الأردنيون يقبلون على الجراحة التجميلية بزيادة ٤٠٠٪
عمان جو - بعد ان كانت مرفوضة وغير متقبلة من قبل المجتمع الأردني يبدو ان عمليات التجميل بدأت تأخذ حيزا لا يستهان به بين الأردنيين ليراها البعض ضرورة لا ترفا.
فوفقا لتصريحات استشاري جراحة التجميل والترميم الدكتور عمر الشوبكي ارتفع معدل المقبلين على اجراء جراحات تجميلية في الأردن ليصل الى ٤٠٠٪ خلال السنوات الـ ٥ الأخيرة.
وأضاف الشوبكي ان المجتمع الأردني بدأ يتقبل فكرة إجراء عمليات التجميل بصورة ملحوظة لافتا الى ان السنوات الأخيرة تشير إلى توجه الرجال لتجميل أنفسهم بعدما كان التجميل شبه محتكر من قبل السيدات.
وأشار الى ان عدد الرجال المقبلين على اجراء جراحات تجميلية ارتفع في السنوات الـ ٥ الأخيرة ليحصلوا على ما نسبته ٣٥٪ من إجمالي عمليات التجميل التي تم إجراؤها في الأردن بعد ان كانت لا تتجاوز الـ ١٠٪ قبل ذلك.
وعن الفئات والطبقات الاجتماعية الأكثر إقبالا على اجراء الجراحات التجميلية قال الشوبكي ان انخفاض تكاليف عمليات التجميل ساهم في جعلها متاحة لكل الفئات المجتمعية بعدما كانت حكرا على الطبقات الغنية لتكلفتها المرتفعة.
ولفت الى ان الشباب في الفئة العمرية ما بين ٢٥ و٤٥ عاما هم الأكثر إقبالا على اجراء الجراحات التجميلية مشيرا الى عدم جواز اجراء عمليات تجميلية لمن تقل أعمارهم عن ١٨ عاما.
وعن أكثر عمليات التجميل شيوعا في الأردن قال الشوبكي ان تجميل الأنف وتكبير الصدر وشفط الدهون وشد الجسم هم العمليات الأكثر طلبا.
من جهته قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الصحة حاتم الأزرعي ان عمليات التجميل البحتة والتي تجرى لأغراض غير علاجية تشكل عبئا اقتصاديا على الفرد والمجتمع .
وأضاف الأزرعي ان التأمينات الصحية الحكومية والخاصة في الأردن لا تغطي تكاليف اجراء العمليات التجميلية التي لا تفرضها ضرورة طبية، داعيا الى التروي قبل التفكير في إجراء أي عملية تجميلية لأهداف تجميلية بحتة.
فوفقا لتصريحات استشاري جراحة التجميل والترميم الدكتور عمر الشوبكي ارتفع معدل المقبلين على اجراء جراحات تجميلية في الأردن ليصل الى ٤٠٠٪ خلال السنوات الـ ٥ الأخيرة.
وأضاف الشوبكي ان المجتمع الأردني بدأ يتقبل فكرة إجراء عمليات التجميل بصورة ملحوظة لافتا الى ان السنوات الأخيرة تشير إلى توجه الرجال لتجميل أنفسهم بعدما كان التجميل شبه محتكر من قبل السيدات.
وأشار الى ان عدد الرجال المقبلين على اجراء جراحات تجميلية ارتفع في السنوات الـ ٥ الأخيرة ليحصلوا على ما نسبته ٣٥٪ من إجمالي عمليات التجميل التي تم إجراؤها في الأردن بعد ان كانت لا تتجاوز الـ ١٠٪ قبل ذلك.
وعن الفئات والطبقات الاجتماعية الأكثر إقبالا على اجراء الجراحات التجميلية قال الشوبكي ان انخفاض تكاليف عمليات التجميل ساهم في جعلها متاحة لكل الفئات المجتمعية بعدما كانت حكرا على الطبقات الغنية لتكلفتها المرتفعة.
ولفت الى ان الشباب في الفئة العمرية ما بين ٢٥ و٤٥ عاما هم الأكثر إقبالا على اجراء الجراحات التجميلية مشيرا الى عدم جواز اجراء عمليات تجميلية لمن تقل أعمارهم عن ١٨ عاما.
وعن أكثر عمليات التجميل شيوعا في الأردن قال الشوبكي ان تجميل الأنف وتكبير الصدر وشفط الدهون وشد الجسم هم العمليات الأكثر طلبا.
من جهته قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الصحة حاتم الأزرعي ان عمليات التجميل البحتة والتي تجرى لأغراض غير علاجية تشكل عبئا اقتصاديا على الفرد والمجتمع .
وأضاف الأزرعي ان التأمينات الصحية الحكومية والخاصة في الأردن لا تغطي تكاليف اجراء العمليات التجميلية التي لا تفرضها ضرورة طبية، داعيا الى التروي قبل التفكير في إجراء أي عملية تجميلية لأهداف تجميلية بحتة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات