قرار قضائي يرفض تسليم الاسيرة المحررة احلام التميمي للسلطات الامريكية
عمان جو - رفضت محكمة صلح جزاء عمان تسليم الاسيرة المحررة من السجون الاسرائيلية احلام التميمي للسلطات الامريكية، وفق ما اكد مصدر قضائي رفيع المستوى .
وبين المصدر ان محكمة الصلح رفضت تسليمها لعدم وجود اتفاقية للتسليم بين الاردن وامريكيا لافتا الى وجود اتفاقية ابرمت عام 1995 لكن مجلس النواب لم يصادق عليها،وهي بذلك تعتبر غير نافذة المفعول ولا يجوز التسليم وفقا لها.
واشار المصدر الى ان الاسيرة التميمي تحمل الجنسية الاردنية وهي بذلك مواطنة اردنية .
ووفق المصدر فان الحكم لم يكتسب بعد الدرجة القطعية بانتظار المصادقة عليه استئنافا وتمييزا.
واشار المصدر ان كثيرا من القضايا اصدر فيها القضاء الاردني قرارات برفض تسليم مواطنين اردنيين لان الاتفاقية بيننا وبين امريكيا غير مصادق عليها.
وكانت الإدارة الأمريكية طلبت من الأردن تسليمها الأسيرة الفلسطينية المحرّرة 'أحلام التميمي'، على خلفية دورها في عملية فدائية أسفرت عن مقتل 15 شخصا؛ بينهم مواطنين أمريكيين، عام 2001.
واعلنت وزارة العدل الأمريكية عن قيام سلطات البلاد بدعوة الحكومة الأردنية لتسليمها التميمي، بعد ستة أعوام على تحريرها من المعتقلات الإسرائيلية التي قضت فيها 10 سنوات، إثر اتهامها بالمشاركة في عملية 'سبارو' الفدائية.
وبين المصدر ان محكمة الصلح رفضت تسليمها لعدم وجود اتفاقية للتسليم بين الاردن وامريكيا لافتا الى وجود اتفاقية ابرمت عام 1995 لكن مجلس النواب لم يصادق عليها،وهي بذلك تعتبر غير نافذة المفعول ولا يجوز التسليم وفقا لها.
واشار المصدر الى ان الاسيرة التميمي تحمل الجنسية الاردنية وهي بذلك مواطنة اردنية .
ووفق المصدر فان الحكم لم يكتسب بعد الدرجة القطعية بانتظار المصادقة عليه استئنافا وتمييزا.
واشار المصدر ان كثيرا من القضايا اصدر فيها القضاء الاردني قرارات برفض تسليم مواطنين اردنيين لان الاتفاقية بيننا وبين امريكيا غير مصادق عليها.
وكانت الإدارة الأمريكية طلبت من الأردن تسليمها الأسيرة الفلسطينية المحرّرة 'أحلام التميمي'، على خلفية دورها في عملية فدائية أسفرت عن مقتل 15 شخصا؛ بينهم مواطنين أمريكيين، عام 2001.
واعلنت وزارة العدل الأمريكية عن قيام سلطات البلاد بدعوة الحكومة الأردنية لتسليمها التميمي، بعد ستة أعوام على تحريرها من المعتقلات الإسرائيلية التي قضت فيها 10 سنوات، إثر اتهامها بالمشاركة في عملية 'سبارو' الفدائية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات