العادات والتقاليد تحُول بين الأردنيين ودور المسنين
عمان جو - تلف المجتمع الأردني منظومة من العادات والتقاليد الحسنة التي تعد موضع فخر للأردنيين، كما تعد لبنة وحجر أساس ينهض بها المجتمع، فبالرغم من سلوكيات وأنماط الحياة الجديدة التي فرضتها علينا التكنولوجيا المتطورة الا ان اساسيات وقواعد العائلة الواحدة لاتزال موجودة.
وعلى عكس بعض الدول المتقدمة التي زاد مع تطور التكنولوجيا وانشغالات الحياة اليومية عدد دور المسنين فيها، لايزال الأردن منذ ١٠ سنوات يحافظ على رقم محدود وبسيط من أعداد النزلاء في هذه الدور.
الناطق الإعلامي باسم وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور فواز الرطروط أكد متابعته المستمرة منذ ١٠ سنوات لأوضاع دور المسنين في الأردن لافتا الى انها لا تشهد إقبالا من المواطنين عليها بسبب منظومة العادات والتقاليد المبنية على الترابط والتكافل الأسري.
وأضاف الرطروط لـ “عمون” ان عدد المسنين الإجمالي في الأردن يقدر بحوالي 400 ألف مسن ومسنة، يقطن ٣٥٠ منهم فقط في دور الرعاية، أي ما يقدر بحوالي ١٪ فقط من إجمالي عدد المسنين في الأردن.
وأشار الى وجود ١٠ دور لرعاية المسنين فقط في الأردن، لافتا الى ان بعض الدول المتقدمة يزيد عدد دور الرعاية فيها عن ٥٠٠ دار مما يجبر الحكومات على تشكيل ادارات واجهزة تنفيذية حكومية للإشراف عليها.
من جهته قال أستاذ علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي ان الأردنيين يحرصون على الاهتمام والرعاية وتقديم كل الاحتياجات الخاصة بالمسنين في الأسرة (الوالدين) كما يحرصون كل الحرص على العيش معهم.
وأضاف الخزاعي لـ “عمون” ان ارسال الوالدين الى دور الرعاية يعد في الأردن بمثابة وصمة اجتماعية لا يجوز الاقدام عليها كما يعد وجود الوالدين في الأسرة ذا دلالات اجتماعية ومعان كبيرة وسامية.
وأضاف ان رد الجميل وشكر الوالدين على ما قدموه لأبنائهم في الصغر يعد واجبا، فيما ارسالهم الى دور الرعاية وعدم خدمتهم والتواصل معهم نوع من العقوق والتنكر لهم.
ولفت الخزاعي الى ان نزلاء دور رعاية المسنين في الأردن غالبا ما يواجهون مشكلات نفسية واجتماعية سببها عدم التواصل مع الأبناء والأحفاد والأقارب بشكل عام، مشيرا الى ان عدم توفر المسكن او عدم وجود الأبناء او المعيل يعد العامل الأول في جلب المسنين الى دور الرعاية في الأردن.
ودعا الخزاعي لتذكير من يقوم بعقوق الوالدين وعدم التواصل معهم والاكتراث لاحتياجاتهم بأهمية متابعة الوالدين والوقوف امام احتياجاتهم ومراعاتهم واستغلال قدوم المناسبة العالمية الاجتماعية (عيد الأم) التي سيحتفل العالم بها في الـ ٢١ من الشهر الحالي لإصلاح الشروخ وتقديم الدعم وبر الوالدين.
وعلى عكس بعض الدول المتقدمة التي زاد مع تطور التكنولوجيا وانشغالات الحياة اليومية عدد دور المسنين فيها، لايزال الأردن منذ ١٠ سنوات يحافظ على رقم محدود وبسيط من أعداد النزلاء في هذه الدور.
الناطق الإعلامي باسم وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور فواز الرطروط أكد متابعته المستمرة منذ ١٠ سنوات لأوضاع دور المسنين في الأردن لافتا الى انها لا تشهد إقبالا من المواطنين عليها بسبب منظومة العادات والتقاليد المبنية على الترابط والتكافل الأسري.
وأضاف الرطروط لـ “عمون” ان عدد المسنين الإجمالي في الأردن يقدر بحوالي 400 ألف مسن ومسنة، يقطن ٣٥٠ منهم فقط في دور الرعاية، أي ما يقدر بحوالي ١٪ فقط من إجمالي عدد المسنين في الأردن.
وأشار الى وجود ١٠ دور لرعاية المسنين فقط في الأردن، لافتا الى ان بعض الدول المتقدمة يزيد عدد دور الرعاية فيها عن ٥٠٠ دار مما يجبر الحكومات على تشكيل ادارات واجهزة تنفيذية حكومية للإشراف عليها.
من جهته قال أستاذ علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي ان الأردنيين يحرصون على الاهتمام والرعاية وتقديم كل الاحتياجات الخاصة بالمسنين في الأسرة (الوالدين) كما يحرصون كل الحرص على العيش معهم.
وأضاف الخزاعي لـ “عمون” ان ارسال الوالدين الى دور الرعاية يعد في الأردن بمثابة وصمة اجتماعية لا يجوز الاقدام عليها كما يعد وجود الوالدين في الأسرة ذا دلالات اجتماعية ومعان كبيرة وسامية.
وأضاف ان رد الجميل وشكر الوالدين على ما قدموه لأبنائهم في الصغر يعد واجبا، فيما ارسالهم الى دور الرعاية وعدم خدمتهم والتواصل معهم نوع من العقوق والتنكر لهم.
ولفت الخزاعي الى ان نزلاء دور رعاية المسنين في الأردن غالبا ما يواجهون مشكلات نفسية واجتماعية سببها عدم التواصل مع الأبناء والأحفاد والأقارب بشكل عام، مشيرا الى ان عدم توفر المسكن او عدم وجود الأبناء او المعيل يعد العامل الأول في جلب المسنين الى دور الرعاية في الأردن.
ودعا الخزاعي لتذكير من يقوم بعقوق الوالدين وعدم التواصل معهم والاكتراث لاحتياجاتهم بأهمية متابعة الوالدين والوقوف امام احتياجاتهم ومراعاتهم واستغلال قدوم المناسبة العالمية الاجتماعية (عيد الأم) التي سيحتفل العالم بها في الـ ٢١ من الشهر الحالي لإصلاح الشروخ وتقديم الدعم وبر الوالدين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات