الأمم المتحدة: سوريا بأكملها تحولت إلى غرفة تعذيب
عمان جو - لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة تقول إن النظام السوري وروسيا ارتكبا جرائم حرب، بقطع عمدا إمددات المياه عن أزيد من خمسة ملايين سوري، إضافة إلى قصف متعمد لمواقع الهلال الأحمر السوري في إدلب فبراير الماضي
قالت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن القوات الجوية السورية قصفت عمدا مصادر المياه في دمشق في ديسمبر كانون الأول، وبالتالي فإن ذلك "جريمة حرب أسفرت عن قطع إمدادات المياه عن 5.5 مليون شخص يعيشون في العاصمة وحولها".
في المقابل، أكدت اللجنة عدم العثور على أدلة على تعمد الجماعات المسلحة تلويث إمدادات المياه أو تدميرها كما زعمت دمشق حينها. وأوضحت لجنة التحقيق أيضا أن الهجوم على الهلال الأحمر السوري في إدلب في فبراير كان على الأرجح غارة جوية سورية أو روسية متعمدة وبالتالي فإن ذلك أيضا يرقى إلى "جريمة حرب".
من جهته وعند تقديم اللجنة لنتائج التحقيق اليوم الثلاثاء، دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إخلاء سبيل عشرات الآلاف من المحتجزين في سجون سورية وقال إن تقديم مرتكبي الجرائم بما فيها التعذيب للمحاكمة أمر ضروري للتوصل إلى سلام دائم.
قالت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن القوات الجوية السورية قصفت عمدا مصادر المياه في دمشق في ديسمبر كانون الأول، وبالتالي فإن ذلك "جريمة حرب أسفرت عن قطع إمدادات المياه عن 5.5 مليون شخص يعيشون في العاصمة وحولها".
في المقابل، أكدت اللجنة عدم العثور على أدلة على تعمد الجماعات المسلحة تلويث إمدادات المياه أو تدميرها كما زعمت دمشق حينها. وأوضحت لجنة التحقيق أيضا أن الهجوم على الهلال الأحمر السوري في إدلب في فبراير كان على الأرجح غارة جوية سورية أو روسية متعمدة وبالتالي فإن ذلك أيضا يرقى إلى "جريمة حرب".
من جهته وعند تقديم اللجنة لنتائج التحقيق اليوم الثلاثاء، دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إخلاء سبيل عشرات الآلاف من المحتجزين في سجون سورية وقال إن تقديم مرتكبي الجرائم بما فيها التعذيب للمحاكمة أمر ضروري للتوصل إلى سلام دائم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات