عمان جو-محرر الاخبار البرلمانية


زار وفد من اللجنة الادارية بمجلس النواب اليوم الاثنين ديوان الخدمة المدنية لبحث اهم آليات التعاون والاطلاع على اهم الاعمال والانجازات والمشاكل والصعوبات التي تواجه عمل الديوان.
واستقبل الوفد الذي ترأسه النائب مرزوق الدعجة وضم النواب محمود الفراهيد ، وابتسام النوافلة، ونواف الزيود، رئيس ديوان الخدمة الدكتور خلف الهميسات وامين عام الديوان سامح الناصر وعدد من مدراء المديريات.
وقال الدعجة ان هذه الزيارة تأتي ضمن الزيارات التي تقوم بها اللجنة للمؤسسات والدوائر المختلفة للاطلاع على سير الاعمال فيها والتعاون على ايجاد التوافقات وحل المشاكل ان وجدت كجزء من الشراكة الحقيقية بين مؤسسات الدولة المختلفة.
واضاف ان مشكلتي الفقر والبطالة من اهم المشاكل التي تؤرق المجتمع وتحد من استقراره الامر الذي يتطلب منا جمعيا التعاون والتكاتف لإيجاد حلول منهجية وسليمة تخفف من حجم هذه المشكلة بما يتناسب مع المعطيات الموجودة على ارض الواقع ،مبينا ان الاعداد الكبيرة من الخريجين من فئة الشباب تحتاج من كافة القطاعات وخاصة القطاع الخاص ان تبذل جهودها وان تتحمل مسؤولياتها تجاه هذه المشكلة الكبيرة.
واشار الدعجة الى انعقاد مؤتمر خلال الفترة المقبلة لمناقشة هذه المعضلة يشارك فيه كافة الوزارات والمؤسسات المعنية، مؤكدا ان هذه الفترة التي يمر بها الوطن هي فترة صعبة وحساسة يجب على الجميع تفهمها ومراعاتها والعمل على ترسيخ العدالة والمساواة والغاء المحسوبية امتثالا لما جاء في الورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك عبدالله الثاني.
من جهته قال الهميسات ان مجلس النواب داعم حقيقي لعمل الديوان كونه يمثل دعامة رئيسية لمنظومة العدالة بالأردن، مشيرا الى ان لدى الديوان حاليا حوالي 334 الف طلب توظيف يتم ترتيبها حسب اسس معتمدة اعدها خبراء من عدة مؤسسات ليراعى فيها كافة الظروف والمعطيات والنقاط المحيطة بكل مرشح تحقيقا للعدالة المرجوة.
وتسال النائب محمود الفراهيد عن آلية وضع العمر كشرط من شروط التوظيف في بعض التخصصات بالإضافة الى اختلاف اعداد الموظفين بالمؤسسات بين محافظة واخرى.
وقالت النائب ابتسام النوافلة ان العديد من المواطنين يشكون غياب العدالة بآلية التعين وحدوث فجوة واضحة بينهم وبين الديوان مطالبة بمعرفة التخصصات التي تعاني نقص من المتقدمين لها بالاضافة الى آليات المقابلة بمهنة الملاريا التي اعلن عنها الديوان مؤخرا.
وطالب النائب نواف الزيود القطاع الخاص ان يكون له دور رئيسي في التخفيف من اعداد العاطلين عن العمل والتقليل من اعداد العمالة الوافدة والاستعانة بأبناء الوطن، لافتا الى ان عددا من المتقدمين لوظائف الفئة الثالثة يشكون من صعوبة الاسئلة التي يواجهونها وعدم ملاءمتها المستوى التعليمي لهم من قبل اللجنة المعنية باختيارهم.
وبين الهميسات ان 70بالمائة من المتقدمين للوظائف هم من فئة الاناث وان البطالة الحقيقية تقع بينهم، مؤكدا ان الديوان يستطيع ملء الشواغر التي تحتاجها اي مؤسسة باي وقت وخلال فترة شهر حسب الشروط التي تحددها المؤسسات من ناحية العمر وباقي الشروط الاخرى .
--(بترا)