جامعة إربد الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية
عمان جو-طلاب وجامعات
وقع الأستاذ الدكتور زياد الكردي رئيس جامعة إربد الأهلية، مذكرة تفاهم تتعلق بتطوير مكاتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين في الجامعات، مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، بحضور الدكتور محمد الروسان عميد شؤون الطلبة، والدكتور عبد المجيد بني هاني مدير مكتب صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في عمادة شؤون الطلبة، وتم توقع المذكرة بالإضافة إلى جامعة إربد الأهلية، الجامعات التالية: العلوم التطبيقية، والإسراء، وعمان العربية، والشرق الأوسط، وجدارا، وعجلون الوطنية، والأمريكية، والعقبة للتكنولوجيا.
وتأتي هذه المذكرات التي وقعها مدير الصندوق صائب الحسن، ضمن المرحلة الثالثة من خطة الصندوق في تطوير عمل هذه المكاتب والبالغ عددها (26) مكتباً في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة التي تأسست عام 2003 بالتعاون بين الصندوق ووزارة التعليم العالي وهذه الجامعات.
وتهدف هذه المكاتب، إلى تأمين العبور الناجح للطلبة إلى سوق العمل، بما تقدّمه من المشورة والنصح وذلك بفهم احتياجات وتطلعات الطلبة، وتوضيح الخيارات المتوفرة أمامهم من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل، والعمل على إشراكهم ببرامج وأنشطة تزوّدهم بالمهارات اللازمة لرفع قابليتهم للتشغيل، مثل: التدريب العملي، والدورات التدريبية، والأعمال التطوعية.
وقال رئيس مجلس أمناء الصندوق معالي المهندس عماد نجيب فاخوري "إن توقيع مذكرات التفاهم هو استمرار لنهج الصندوق في تنفيذ توجهات جلالة الملك عبدالله الثاني بتمكين الشباب ليكونوا مواطنين فاعلين ومنتجين، وذلك من خلال الاستثمار في طاقاتهم وتحفيز الإبداع لديهم، وتنمية مواهبهم، وتشجيعهم على الريادة والابتكار بما يخلق فرصاً جديدة لهم ويؤهلهم لسوق العمل ويكرس مسؤولياتهم الاجتماعية".
وأضاف إن هذا المشروع يعد أنموذجاً للشراكة المثمرة بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، حيث تمكن الصندوق خلال المرحلتين السابقتين وبفضل هذه الشراكة من تطوير مكاتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين في سبع عشرة جامعة حكومية وخاصة، وتحقيق العديد من الانجازات، مثل: إعادة هيكلة البنى التحتية، وتطوير النظام الإداري للمكاتب في الجامعات المستهدفة، إضافة إلى تطوير نموذج الخدمات التي تقدمها المكاتب بعد تدريب (55) موظفاً وموظفة على المهارات اللازمة لإعداد خطط الأعمال الاستراتيجية والتنفيذية.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي معالي الأستاذ الدكتور عادل الطويسي، على أهمية تركيز الجامعات على مهارات الحياة لدى الطلبة التي بدأت الجامعات في الأردن بالتنبه له منذ حوالي 10 أعوام، لافتاً إلى أهمية الإرشاد الوظيفي كأحد هذه المهارات ولا سيما بعد أن أصبحت الكثير من التصنيفات العالمية لأفضل الجامعات تقيس عدد الطلبة الذين تحصلوا على فرص عمل كأحد مقاييس نجاح الجامعة.
ولفت إلى تجارب عدد من الجامعات العالمية الناجحة في ميدان متابعة الخريجين، حيث تستمر فترة متابعتهم لسنين طوال مع فتح قنوات للتواصل معهم، مؤكداً على أهمية أن تحذو الجامعات هذا الحذو في المتابعة وتعليم الخريجين المهارات الناعمة ومهارات الحياة.
وبيّن رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الاستاذ الدكتور بشير الزعبي، أنه بالرغم من تحقيق العديد من الإنجازات خلال تطور وإصلاح مسيرة التعليم العالي، فإنه لا زالت فجوة المواءمة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل تشكل تحدياً كبيراً بشكل لا يخدم منظومة الاقتصاد المعرفي ومتطلبات التنمية الشاملة.
وأشار إلى أن أهداف مكاتب الإرشاد الوظيفي تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية، وذلك بزيادة الوعي حول المجالات الأفضل ذات العلاقة بالدراسة والتوظيف، وتغيير المفاهيم السلبية السائدة تجاه بعض التخصصات من خلال الإرشاد الوظيفي، وإطلاق حملات التوعية الهادفة لرفع المكانة الاجتماعية للخيارات المهنية والتقنية وفرص العمل في القطاع الخاص، وتسليط الضوء على دور الشباب المهم في عملية التنمية.
يشار إلى أنه مع توقيع هذه المذكرات أصبح عدد الجامعات التي شملها تطوير مكاتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين– صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية هو (26) جامعة، حيث شملت المرحلة الأولى من التوقيع (8) جامعات، والمرحلة الثانية (9) جامعات، والمرحلة الثالثة(9) جامعات.
--(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
وقع الأستاذ الدكتور زياد الكردي رئيس جامعة إربد الأهلية، مذكرة تفاهم تتعلق بتطوير مكاتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين في الجامعات، مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، بحضور الدكتور محمد الروسان عميد شؤون الطلبة، والدكتور عبد المجيد بني هاني مدير مكتب صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في عمادة شؤون الطلبة، وتم توقع المذكرة بالإضافة إلى جامعة إربد الأهلية، الجامعات التالية: العلوم التطبيقية، والإسراء، وعمان العربية، والشرق الأوسط، وجدارا، وعجلون الوطنية، والأمريكية، والعقبة للتكنولوجيا.
وتأتي هذه المذكرات التي وقعها مدير الصندوق صائب الحسن، ضمن المرحلة الثالثة من خطة الصندوق في تطوير عمل هذه المكاتب والبالغ عددها (26) مكتباً في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة التي تأسست عام 2003 بالتعاون بين الصندوق ووزارة التعليم العالي وهذه الجامعات.
وتهدف هذه المكاتب، إلى تأمين العبور الناجح للطلبة إلى سوق العمل، بما تقدّمه من المشورة والنصح وذلك بفهم احتياجات وتطلعات الطلبة، وتوضيح الخيارات المتوفرة أمامهم من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل، والعمل على إشراكهم ببرامج وأنشطة تزوّدهم بالمهارات اللازمة لرفع قابليتهم للتشغيل، مثل: التدريب العملي، والدورات التدريبية، والأعمال التطوعية.
وقال رئيس مجلس أمناء الصندوق معالي المهندس عماد نجيب فاخوري "إن توقيع مذكرات التفاهم هو استمرار لنهج الصندوق في تنفيذ توجهات جلالة الملك عبدالله الثاني بتمكين الشباب ليكونوا مواطنين فاعلين ومنتجين، وذلك من خلال الاستثمار في طاقاتهم وتحفيز الإبداع لديهم، وتنمية مواهبهم، وتشجيعهم على الريادة والابتكار بما يخلق فرصاً جديدة لهم ويؤهلهم لسوق العمل ويكرس مسؤولياتهم الاجتماعية".
وأضاف إن هذا المشروع يعد أنموذجاً للشراكة المثمرة بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، حيث تمكن الصندوق خلال المرحلتين السابقتين وبفضل هذه الشراكة من تطوير مكاتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين في سبع عشرة جامعة حكومية وخاصة، وتحقيق العديد من الانجازات، مثل: إعادة هيكلة البنى التحتية، وتطوير النظام الإداري للمكاتب في الجامعات المستهدفة، إضافة إلى تطوير نموذج الخدمات التي تقدمها المكاتب بعد تدريب (55) موظفاً وموظفة على المهارات اللازمة لإعداد خطط الأعمال الاستراتيجية والتنفيذية.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي معالي الأستاذ الدكتور عادل الطويسي، على أهمية تركيز الجامعات على مهارات الحياة لدى الطلبة التي بدأت الجامعات في الأردن بالتنبه له منذ حوالي 10 أعوام، لافتاً إلى أهمية الإرشاد الوظيفي كأحد هذه المهارات ولا سيما بعد أن أصبحت الكثير من التصنيفات العالمية لأفضل الجامعات تقيس عدد الطلبة الذين تحصلوا على فرص عمل كأحد مقاييس نجاح الجامعة.
ولفت إلى تجارب عدد من الجامعات العالمية الناجحة في ميدان متابعة الخريجين، حيث تستمر فترة متابعتهم لسنين طوال مع فتح قنوات للتواصل معهم، مؤكداً على أهمية أن تحذو الجامعات هذا الحذو في المتابعة وتعليم الخريجين المهارات الناعمة ومهارات الحياة.
وبيّن رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الاستاذ الدكتور بشير الزعبي، أنه بالرغم من تحقيق العديد من الإنجازات خلال تطور وإصلاح مسيرة التعليم العالي، فإنه لا زالت فجوة المواءمة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل تشكل تحدياً كبيراً بشكل لا يخدم منظومة الاقتصاد المعرفي ومتطلبات التنمية الشاملة.
وأشار إلى أن أهداف مكاتب الإرشاد الوظيفي تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية، وذلك بزيادة الوعي حول المجالات الأفضل ذات العلاقة بالدراسة والتوظيف، وتغيير المفاهيم السلبية السائدة تجاه بعض التخصصات من خلال الإرشاد الوظيفي، وإطلاق حملات التوعية الهادفة لرفع المكانة الاجتماعية للخيارات المهنية والتقنية وفرص العمل في القطاع الخاص، وتسليط الضوء على دور الشباب المهم في عملية التنمية.
يشار إلى أنه مع توقيع هذه المذكرات أصبح عدد الجامعات التي شملها تطوير مكاتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين– صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية هو (26) جامعة، حيث شملت المرحلة الأولى من التوقيع (8) جامعات، والمرحلة الثانية (9) جامعات، والمرحلة الثالثة(9) جامعات.
--(بترا)