مشروع ثلاث دوائر للعالمات يؤسس برنامج للتوجيه بين النساء الاكاديميات
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
نجح مشروع ثلاث دوائر للعالمات الذي ينفذ في الاردن بشراكة مع الولايات المتحدة الاميركية إلى تأسيس برنامج للتوجيه بين النساء الأكاديميات حول العالم من خلال خلق شبكات اجتماعية تسهم في تقدم المرأة على المستوى المهني ودعمها على المستوى الشخصي.
وقالت مؤسسة المشروع الدكتورة رنا الدجاني من الجمعية الاردنية للبحث العلمي انه ومن خلال هذا التوجيه المتكامل تتمكن المرأة الأكاديمية العالمة من الارتقاء عن طريق التعاون وروح الزمالة لا سيما وان نسبة المرأة الأكاديمية في المجالات العلمية قليلة جداً حول العالم.
ورأت الدجاني ـ الأستاذ المشارك في الجامعة الهاشمية - أن البرنامج يتمثل بدائرة من التوجيه وأنشطة داعمة والتي تشبك المجموعات الثلاث: الدائرة الأولى في الأردن (الضمن) والدائرة الثانية في الوطن العربي (البين) والثالثة حول العالم (التجمع).
واشارت الدكتورة زينة الطباع مديرة المشروع، فإن الدائرة الأولى ضمت 26 عالمة أكاديمية من 11 جامعة أردنية خاصة وحكومية، من تخصصات مختلفة/ صيدلة وزراعة وكيمياء وحاسوب وطب وتمريض. وشملت الدائرة الثانية 20 أكاديمية من 17 جامعة في الوطن العربي. أما الدائرة الثالثة فقد ضمت 30 عالمة.
وقالت الدكتورة أماني العساف من الجامعة الأردنية والتي شاركت كمتلقية للتوجيه بأن "الزميلة المقدمة للتوجيه شاركتني كيف يمكن للإنسان تجاوز الأوقات الصعبة بأسلوب رائع". كما أضافت الدكتورة علا عمروني، من الدائرة الثانية، من المعهد الوطني للدراسات البحرية والتكنولوجيا في تونس: " ساعدني المشروع في نشر الإيجابية رغم التحديات التي تواجهها المرأة العالمة. المرأة أفضل صديقة ومشرفة وزميلة".
ولنشر تجربة المشروع، تم عمل موقع إلكتروني يحوي الأدوات اللازمة وقاعدة بيانات للأكاديميات المشاركات، إضافة إلى أن القائمين على المشروع يعملون على كتابة الأبحاث العلمية للتأكد من أن البرنامج مبني على أسس البحث العلمي المحكمة؛ لمشاركة المجتمع الأكاديمي التجربة والتعريف الصحيح ببرنامج التوجيه الذي طرحه المشروع كما يعمل الفريق على كتابة توصيات تفيد صانعي السياسات التربوية في مأسسة فكرة التوجيه
ولتحقيق هذه المهام، تم التعاون مع الدكتورة آمنة الرواشدة من جامعة اليرموك والدكتور أيمن الرواشدة من نفس الجامعة.
وعقد المشروع عدة أنشطة تعزز تبادل الخبرات بين الاكاديميات منها لقاء عرض فيه قصص نجاح نساء من حول العالم في إيجاد حلول لتحديات محلية ورشة عمل حول "الكتابة العلمية"، والتي عقدت في جامعة الزرقاء الأهلية والتي حاضرت فيها الدكتورة نافيد المدني من كلية الطب في جامعة هارفارد، ومعهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن.
وقد قامت مجموعة من العالمات من الدائرة الأولى والثانية بالمشاركة في مؤتمر المنظمة الأميركية للتقدم في العلوم والذي عقد في بوسطن في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي شباط 2017.
وقدمت الدكتورة رنا ورشة عمل عرضت فيها التجربة الأردنية في التوجيه. كما كان المؤتمر مناسبة لإطلاق الدائرة الثالثة من المشروع حيث تناقشت الأكاديميات المشاركات في المشروع مع زميلاتهن من العربيات في المهجر عن التحديات التي تواجهها الأكاديمية العربية وسبل التعاون في مواجهة هذه التحديات من جهة وطرق لاستدامة المشروع من جهة أخرى.
كما التقت الأكاديميات بسمو الأميرة سمية الحسن والتي كانت إحدى المتحدثات في المؤتمر عن الملتقي العربي للعلوم، العدالة، تاريخ العلوم في الوطن العربي، الريادة ومواضيع أخرى تهم الأكاديميات العربيات.
وقد وصفت الدكتورة سكينة القطاونة من جامعة الزيتونة المؤتمر بأنه "تجربة رائعة تعلمت فيه مهارات مختلفة كما توضح لي كيف يمكن لعالمات المهجر أن يساهمن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما فهمت الطرق التي يمكن للعالم من خلالها أن يساهم في رسم السياسات التي تحقق التقدم العلمي".
ومن جانبها، قالت الدكتورة نانسي هاكوز: "المؤتمر ساعد على التشبيك بين الأكادميين وأكد على قدرة العلم في تعميق الوحدة بيننا" وأكدت الدكتورة رولا الشاعر من الجامعة العربية الأميريكية في فلسطين أن:" المؤتمر ذو قيمة عالية حيث أتيحت لنا الفرصة لنشارك قصصنا كأكاديميات وشعرنا بأهمية روح الفريق".
وقد ضم المشروع بثماره طالبة دراسات عليا حصلت على منحة لإكمال درجة الدكتوراة في الولايات المتحدة وأخرى التحقت بالعالمات المشاركات في المؤتمر الذي عقد في بوسطن.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
نجح مشروع ثلاث دوائر للعالمات الذي ينفذ في الاردن بشراكة مع الولايات المتحدة الاميركية إلى تأسيس برنامج للتوجيه بين النساء الأكاديميات حول العالم من خلال خلق شبكات اجتماعية تسهم في تقدم المرأة على المستوى المهني ودعمها على المستوى الشخصي.
وقالت مؤسسة المشروع الدكتورة رنا الدجاني من الجمعية الاردنية للبحث العلمي انه ومن خلال هذا التوجيه المتكامل تتمكن المرأة الأكاديمية العالمة من الارتقاء عن طريق التعاون وروح الزمالة لا سيما وان نسبة المرأة الأكاديمية في المجالات العلمية قليلة جداً حول العالم.
ورأت الدجاني ـ الأستاذ المشارك في الجامعة الهاشمية - أن البرنامج يتمثل بدائرة من التوجيه وأنشطة داعمة والتي تشبك المجموعات الثلاث: الدائرة الأولى في الأردن (الضمن) والدائرة الثانية في الوطن العربي (البين) والثالثة حول العالم (التجمع).
واشارت الدكتورة زينة الطباع مديرة المشروع، فإن الدائرة الأولى ضمت 26 عالمة أكاديمية من 11 جامعة أردنية خاصة وحكومية، من تخصصات مختلفة/ صيدلة وزراعة وكيمياء وحاسوب وطب وتمريض. وشملت الدائرة الثانية 20 أكاديمية من 17 جامعة في الوطن العربي. أما الدائرة الثالثة فقد ضمت 30 عالمة.
وقالت الدكتورة أماني العساف من الجامعة الأردنية والتي شاركت كمتلقية للتوجيه بأن "الزميلة المقدمة للتوجيه شاركتني كيف يمكن للإنسان تجاوز الأوقات الصعبة بأسلوب رائع". كما أضافت الدكتورة علا عمروني، من الدائرة الثانية، من المعهد الوطني للدراسات البحرية والتكنولوجيا في تونس: " ساعدني المشروع في نشر الإيجابية رغم التحديات التي تواجهها المرأة العالمة. المرأة أفضل صديقة ومشرفة وزميلة".
ولنشر تجربة المشروع، تم عمل موقع إلكتروني يحوي الأدوات اللازمة وقاعدة بيانات للأكاديميات المشاركات، إضافة إلى أن القائمين على المشروع يعملون على كتابة الأبحاث العلمية للتأكد من أن البرنامج مبني على أسس البحث العلمي المحكمة؛ لمشاركة المجتمع الأكاديمي التجربة والتعريف الصحيح ببرنامج التوجيه الذي طرحه المشروع كما يعمل الفريق على كتابة توصيات تفيد صانعي السياسات التربوية في مأسسة فكرة التوجيه
ولتحقيق هذه المهام، تم التعاون مع الدكتورة آمنة الرواشدة من جامعة اليرموك والدكتور أيمن الرواشدة من نفس الجامعة.
وعقد المشروع عدة أنشطة تعزز تبادل الخبرات بين الاكاديميات منها لقاء عرض فيه قصص نجاح نساء من حول العالم في إيجاد حلول لتحديات محلية ورشة عمل حول "الكتابة العلمية"، والتي عقدت في جامعة الزرقاء الأهلية والتي حاضرت فيها الدكتورة نافيد المدني من كلية الطب في جامعة هارفارد، ومعهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن.
وقد قامت مجموعة من العالمات من الدائرة الأولى والثانية بالمشاركة في مؤتمر المنظمة الأميركية للتقدم في العلوم والذي عقد في بوسطن في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي شباط 2017.
وقدمت الدكتورة رنا ورشة عمل عرضت فيها التجربة الأردنية في التوجيه. كما كان المؤتمر مناسبة لإطلاق الدائرة الثالثة من المشروع حيث تناقشت الأكاديميات المشاركات في المشروع مع زميلاتهن من العربيات في المهجر عن التحديات التي تواجهها الأكاديمية العربية وسبل التعاون في مواجهة هذه التحديات من جهة وطرق لاستدامة المشروع من جهة أخرى.
كما التقت الأكاديميات بسمو الأميرة سمية الحسن والتي كانت إحدى المتحدثات في المؤتمر عن الملتقي العربي للعلوم، العدالة، تاريخ العلوم في الوطن العربي، الريادة ومواضيع أخرى تهم الأكاديميات العربيات.
وقد وصفت الدكتورة سكينة القطاونة من جامعة الزيتونة المؤتمر بأنه "تجربة رائعة تعلمت فيه مهارات مختلفة كما توضح لي كيف يمكن لعالمات المهجر أن يساهمن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما فهمت الطرق التي يمكن للعالم من خلالها أن يساهم في رسم السياسات التي تحقق التقدم العلمي".
ومن جانبها، قالت الدكتورة نانسي هاكوز: "المؤتمر ساعد على التشبيك بين الأكادميين وأكد على قدرة العلم في تعميق الوحدة بيننا" وأكدت الدكتورة رولا الشاعر من الجامعة العربية الأميريكية في فلسطين أن:" المؤتمر ذو قيمة عالية حيث أتيحت لنا الفرصة لنشارك قصصنا كأكاديميات وشعرنا بأهمية روح الفريق".
وقد ضم المشروع بثماره طالبة دراسات عليا حصلت على منحة لإكمال درجة الدكتوراة في الولايات المتحدة وأخرى التحقت بالعالمات المشاركات في المؤتمر الذي عقد في بوسطن.
--(بترا)