ورشة متخصصة حول الطاقة المتجددة في جامعة الحسين
عمان جو-طلاب وجامعات
نظمت جامعة الحسين بن طلال،اليوم الثلاثاء، ورشة عمل متخصصة بعنوان "الطاقة المتجددة بين الواقع والطموح" للتعريف بمزايا مشروعات الطاقة المتجددة في معان.
وأشار رئيس الجامعة الدكتور علي القيسي إلى أن تحدي الطاقة يواجه العالم والأردن بشكل خاص, حيث يستورد الأردن 98 بالمئة من احتياجاته من الطاقة والذي بلغ في عام 2009 ما نسبته 13 بالمئة من الناتج القومي، مبينا أن محافظة معان أصبحت محط أنظار المستثمرين في مجالات الطاقة نظراً لما تتمتع به من ظروف مناخية متميزة وفريدة ووقوعها على الحزام الشمسي وتسجيل أعلى نسبة اشعاع على مستوى العالم.
وأشار عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد الرصاعي في كلمته عن الوفر المالي الذي تمتاز به الطاقة المتجددة باستمراريتها وعدم تأثيرها السلبي على البيئة وانعكاس جميع هذه الامتيازات على التنمية المحلية للمجتمعات والمناطق التي تقام فيها هذه المشروعات.
وتضمنت الورشة جلستين نوقشت في الجلسة الأولى كميات الاشعاع الشمسي في محافظة معان واستغلالها في توليد الطاقة الكهربائية, ومشروعات الطاقة المتجددة في منطقة الجنوب والمشروعات المستقبلية, وطاقة الرياح وخريطة الرياح في منطقة الجنوب، والأنظمة والتشريعات التي تنظم قطاع الطاقة المتجددة.
كما نوقش في الجلسة الثانية الأثر التنموي لمشروعات الطاقة المتجددة في محافظة معان، والطاقة المتجددة في محافظة الكرك وجامعة مؤتة،ورمال السيليكا الأردنية وامكانية التطبيق في مجال الأجهزة الكهروضوئية، ومناقشة برنامج الماجستير في الطاقة المتجددة.
وشارك في الورشة أصحاب اختصاص من الجامعة الأردنية وجامعة مؤتة و وزارة الطاقة والثروة المعدنية وجامعة الطفيلة التقنية وجامعة الحسين بن طلال وشركة تطوير معان وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن ومركز الأمير فيصل لبحوث البحر الميت والبيئة والطاقة، وحضرها جمع من المهتمين والطلبة .
--(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
نظمت جامعة الحسين بن طلال،اليوم الثلاثاء، ورشة عمل متخصصة بعنوان "الطاقة المتجددة بين الواقع والطموح" للتعريف بمزايا مشروعات الطاقة المتجددة في معان.
وأشار رئيس الجامعة الدكتور علي القيسي إلى أن تحدي الطاقة يواجه العالم والأردن بشكل خاص, حيث يستورد الأردن 98 بالمئة من احتياجاته من الطاقة والذي بلغ في عام 2009 ما نسبته 13 بالمئة من الناتج القومي، مبينا أن محافظة معان أصبحت محط أنظار المستثمرين في مجالات الطاقة نظراً لما تتمتع به من ظروف مناخية متميزة وفريدة ووقوعها على الحزام الشمسي وتسجيل أعلى نسبة اشعاع على مستوى العالم.
وأشار عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد الرصاعي في كلمته عن الوفر المالي الذي تمتاز به الطاقة المتجددة باستمراريتها وعدم تأثيرها السلبي على البيئة وانعكاس جميع هذه الامتيازات على التنمية المحلية للمجتمعات والمناطق التي تقام فيها هذه المشروعات.
وتضمنت الورشة جلستين نوقشت في الجلسة الأولى كميات الاشعاع الشمسي في محافظة معان واستغلالها في توليد الطاقة الكهربائية, ومشروعات الطاقة المتجددة في منطقة الجنوب والمشروعات المستقبلية, وطاقة الرياح وخريطة الرياح في منطقة الجنوب، والأنظمة والتشريعات التي تنظم قطاع الطاقة المتجددة.
كما نوقش في الجلسة الثانية الأثر التنموي لمشروعات الطاقة المتجددة في محافظة معان، والطاقة المتجددة في محافظة الكرك وجامعة مؤتة،ورمال السيليكا الأردنية وامكانية التطبيق في مجال الأجهزة الكهروضوئية، ومناقشة برنامج الماجستير في الطاقة المتجددة.
وشارك في الورشة أصحاب اختصاص من الجامعة الأردنية وجامعة مؤتة و وزارة الطاقة والثروة المعدنية وجامعة الطفيلة التقنية وجامعة الحسين بن طلال وشركة تطوير معان وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن ومركز الأمير فيصل لبحوث البحر الميت والبيئة والطاقة، وحضرها جمع من المهتمين والطلبة .
--(بترا)