الصفدي: القمة فرصة لاستعادة المبادرة والتوافق على سياسات
عمان جو - قال أمين عام جامعة الدول العربية احمد ابو الغيط ان القلب العربي ما زال حيا رغم حالة القلق التي تعتري المواطن العربي الغيور على مصير امته وهو قلق مشروع في ظل ما تشهده المنطقة من تغيرات، موضحا ان دلالة ذلك ان من نزحوا عن ديارهم وجدوا الملاذ الآمن والاستضافة الكريمة لدى اخوانهم ما يعكس المشاعر العروبية الصادقة.
واكد اهمية تقديم كل دعم ممكن ومساعدة لهذه الدول التي تتحمل اعباء كبيرة وفي مقدمتها الاردن ولبنان، مبينا ان اهمية تدخل النظام العربي لايقاف نزيف الدم في سوريا وإنهاء الحرب فيها والوصول الى تسوية سياسية تحفظ وحدة سوريا ويحقق تطلعات شعبها.
ودعا ابو الغيط الى عدم ترحيل الازمة السورية التي تعد الاخطر الى الاطراف الدولية والاقليمية، والى الحضور العربي في ازمات ليبيا واليمن اضافة الى سوريا لما تشكله من تهديدات خطيرة على الامن القومي العربي عابرة للحدود وتضرب اساس الدولة الوطنية المستقلة ذات السيادة.
وجدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع على اساس حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية، لافتا الى حاجة الجامعة العربية كحاضنة للعمل العربي المشترك ومرآة للتضامن الى الاصلاح والتطوير والتمكين من خلال التمويل والاسناد السياسي والمعنوي بشكل يوسع انشطتها ويعزز حضورها ، مشيرا الى نقص خطير في موازنة الجامعة العامين الماضيين.
بدوره أشار وزير الشؤون الخارجية والتعاون في الجمهورية الاسلامية الموريتانية، اسلك ولد احمد ازيد بيه، إلى اهمية تضافر الجهود من اجل الدفع بالعمل العربي المشترك توطيدا لنظام عربي اقليمي متكامل وفاعل يكرس التضامن والحوار والسلم الأهلي، ما يتطلب تسوية الخلافات البنية ووضع حل لمظاهر العنف والاقتتال، وسد باب التدخلات الأجنبية وإذكاء الخلافات الداخلية.
وقال إن الجمهورية الإسلامية الموريتانية تولت رئاسة القمة العربية في دورتها الـ27، في ظرف زمني دقيق تمر به المنطقة العربية والعالم أجمع، الأمر الذي يجعلنا نؤكد أهمية استشراف مستقبل عربي اكثر وعياً بمتغيرات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وبين الوزير الموريتاني أن بلاده عملت على وضع مقاربة واقعية للعمل العربي المشترك تدعو لتقوية العلاقات البينية وتأخذ بالحسبان اهمية التكاتف من اجل التصدي للتحديات القادمة.
وقال، ان موريتانيا باشرت بالتنسيق مع الجهات العربية المختصة وفقا لمخرجات اعلان نواكشوط وما تضمنه من بنود تكفل تعزيز العلاقات العربية العربية، وترفع التحديات المشتركة، خاصة ما يتعلق منها بالقضايا ذات الاولوية كالقضية الفلسطينية والامن القومي العربي، والحوار مع المحيط الاقليمي والدولي، وطرح هذه القضايا في كافة المحافل والمناسبات.
واكد انه ورغم تشابك وتعقيد الاحداث التي عرفتها المنطقة العربية في السنوات الاخيرة، فإن القضية الفلسطينية ما تزال تتصدر اهتمامات الشارع العربي وفي طليعة اجندات العمل العربي الرسمي باعتبارها القضية الاولى التي يتوقف عليها الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
وواصل وزراء الخارجية في اجتماع مغلق مناقشة محاور البيان الختامي والقرارات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع الذي افتتحه وزير خارجية موريتانيا، قبل ان يتسلم رئاسته وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي.(بترا)
واكد اهمية تقديم كل دعم ممكن ومساعدة لهذه الدول التي تتحمل اعباء كبيرة وفي مقدمتها الاردن ولبنان، مبينا ان اهمية تدخل النظام العربي لايقاف نزيف الدم في سوريا وإنهاء الحرب فيها والوصول الى تسوية سياسية تحفظ وحدة سوريا ويحقق تطلعات شعبها.
ودعا ابو الغيط الى عدم ترحيل الازمة السورية التي تعد الاخطر الى الاطراف الدولية والاقليمية، والى الحضور العربي في ازمات ليبيا واليمن اضافة الى سوريا لما تشكله من تهديدات خطيرة على الامن القومي العربي عابرة للحدود وتضرب اساس الدولة الوطنية المستقلة ذات السيادة.
وجدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع على اساس حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية، لافتا الى حاجة الجامعة العربية كحاضنة للعمل العربي المشترك ومرآة للتضامن الى الاصلاح والتطوير والتمكين من خلال التمويل والاسناد السياسي والمعنوي بشكل يوسع انشطتها ويعزز حضورها ، مشيرا الى نقص خطير في موازنة الجامعة العامين الماضيين.
بدوره أشار وزير الشؤون الخارجية والتعاون في الجمهورية الاسلامية الموريتانية، اسلك ولد احمد ازيد بيه، إلى اهمية تضافر الجهود من اجل الدفع بالعمل العربي المشترك توطيدا لنظام عربي اقليمي متكامل وفاعل يكرس التضامن والحوار والسلم الأهلي، ما يتطلب تسوية الخلافات البنية ووضع حل لمظاهر العنف والاقتتال، وسد باب التدخلات الأجنبية وإذكاء الخلافات الداخلية.
وقال إن الجمهورية الإسلامية الموريتانية تولت رئاسة القمة العربية في دورتها الـ27، في ظرف زمني دقيق تمر به المنطقة العربية والعالم أجمع، الأمر الذي يجعلنا نؤكد أهمية استشراف مستقبل عربي اكثر وعياً بمتغيرات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وبين الوزير الموريتاني أن بلاده عملت على وضع مقاربة واقعية للعمل العربي المشترك تدعو لتقوية العلاقات البينية وتأخذ بالحسبان اهمية التكاتف من اجل التصدي للتحديات القادمة.
وقال، ان موريتانيا باشرت بالتنسيق مع الجهات العربية المختصة وفقا لمخرجات اعلان نواكشوط وما تضمنه من بنود تكفل تعزيز العلاقات العربية العربية، وترفع التحديات المشتركة، خاصة ما يتعلق منها بالقضايا ذات الاولوية كالقضية الفلسطينية والامن القومي العربي، والحوار مع المحيط الاقليمي والدولي، وطرح هذه القضايا في كافة المحافل والمناسبات.
واكد انه ورغم تشابك وتعقيد الاحداث التي عرفتها المنطقة العربية في السنوات الاخيرة، فإن القضية الفلسطينية ما تزال تتصدر اهتمامات الشارع العربي وفي طليعة اجندات العمل العربي الرسمي باعتبارها القضية الاولى التي يتوقف عليها الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
وواصل وزراء الخارجية في اجتماع مغلق مناقشة محاور البيان الختامي والقرارات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع الذي افتتحه وزير خارجية موريتانيا، قبل ان يتسلم رئاسته وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي.(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات