعلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وكشف عن ان أسبوع المياه سيشهد انطلاق عدة مبادرات دولية وشراكات جديدة مع منتديات عالمية حيث سيعقد المنتدى الكوري الأول للمياه كأول مرة في بلد خارج كوريا تحت عنوان (التعاون الكوري - العربي في شراكات المياه، وانطلاق التحالف العالمي للحلول المستدامة للصرف الصحي، وإصدار الملخص العربي الأول لأنظمة وتكنولوجيا الصرف الصحي، وتقرير الامم المتحدة التنموي العالمي للمياه لعام 2017 ومشروع الشراكة الالمانية العربية لمساعدة قطاع المياه الاردني على مواجهة الاعباء الكبيرة التي يتحملها وخاصة اللاجئين.
واستعرض الخشمان الانجازات التي حققتها الجمعية العربية لمرافق المياه (أكوا) حيث نجحت في وضع نفسها على خارطة العالم كممثل وحيد لمرافق المياه العربية وشريك استراتيجي للعديد من المنظمات والمراكز الدولية العاملة في قطاع المياه والصرف الصحي، بالإضافة لاعتماد أنشطتها من قبل المجلس الوزاري العربي للمياه / جامعة الدول العربية من خلال بناء القدرات ونشر الممارسات الفضلى.
وبين الخشمان ان برنامج المؤتمر يتضمن عددا كبيرا من الجلسات المتخصصة سيتم من خلالها طرح حلول ونقاشات وتبادل للخبرات والتعرف على التقنيات الحديثة والمشاريع والتجارب في المنطقة التي تهدف لتبني ونشر الممارسات الفضلى بمشاركة عارضين من المنظمات الإقليمية والشركات الخاصة.
--(بترا)
الرد على تعليق