رابطة الكتاب تحي "يوم الارض الفلسطيني" بامسية شعرية
عمان جو - احيت رابطة الكتاب الاردنيين مناسبة يوم الارض الفلسطيني بامسية شعرية وخطابية، مساء امس السبت، في قاعة غالب هلسة بالمقر الرئيس للرابطة في عمان.
وتحدث في الامسية التي نظمتها لجانتا فلسطين والاجتماعية وبيت الشعر العربي التابعين للرابطة، الاعلامية الدكتورة رولا الحروب ومقررا لجنتي، "فلسطين" الباحث خالد الحباشنة و"الاجتماعية" الشاعر محمد خضير.
واكدت الاعلامية الحروب في كلمة القتها بالمناسبة ان الحق الفلسطيني في الارض الفلسطينية لن يضيع مهما طال الزمان ورغم كل الظروف ومشروعات التسوية غير العادلة، مشددة ان هذا الحق ستتوارثه الاجيال حتى عودة الارض لاصحابها.
وقال الباحث الحباشنة في كلمته "ان فلسطين تجمعنا وتلملم شعثنا ومهما اختلفنا في رؤانا ومواقفنا السياسية من بعض احداث الاقليم،فاننا نقف عند اطراف الثوب الفلسطيني بخشوع يرقى على كل اختلاف".
واستعرض احداث يوم الارض التي انطلقت في الثلاثين من اذار عام 1976، مشيرا الى ان الغضب الفلسطيني لم يبدأ ذلك العام وانما هو متجذر في تاريخه النضالي الطويل دفاعا عن الارض الفلسطينية.
وقال الشاعر خضير الذي ادار الامسية "لأنك العيد المنتظر، ولانك سدرة البداية نحو الكرامة والبقاء، ها نحن نستجمع قوانا ونقف على عكازين من ورق في مهب محبتك، ما اسوأ ان نحتفل بك باقة من ورد ونحن فاقدون لحاسة الشم، وما اسوا ان نرتقي بجرحك نحو الشفاء ونحن سكينك اليومي، وما اسوا ان نغنيك نشيدا عربيا بحروف اعجمية".
وقرأ في الامسية الشعراء هشام عودة ومحمد سمحان وامين بيت الشعر لؤي احمد وايهاب الشلبي وعيسى حماد عددا من قصائدهم التي تعطرت بالشوق الى فلسطين وباحت بمشاعر وطنية وقومية تنشد لفلسطين بحروف من ذهب.
كما تخلل الامسية التي حضرها مثقفون وجمهور كبير، اغان وطنية قدمها الشاعر والموسيقي ناصر القواسمي بمصاحبة آلة العود.(بترا)
وتحدث في الامسية التي نظمتها لجانتا فلسطين والاجتماعية وبيت الشعر العربي التابعين للرابطة، الاعلامية الدكتورة رولا الحروب ومقررا لجنتي، "فلسطين" الباحث خالد الحباشنة و"الاجتماعية" الشاعر محمد خضير.
واكدت الاعلامية الحروب في كلمة القتها بالمناسبة ان الحق الفلسطيني في الارض الفلسطينية لن يضيع مهما طال الزمان ورغم كل الظروف ومشروعات التسوية غير العادلة، مشددة ان هذا الحق ستتوارثه الاجيال حتى عودة الارض لاصحابها.
وقال الباحث الحباشنة في كلمته "ان فلسطين تجمعنا وتلملم شعثنا ومهما اختلفنا في رؤانا ومواقفنا السياسية من بعض احداث الاقليم،فاننا نقف عند اطراف الثوب الفلسطيني بخشوع يرقى على كل اختلاف".
واستعرض احداث يوم الارض التي انطلقت في الثلاثين من اذار عام 1976، مشيرا الى ان الغضب الفلسطيني لم يبدأ ذلك العام وانما هو متجذر في تاريخه النضالي الطويل دفاعا عن الارض الفلسطينية.
وقال الشاعر خضير الذي ادار الامسية "لأنك العيد المنتظر، ولانك سدرة البداية نحو الكرامة والبقاء، ها نحن نستجمع قوانا ونقف على عكازين من ورق في مهب محبتك، ما اسوأ ان نحتفل بك باقة من ورد ونحن فاقدون لحاسة الشم، وما اسوا ان نرتقي بجرحك نحو الشفاء ونحن سكينك اليومي، وما اسوا ان نغنيك نشيدا عربيا بحروف اعجمية".
وقرأ في الامسية الشعراء هشام عودة ومحمد سمحان وامين بيت الشعر لؤي احمد وايهاب الشلبي وعيسى حماد عددا من قصائدهم التي تعطرت بالشوق الى فلسطين وباحت بمشاعر وطنية وقومية تنشد لفلسطين بحروف من ذهب.
كما تخلل الامسية التي حضرها مثقفون وجمهور كبير، اغان وطنية قدمها الشاعر والموسيقي ناصر القواسمي بمصاحبة آلة العود.(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات