عمان جو - فارس الحباشنه 

 

لينا عناب صانعة المعجزات في السياحة الاردنية . عبرت كل الحواجز و الانفاق و المطبات . كل من راى صورتها في بداية دخولها في حكومة هاني الملقي الاولى يخال بانها ستغادر باول تعديل وزاري . ولكنها استمرت . لربما هي المعجزة الكبرى في الحكومة ، فهي قادمة من المجهول .

 

الوزيرة عناب مسكينة . أكثر ما يشغلها في السياحة ليس بناء ورسم الاستراتجيات والافكار أنما الانشغال بالسفر لاي مكان في العالم . رغم أن السياحة الاردنية تمر باعتى الازمات و تحتاج الى تفكير استراتيجي عميق يخلق بدائل و يعوض الفرصة السياحية : المفقودة و الضائعة .

 

عناب واحدة من نوع وزراء ظهروا في زمن الفراغ والعطل البيروقراطي ، ومن هنا تظهر على ادارتها لشؤون السياحة فراغات وبلاهة يصعب فهمها وترجمتها . فهي تظهر بادوار وظيفية ملونة قريبة كل القرب من كل شيء الا السياحة فهي تقف على مدى بعيد منها .

 

أتحدث هنا عن لينا عناب ويبدو في متابعتي للوزيرة بانه لديها موهبة بل مواهب ، ولكنها ليست في قطاع السياحة ، ولربما ان استخدامها الامثل قد يكون في شؤون اخرى على سبيل التقدير . وفي اللحظة التي ظهرت بها الوزيرة لا تفقه شيئا عن تاريخ الاردن القديم ، ففي اطلالات و مناسبات عديدة نطق بما يشكف عن فضاعة وعيها وعلمها بتاريخ البلاد . ولربما أن ذلك ليس مهما كثيرا ، والاهم أنها الوزيرة المعجزة في الحكومة.