"ابتسامة في منتصف الطريق" معرض للفنانين التشكيليين المكسيكيين كالو وريفيرا
عمان جو-محرر الاخبار الفنية
يضم معرض الصور الفوتوغرافية المعنون "ابتسامة في منتصف الطريق" الذي يفتتح برعاية سمو الاميرة وجدان الهاشمي يوم غد الاثنين في قاعة المتحف الوطني للفنون الجميلة ، مجموعة من الصور التي تقرأ تفاصيل الحياة اليومية لأثنين من رواد الفن التشكيلي المكسيكي والعالمي فريدا كالو ودييغو ريفيرا.
وعقد مدير عام المتحف الوطني للفنون الجميلة الدكتور خالد خريس والسفير المكسيكي في عمان انريكه روخو مؤتمرا صحفيا اوضحا فيه ما يتضمنه المعرض الذي يتواصل الى يوم السابع والعشرين من الشهر الحالي من قيمة ابداعية وانسانية.
وقال خريس ان المعرض يحتوي على صور تبين الحياة اليومية لاثنين من الرسامين المكسيكيين الأكثر تميزا في القرن العشرين فريدا كالو ودييغو ريفيرا من خلال أعمالهما وصداقاتهم وعلاقاتهما الشخصية، لافتا الى أهمية أعمال كلا الرسامين في وطنهما المكسيك وفي ارجاء لبراعتهما الفنية في تقديم مضامين اجتماعية وسياسية وجمالية عالية القيمة.
واضاف ان لوحات ريفيرا وجدارياته ما زالت شاهدة على نبوغه وتظهر على المباني العامة في المكسيك وخارجها، في حين ان فريدا كالو تركت إرثا واسعاً من الأعمال التي تتميز بالالوان النابضة بالحياة التي تغلب عليها موضوعات السيرة الذاتية وجماليات مليئة بالعاطفة والألم.
واشار السفير روخو الى اهمية التواصل الثقافي والفني بين الاردن والمكسيك من خلال هذا المعرض وتعزيزه بالوان من الفعاليات الثقافية المكسيكية المتنوعة في المستقبل القريب وذلك من اجل فتح آفاق جديدة بين البلدين الصديقين.
وبين السفير ان المعرض الذي جال بالكثير من بلدان العالم يزخر بصور تم التقاطها من قبل مصورين بارزين مثل غييرمو كالو، بيتر جول، غييرمو ثامورا، نيكولاس موراي، إدوارد ستون، مانويل ألفارث برافو وخوان غوثمان، الذين كانوا شاهدين على لحظات الابداع في حياة فريدا ودييغو وعلى العلاقة الشخصية بينهما التي كانت شديدة القوة ومليئة بالدراما كأعمالهما فقد كان لهما شهرة في الأوساط الفكرية والفنية، وساهما مع رفاقهم واصدقائهم في تطوير الفن والثقافة في المكسيك.
--(بترا )
عمان جو-محرر الاخبار الفنية
يضم معرض الصور الفوتوغرافية المعنون "ابتسامة في منتصف الطريق" الذي يفتتح برعاية سمو الاميرة وجدان الهاشمي يوم غد الاثنين في قاعة المتحف الوطني للفنون الجميلة ، مجموعة من الصور التي تقرأ تفاصيل الحياة اليومية لأثنين من رواد الفن التشكيلي المكسيكي والعالمي فريدا كالو ودييغو ريفيرا.
وعقد مدير عام المتحف الوطني للفنون الجميلة الدكتور خالد خريس والسفير المكسيكي في عمان انريكه روخو مؤتمرا صحفيا اوضحا فيه ما يتضمنه المعرض الذي يتواصل الى يوم السابع والعشرين من الشهر الحالي من قيمة ابداعية وانسانية.
وقال خريس ان المعرض يحتوي على صور تبين الحياة اليومية لاثنين من الرسامين المكسيكيين الأكثر تميزا في القرن العشرين فريدا كالو ودييغو ريفيرا من خلال أعمالهما وصداقاتهم وعلاقاتهما الشخصية، لافتا الى أهمية أعمال كلا الرسامين في وطنهما المكسيك وفي ارجاء لبراعتهما الفنية في تقديم مضامين اجتماعية وسياسية وجمالية عالية القيمة.
واضاف ان لوحات ريفيرا وجدارياته ما زالت شاهدة على نبوغه وتظهر على المباني العامة في المكسيك وخارجها، في حين ان فريدا كالو تركت إرثا واسعاً من الأعمال التي تتميز بالالوان النابضة بالحياة التي تغلب عليها موضوعات السيرة الذاتية وجماليات مليئة بالعاطفة والألم.
واشار السفير روخو الى اهمية التواصل الثقافي والفني بين الاردن والمكسيك من خلال هذا المعرض وتعزيزه بالوان من الفعاليات الثقافية المكسيكية المتنوعة في المستقبل القريب وذلك من اجل فتح آفاق جديدة بين البلدين الصديقين.
وبين السفير ان المعرض الذي جال بالكثير من بلدان العالم يزخر بصور تم التقاطها من قبل مصورين بارزين مثل غييرمو كالو، بيتر جول، غييرمو ثامورا، نيكولاس موراي، إدوارد ستون، مانويل ألفارث برافو وخوان غوثمان، الذين كانوا شاهدين على لحظات الابداع في حياة فريدا ودييغو وعلى العلاقة الشخصية بينهما التي كانت شديدة القوة ومليئة بالدراما كأعمالهما فقد كان لهما شهرة في الأوساط الفكرية والفنية، وساهما مع رفاقهم واصدقائهم في تطوير الفن والثقافة في المكسيك.
--(بترا )