عمان جو-محرر الاخبار المحلية

قال مدير المجلس الدنماركي للاجئين في الأردن، ارمس فريجيريو، إن المجلس ينفذ 10 مشروعات إنسانية وتنموية يستفيد منها أردنيون ولاجئون سوريون بالمجتمعات المستضيفة في نصف محافظات المملكة.

وأضاف في مقابلة  اليوم السبت، أن المجلس يقدم خدمات لنحو 23 ألف أردني ولاجئ سوري من خلال مراكز "سند" التابعة للمجلس وهي: مركز سفح النزهة في عمّان، مركز الثنية في الكرك، مركز أذرح في معان، ومركز المدينة في المفرق.

وأوضح فريجيريو ان مراكز سند تقدم من خلال أماكن وجودها خدمات سبل العيش المستدامة والحماية عن طريق توفير معلومات الحماية وتقديم المشورة وجلسات التوعية ورصد الحماية والدعم للأفراد الذين يواجهون صعوبات في التوثيق وبحاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي والمساعدات النقدية عند الاقتضاء.

واكد أن "الدنماركي للاجئين" الذي تأسس عام 1956، كمنظمة إنسانية غير حكومية وغير ربحية، تعمل في أكثر من 40 دولة في العالم، يسعى بشكل مستمر لرفع مستوى دعم المجتمع الدولي للأردن، بهدف تخفيف عبء أزمة اللجوء السوري على المملكة.

واضاف فريجيريو إن المجلس يحاول استقطاب تمويل إضافيً لتنفيذ مشروعات تنموية في الأردن"، ويدرس حالياً خطة افتتاح مركز مجتمعي جديد بمنطقة شرق عمّان،موضحا ان المجلس يدعم المجتمع المحلي المستضيف للاجئين السوريين من خلال مشروع القادة (ليدرز) "تعزيز التمكين الاقتصادي والتنمية المحلية الشاملة لتحسين القدرة على التكيف والاستقرار الاجتماعي"، الذي ينفذ في كل من محافظات إربد والمفرق والزرقاء ويتعلق بمجالات الحكم المحلي والخدمات البلدية.

ويهدف مشروع القادة وفقاً لفريجيريو، إلى تعزيز مرونة وصمود نظم الإدارة المحلية والمجتمعات المحلية للأزمة مع التركيز بشكل خاص على التماسك الاجتماعي، وتحسين فرص الحصول على سبل العيش المستدامة، الأمر الذي يفيد الأسر الضعيفة والأفراد ولاسيما الشباب والنساء منهم.

ويستفيد من المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي، بحسب فريجيريو الذي يعمل في مجال الإنساني منذ أكثر من 20 عاما، بشكل أساسي الأردنيون حيثُ يشكلون نسبة 75 بالمئة من المستفيدين، بينما يشكل السوريون 25 بالمئة من نسبة المستفيدين.

وأشار إلى أن "الدنماركي للاجئين" الذي يشكل الأردنيون نسبة أكثر من 90 بالمئة من موظفيه، ينفذ مشروعاً أخراً خاصاً بالحماية الاجتماعية تحت عنوان "تعزيز حماية السكان المتضررين من اللجوء الذين يعيشون في المجتمعات المستضيفة في الأردن"، وذلك بتمويل من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية.

وينفذ المشروع بحسب فريجيريو، في 7 محافظات هي: عمّان، معان وإربد والزرقاء ومأدبا والمفرق والبلقاء، ويستفيد منه 70 بالمئة من اللاجئين السوريين و30 بالمئة من الأردنيين، ويهدف إلى تعزيز بيئة فضلى تستجيب لمخاطر الحماية التي قد يواجهها اللاجئون الذين يعيشون في المجتمعات المستضيفة لهم.

وتطرق فريجيريو إلى مشروع المجلس المعني بتعزيز الدعم الاجتماعي المباشر للاجئين السوريين، والأردنيين الأقل حظاً في منطقة النزهة، حيثُ استفاد منه 30 بالمئة من الأردنيين بشكل مباشر، و70 بالمئة من اللاجئين السوريين في تلك المنطقة ،مبينا أن المجلس الذي يعمل في المملكة منذُ عام 2013، ينفذ مشروعاً واحدا تعود نسبة الإستفادة منه للاجئين السوريين بشكل 100 بالمئة، ويهدف إلى زيادة قدرة اللاجئين السوريين القادمين حديثاً إلى مخيم الأزرق على تلبية احتياجاتهم الأساسية وحصولهم على خدمات الحماية ومقومات الحياة الأساسية.

وتابع ان المجلس افتتح مركزاً لـ"سند" بتمويل من وكالة التنمية الدولية الدنماركية (دانيدا) في مخيم الأزرق للاجئين السوريين بأواخر العام الماضي، بهدف توفير أنشطة إنتاجية متنوعة ومدرة للدخل لكسب سبل العيش في المخيم، فضلاً عن عقد دورات تنمية المهارات للرجال والنساء البالغين.
--(بترا)