الصين تطالب الولايات المتحدة باحترامً قواعد التجارة
عمان جو-محرر الاخبار العالمية
دعت الصين الولايات المتحدة الأميركية إلى احترام القواعد التجارية الدولية وتحسين التعاون والحوار.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في تصريح، إن أي إجراءات تجارية أميركية لا بد أن تلتزم بالقواعد التجارية الدولية المقبولة بشكل عام، ولا بد من معالجة الخلافات بين البلدين بشكل سليم.
وأضاف المتحدث، في كلمة نُشرت على موقع الوزارة الالكتروني، أن"الصين مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة على أساس المساواة والمنفعة المشتركة".
وكانت وزارة التجارة الأمريكية أعلنت، الخميس الماضي، أنها ستفتح تحقيقات في واردات رقائق الألمونيوم من الصين؛ لاحتمال فرض ضرائب مكافحة الإغراق والرسوم التعويضية.
كما وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أمرين تنفيذيين لتشديد تطبيق الرسوم المفروضة على المنتجات المستوردة التي تدعمها الحكومات الأجنبية، وتباع أقل من التكلفة في الولايات المتحدة؛ وذلك من أجل إحياء الصناعة الأميركية، حسب وصفه.
ويأتي هذا التحرك قبل زيارة مخططة لها للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى منتجع ترمب الخاص مار-آلاجو يومي 6 و7 نيسان المقبل في ولاية فلوريدا.
ومن المتوقع أن تكون التجارة أحد محاور الحديث بين الرئيسين، إضافة إلى الوضع في كوريا الشمالية وطموحات الصين في بحر الصين الجنوبي.
وقال ترمب، الذي اتخذ موقفاً متشدداً حيال الممارسات التجارية الصينية، في تغريدة على تويتر الأسبوع الماضي: إن الاجتماع "سيكون صعباً للغاية"، مشيراً إلى العجز التجاري الضخم والهبوط في مجال الوظائف بالولايات المتحدة.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار العالمية
دعت الصين الولايات المتحدة الأميركية إلى احترام القواعد التجارية الدولية وتحسين التعاون والحوار.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في تصريح، إن أي إجراءات تجارية أميركية لا بد أن تلتزم بالقواعد التجارية الدولية المقبولة بشكل عام، ولا بد من معالجة الخلافات بين البلدين بشكل سليم.
وأضاف المتحدث، في كلمة نُشرت على موقع الوزارة الالكتروني، أن"الصين مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة على أساس المساواة والمنفعة المشتركة".
وكانت وزارة التجارة الأمريكية أعلنت، الخميس الماضي، أنها ستفتح تحقيقات في واردات رقائق الألمونيوم من الصين؛ لاحتمال فرض ضرائب مكافحة الإغراق والرسوم التعويضية.
كما وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أمرين تنفيذيين لتشديد تطبيق الرسوم المفروضة على المنتجات المستوردة التي تدعمها الحكومات الأجنبية، وتباع أقل من التكلفة في الولايات المتحدة؛ وذلك من أجل إحياء الصناعة الأميركية، حسب وصفه.
ويأتي هذا التحرك قبل زيارة مخططة لها للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى منتجع ترمب الخاص مار-آلاجو يومي 6 و7 نيسان المقبل في ولاية فلوريدا.
ومن المتوقع أن تكون التجارة أحد محاور الحديث بين الرئيسين، إضافة إلى الوضع في كوريا الشمالية وطموحات الصين في بحر الصين الجنوبي.
وقال ترمب، الذي اتخذ موقفاً متشدداً حيال الممارسات التجارية الصينية، في تغريدة على تويتر الأسبوع الماضي: إن الاجتماع "سيكون صعباً للغاية"، مشيراً إلى العجز التجاري الضخم والهبوط في مجال الوظائف بالولايات المتحدة.
--(بترا)
الرد على تعليق