الجندي للملك: سنرفع وتيرة التنسيق مع كافة أركان المنظومة الأمنية
عمان جو - تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الجمعة، رسالة جوابية من مدير المخابرات العامة اللواء عدنان الجندي، ردا على الرسالة التي تلقاها من جلالته أمس الخميس، وفيما يلي نصها:
'مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم / حفظه الله ورعاه
مولاي المعظم،
يشرفني يا مولاي، أن أرفع إلى مقامكم السامي، أصدق معاني الشكر والعرفان والامتنان، على ثقتكم الملكية السامية، التي طوقتم بها عنقي بتعييني مديرا للمخابرات العامة، مقرونة بمطلق الولاء لعرشكم المفدى ورايتكم الهاشمية المظفرة والخفاقة دوما بعون الله ورعايته وتوفيقه.
مولاي المعظم،
إن ثقتكم الغالية يا مولاي، لتشكل مصدر فخر واعتزاز لي شخصيا ولكافة منتسبي المخابرات العامة، ضباطا وضباط صف وأفراد، معاهدين الله والوطن وجلالتكم بأن نبقى عند حسن ثقتكم وظنكم، وأن تكون توجيهاتكم السامية السديدة نبراسا لنا وخطة عمل نهتدي بها لتبقى المخابرات العامة كما عهدتموها وأردتموها مؤسسة وطنية حضارية رائدة، تحظى بثقة قائد الوطن والمواطن، وتنهل من مدرستكم الهاشمية الملهمة معايير التميز والإبداع وقيم العطاء والإنجاز والالتزام بالثوابت الوطنية. وسنعمل يا مولاي، على تطوير وإطلاق كافة إمكانيات ومقدرات الدائرة ومراجعة وتحديث هيكلتها بما يتلاءم وحجم التحديات الراهنة ومواكبة مصادر التهديد المختلفة، وفي مقدمتها وأولوياتها مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله، من خلال رفع وتيرة التنسيق والتكامل مع كافة أركان المنظومة الأمنية، لحماية أمن الوطن والحفاظ على استقراره وصون منجزاته ومكتسباته. متطلعين دوما لأن نكون الأمناء الأوفياء لقيادتكم الفذة وعرشكم المفدى، باذلين الغالي والنفيس للحفاظ على المنجزات الوطنية الكبيرة التي تحققت في عهدكم الميمون، ليبقى الوطن الأردني عزيزا قويا وواحة أمن وأمان.
مولاي المعظم،
إن إرادتكم الكريمة والثقة السامية الغالية التي شرفتموني بها، ستشكل على الدوام حافزا لنا للعمل نحو الارتقاء بالأداء إلى مستوى عال من المهنية والاحتراف والتطوير، لمواكبة المسيرة التي تقودونها جلالتكم بحنكة واقتدار، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ جلالتكم ويرعاكم قائدا وملهما لمسيرتنا المباركة، وأن يحيطكم بعنايته وتوفيقه، إنه نعم المولى ونعم المجيب.
مولاي المعظم،
خادمكم الأمين
اللواء مدير المخابرات العامة
'مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم / حفظه الله ورعاه
مولاي المعظم،
يشرفني يا مولاي، أن أرفع إلى مقامكم السامي، أصدق معاني الشكر والعرفان والامتنان، على ثقتكم الملكية السامية، التي طوقتم بها عنقي بتعييني مديرا للمخابرات العامة، مقرونة بمطلق الولاء لعرشكم المفدى ورايتكم الهاشمية المظفرة والخفاقة دوما بعون الله ورعايته وتوفيقه.
مولاي المعظم،
إن ثقتكم الغالية يا مولاي، لتشكل مصدر فخر واعتزاز لي شخصيا ولكافة منتسبي المخابرات العامة، ضباطا وضباط صف وأفراد، معاهدين الله والوطن وجلالتكم بأن نبقى عند حسن ثقتكم وظنكم، وأن تكون توجيهاتكم السامية السديدة نبراسا لنا وخطة عمل نهتدي بها لتبقى المخابرات العامة كما عهدتموها وأردتموها مؤسسة وطنية حضارية رائدة، تحظى بثقة قائد الوطن والمواطن، وتنهل من مدرستكم الهاشمية الملهمة معايير التميز والإبداع وقيم العطاء والإنجاز والالتزام بالثوابت الوطنية. وسنعمل يا مولاي، على تطوير وإطلاق كافة إمكانيات ومقدرات الدائرة ومراجعة وتحديث هيكلتها بما يتلاءم وحجم التحديات الراهنة ومواكبة مصادر التهديد المختلفة، وفي مقدمتها وأولوياتها مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله، من خلال رفع وتيرة التنسيق والتكامل مع كافة أركان المنظومة الأمنية، لحماية أمن الوطن والحفاظ على استقراره وصون منجزاته ومكتسباته. متطلعين دوما لأن نكون الأمناء الأوفياء لقيادتكم الفذة وعرشكم المفدى، باذلين الغالي والنفيس للحفاظ على المنجزات الوطنية الكبيرة التي تحققت في عهدكم الميمون، ليبقى الوطن الأردني عزيزا قويا وواحة أمن وأمان.
مولاي المعظم،
إن إرادتكم الكريمة والثقة السامية الغالية التي شرفتموني بها، ستشكل على الدوام حافزا لنا للعمل نحو الارتقاء بالأداء إلى مستوى عال من المهنية والاحتراف والتطوير، لمواكبة المسيرة التي تقودونها جلالتكم بحنكة واقتدار، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ جلالتكم ويرعاكم قائدا وملهما لمسيرتنا المباركة، وأن يحيطكم بعنايته وتوفيقه، إنه نعم المولى ونعم المجيب.
مولاي المعظم،
خادمكم الأمين
اللواء مدير المخابرات العامة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات