إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

صلحة عشائرية تؤكد أخوية عشيرتي المجالي وسمحان


عمان جو - بحضور عدد من القياديين في السلطة الفلسطينية كالسيد عباس زكي واللواء جبريل الرجوب ومدراء الامن الوطني وعدد من نواب اعضاء المجلس التشريعي واللواء يوسف دخل الله والشيخ احمد محمد قنديل الدوايمه والنائب محمد الحجوج ،تقدم الوفد الاردني الذي غادر البلاد صباح الخميس الماضي لأخد صك الصلحة العشائرية عقب مقتل الصحفي الشاب محمد عاهد سمحان في عمان مؤخراً .

واكد الوفد الارني الذي ضم عدد كبير من وجهاء وشيوخ العشائر الاردنية على رأسهم الشيخ محمد عواد النعيمات ابو خلدون الذي اكد بدوره ، على ان العلاقة الأخوية التي تجمع الاهل بين شقي النهر لن تشوبها شائبة او يعكر صفوها تصرف فردي من هنا او من هناك ، مشيرين الى ان الوحدة الوطنية المعهودة بين الشعبين الاردني والفلسطيني كانت على الدوام مضربا للمثل في التآخي والمودة ، وطالبا العفو والصفح من عشيرة ال سمحان حيث رد عليهم الشيخ احمد قنديل الدوايمه مرحبا بالجاهة الكريمه وبالضيوف من الاردن ارض الحشد ومن فلسطين المحتلة موكدا بان فلسطين والاردن شريان واحد شاكرا الرئيس محمود عباس لجهوده النيره لانهاء الخلاف بين عشيرتي سمحان والمجالي وشاكرا مستشار جلالة الملك للشؤن العشاريه الشريف فواز الزبن على موقفه وجهوده التي اثمرت بانهاء الخلاف بين العشيرتين وعليه تم توقيع صك الصلح بين عشيرتي المجالي وسمحان. 

وكان وجهاء عشيرة ال المجالي وال الدوايمة من الاردن وصلوا مدينة رام الله قبل ثلاثة أيام، لعقد الصلح العشائري في قرية راس كركر مسقط رأس الشاب سمحان، مع وجهاء عشيرة ال سمحان.

ونص صك الصلح على "تنازل ال سمحان عن كافة حقوقهم العشائرية والمدنية، اكراما لله تعالى، ولرسوله، وللرئيس أبو مازن، والملك عبد الله الثاني".

يذكر أن الشاب سمحان، لقي مصرعه في أواخر تشرين الثاني من العام الفائت، في العاصمة الاردنية عمان، بعد أن اطلق عقيد أردني متقاعد النار عليه.

كما وقع الشهر الماضي صك عطوة عشائرية بين عشيرتي المجالي وسمحان، نص على "اعتراف لمدة عام، والاعتراف بالقتل، واعتذار بالصحف الرسمية بالأردن وفلسطين من قبل عشيرة المجالي، وتبرئة المغدور الصحفي محمد احمد عاهد سمحان من التهم التي نسبت له".

هذا وكانت قوات الاحتلال قد منعت كل من النائب يحيى السعود والصحفي شادي سمحان من دخول الاراضي المحتلة لاسباب امنيه


حمى الله الاردن وفلسطين وطناً وقيادة وشعباً .




 

 

 

 







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :