عمان جو-خاص-شادي سمحان

شكلت الأرقام الاقتصادية الصعبة للدولة الأردنية حالة من الفزع والقلق لدى الحكومة الاردنية وهو ما استوجب على رئيس الوزراء هاني الملقي اتخاذ مجموعة من القرارت الصعبة بحسب ما اعلن الملقي ووزير ماليته عمر ملحس في وقت سابق.

قرارات الملقي كادت ان تدفع بالناس للخروج الى الشوارع بالرغم من محاولة الرئيس اقناع الشارع بها وبالظرف الاقتصادي الصعب الذي تمر به الخزينة.

الناس صبرت على جوعها وفقرها وقرارات الملقي التي طالت رغيف الخبز والذي ميز به بين فوزي هاني وابن الاردني الفقير الجائع الذي ضيق عليه ابو فوزي بكل شؤون حياته.

الملقي رفع اسعار بعض انواع الخبز بحجة واقع الموازنة والعجز الذي تعاني منه جراء فشل فريقه الاقتصادي والسابقون من وزراء الاقتصاد الاردني.

رفع الاسعار اتضح فيما بعد ان الغاية منه زيادة الرفاهية لدولة هاني الملقي من خلال شراء سيارة بقيمة 140الف دينار ،وهو قرار جاء بكل سهولة كما هو قرار رفع الخبز.


سيارة ابو فوزي جاءت تكريما لدولته على قراراته الاقتصادية التي زاد بها من فقر وجوع الموطن الاردني.

مبارك للشعب الأردني ارتفاع فاتورة رغيف الخبز،ومبارك لدولة الرئيس سيارة ب140 الف دينار.