الفاخوري يطلع مسؤولا المانيا على تداعيات الاوضاع الاقليمية على الاردن
عمان جو-محرر الاخبار الاقتصادية
اطلع وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد نجيب الفاخوري المسؤول عن متابعة مؤتمر لندن لدى جمهورية المانيا الاتحادية السفير روديغر كونيغ على تداعيات الاوضاع الاقليمية على الاردن وبحثا مجالات التعاون بين الاردن والمانيا.
جاء ذلك خلال اجتماع اليوم الثلاثاء ضم الفاخوري وكونيغ، تداولا خلاله الاوضاع في المنطقة وتداعياتها على الاوضاع الاقتصادية في الاردن.
وبحث الجانبان الاستعدادات للمؤتمر الذي سيستضيفه الاتحاد الاوروبي في بروكسل يومي الرابع والخامس من نيسان المقبل حول مستقبل سوريا والمنطقة برئاسة مشتركة مماثلة لمؤتمر لندن من كل من الاتحاد الاوروبي والمملكة المتحدة والمانيا والنرويج والكويت وقطر والامم المتحدة.
واكد الفاخوري اهمية البناء على ما انجز منذ مؤتمر لندن 2016، وتسليط الضوء على النجاحات التي تحققت حتى الان واثر الدعم المقدم من الجهات المانحة في القطاعات المختلفة وتحسين الخدمات التي تستهدف المجتمعات المستضيفة، مطالبا بان يحدد المؤتمر الاحتياجات والفجوات التي تتطلب دعما اضافيا في الفترة المقبلة، واهمية الربط بين مخرجات مؤتمر بروكسل المقبل واجتماعات مجموعة السبع ومجموعة العشرين، وذلك بهدف استدامة زخم العمل في عام 2017.
كما طالب بان يتم التركيز على اجندة تعزيز منعة الدول المستضيفة للاجئين مثل الاردن وعلى زيادة النمو الاقتصادي وايجاد فرص العمل وجذب الاستثمارات وزيادة الصادرات بالاستفادة من مبادرة قواعد المنشأ وتعظيم الاستفادة منها لمنفعة الصناعيين الاردنيين.
واطلع الفاخوري المسؤول الالماني على التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الاردن والتي زاد من حجمها مواصلة تبعات واثار الازمة السورية واللجوء السوري الهائل على الاردن في القطاعات المختلفة، مؤكدا اهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للأردن وخصوصا زيادة المنح لدعم الموازنة ولتنفيذ مشروعات تعزيز المنعة للمجتمعات المستضيفة بموجب خطة الاستجابة الاردنية 2017-2019.
وقال ان الاردن وصل الى الحد الاقصى لقدرته على تحمل اعباء استضافة اللاجئين السوريين، حاثا المسؤول الالماني على استمرار دعم البرنامج التنموي التنفيذي (2016-2019) في الفترة المقبلة والدعم الاضافي لخطة الاستجابة الاردنية (2017-2019) لتمكين الاردن من الاستمرار بتقديم الخدمات للاجئين والمجتمعات الاردنية المستضيفة لتعزيز واستدامة منعة الاردن.
واكد الفاخوري عمق العلاقات والشراكة الاستراتيجية وتميزها بين الاردن والمانيا، شاكرا الجانب الالماني على المساعدات التي يقدمها بما في ذلك مساعدته على تحمل اعباء استضافة اللاجئين.
واشاد بموقف المانيا الداعم للأردن خلال مؤتمر دعم سوريا والمنطقة الذي عقد في لندن العام الماضي، ادراكا لحجم التحديات التي يواجهها الاردن لاسيما ما يتعلق بقضية اللجوء السوري والاعباء التي يتحملها الاردن نيابة عن المجتمع الدولي، مضيفا " ان المانيا تعد شريكا هاما للأردن على المستوى الثنائي وضمن الاتحاد الاوروبي ومن الجهات الداعمة الرئيسة للمملكة في مختلف المجالات".
فيما اكد المسؤول الالماني دعم ومساندة بلاده للأردن ولاسيما بظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، معبرا عن توافق وجهات النظر بين الجانبين بالنسبة لأهداف مؤتمر بروكسل المقبل.
وتعد المانيا من الجهات الداعمة الرئيسة للأردن والتزمت العام الماضي بتوفير مساعدات بلغت قيمتها 308 ملايين يورو لتلبية الاحتياجات لتمويل مشروعات تنموية في قطاعات ذات اولوية ودعم المجتمعات المستضيفة للاجئين في المملكة.
(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار الاقتصادية
اطلع وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد نجيب الفاخوري المسؤول عن متابعة مؤتمر لندن لدى جمهورية المانيا الاتحادية السفير روديغر كونيغ على تداعيات الاوضاع الاقليمية على الاردن وبحثا مجالات التعاون بين الاردن والمانيا.
جاء ذلك خلال اجتماع اليوم الثلاثاء ضم الفاخوري وكونيغ، تداولا خلاله الاوضاع في المنطقة وتداعياتها على الاوضاع الاقتصادية في الاردن.
وبحث الجانبان الاستعدادات للمؤتمر الذي سيستضيفه الاتحاد الاوروبي في بروكسل يومي الرابع والخامس من نيسان المقبل حول مستقبل سوريا والمنطقة برئاسة مشتركة مماثلة لمؤتمر لندن من كل من الاتحاد الاوروبي والمملكة المتحدة والمانيا والنرويج والكويت وقطر والامم المتحدة.
واكد الفاخوري اهمية البناء على ما انجز منذ مؤتمر لندن 2016، وتسليط الضوء على النجاحات التي تحققت حتى الان واثر الدعم المقدم من الجهات المانحة في القطاعات المختلفة وتحسين الخدمات التي تستهدف المجتمعات المستضيفة، مطالبا بان يحدد المؤتمر الاحتياجات والفجوات التي تتطلب دعما اضافيا في الفترة المقبلة، واهمية الربط بين مخرجات مؤتمر بروكسل المقبل واجتماعات مجموعة السبع ومجموعة العشرين، وذلك بهدف استدامة زخم العمل في عام 2017.
كما طالب بان يتم التركيز على اجندة تعزيز منعة الدول المستضيفة للاجئين مثل الاردن وعلى زيادة النمو الاقتصادي وايجاد فرص العمل وجذب الاستثمارات وزيادة الصادرات بالاستفادة من مبادرة قواعد المنشأ وتعظيم الاستفادة منها لمنفعة الصناعيين الاردنيين.
واطلع الفاخوري المسؤول الالماني على التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الاردن والتي زاد من حجمها مواصلة تبعات واثار الازمة السورية واللجوء السوري الهائل على الاردن في القطاعات المختلفة، مؤكدا اهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للأردن وخصوصا زيادة المنح لدعم الموازنة ولتنفيذ مشروعات تعزيز المنعة للمجتمعات المستضيفة بموجب خطة الاستجابة الاردنية 2017-2019.
وقال ان الاردن وصل الى الحد الاقصى لقدرته على تحمل اعباء استضافة اللاجئين السوريين، حاثا المسؤول الالماني على استمرار دعم البرنامج التنموي التنفيذي (2016-2019) في الفترة المقبلة والدعم الاضافي لخطة الاستجابة الاردنية (2017-2019) لتمكين الاردن من الاستمرار بتقديم الخدمات للاجئين والمجتمعات الاردنية المستضيفة لتعزيز واستدامة منعة الاردن.
واكد الفاخوري عمق العلاقات والشراكة الاستراتيجية وتميزها بين الاردن والمانيا، شاكرا الجانب الالماني على المساعدات التي يقدمها بما في ذلك مساعدته على تحمل اعباء استضافة اللاجئين.
واشاد بموقف المانيا الداعم للأردن خلال مؤتمر دعم سوريا والمنطقة الذي عقد في لندن العام الماضي، ادراكا لحجم التحديات التي يواجهها الاردن لاسيما ما يتعلق بقضية اللجوء السوري والاعباء التي يتحملها الاردن نيابة عن المجتمع الدولي، مضيفا " ان المانيا تعد شريكا هاما للأردن على المستوى الثنائي وضمن الاتحاد الاوروبي ومن الجهات الداعمة الرئيسة للمملكة في مختلف المجالات".
فيما اكد المسؤول الالماني دعم ومساندة بلاده للأردن ولاسيما بظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، معبرا عن توافق وجهات النظر بين الجانبين بالنسبة لأهداف مؤتمر بروكسل المقبل.
وتعد المانيا من الجهات الداعمة الرئيسة للأردن والتزمت العام الماضي بتوفير مساعدات بلغت قيمتها 308 ملايين يورو لتلبية الاحتياجات لتمويل مشروعات تنموية في قطاعات ذات اولوية ودعم المجتمعات المستضيفة للاجئين في المملكة.
(بترا)