لماذا لم يقل سعد المعشر شيئاً عن حقيقة الأرباح الهزيلة للبنك الأهلي؟!
عمان جو - محرر الشؤون الاقتصادية
سعد المعشر رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الأردني والذي حمل لقب الرئاسة خلفاً للدكتور عمر الرزاز الذي ترك سفينة البنك نحو الدوار الرابع ومنها إلى العبدلي وزيرا للتربية والتعليم أعلن في أول تصريح على لسانه بأن مجلس الإدارة أوصى للهيئة العامة للمساهمين بتوزيع 5% من الأرباح النقدية و5% أسهم مجانية دون أن يتطرق إلى نسبة الأرباح أو حجمها التي حققها البنك وهي متواضعة جداً ولم تتجاوز 6،2 مليون دينار ، حيث انخسفت بنسبة 70% مما وضع الإدارة أو سيضعها في دائرة الاتهام باعتبار أن أرباح البنك هزيلة وغير مقنعة واحتلت المرتبة الأخيرة في البنوك الأردنية .
المعشر الذي غيب نسبة الأرباح بعيداً ودخل في عالم الفرضيات والموجودات والتسهيلات والمحافظ والودائع مدعياً بأنها كانت مرتفعة وتعكس مدى الكفاءة في إدارة الموجودات... وبالرغم من أهمية ذلك إلا أن هذا لا يفيد ولا يطعم خبزاً أو سهماً للمساهمين الذين ضربوا أخماساً بأسداس على النتائج المخيبة للآمال ولم يعترف سعد المعشر بأسباب انخفاض الأرباح والتي لها علاقة برصد المخصصات و التحوط جراء الديون والعقارات المستملكة والقروض المتعثرة والتي ضربت البنك ودمرت أكثر من 40مليون فهل يشرح سعد المعشر للمساهمين عن أسباب ومبررات تلك القروض والديون التي كانت تمنح دون دراسة حقيقية ... مجلس إدارة البنك لن يكون مرتاحاً أمام شلال الأسئلة التي ستمطره في اجتماع الهيئة العامة حيث المراقبة والمحاسبة والمتابعة.
عمان جو - محرر الشؤون الاقتصادية
سعد المعشر رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الأردني والذي حمل لقب الرئاسة خلفاً للدكتور عمر الرزاز الذي ترك سفينة البنك نحو الدوار الرابع ومنها إلى العبدلي وزيرا للتربية والتعليم أعلن في أول تصريح على لسانه بأن مجلس الإدارة أوصى للهيئة العامة للمساهمين بتوزيع 5% من الأرباح النقدية و5% أسهم مجانية دون أن يتطرق إلى نسبة الأرباح أو حجمها التي حققها البنك وهي متواضعة جداً ولم تتجاوز 6،2 مليون دينار ، حيث انخسفت بنسبة 70% مما وضع الإدارة أو سيضعها في دائرة الاتهام باعتبار أن أرباح البنك هزيلة وغير مقنعة واحتلت المرتبة الأخيرة في البنوك الأردنية .
المعشر الذي غيب نسبة الأرباح بعيداً ودخل في عالم الفرضيات والموجودات والتسهيلات والمحافظ والودائع مدعياً بأنها كانت مرتفعة وتعكس مدى الكفاءة في إدارة الموجودات... وبالرغم من أهمية ذلك إلا أن هذا لا يفيد ولا يطعم خبزاً أو سهماً للمساهمين الذين ضربوا أخماساً بأسداس على النتائج المخيبة للآمال ولم يعترف سعد المعشر بأسباب انخفاض الأرباح والتي لها علاقة برصد المخصصات و التحوط جراء الديون والعقارات المستملكة والقروض المتعثرة والتي ضربت البنك ودمرت أكثر من 40مليون فهل يشرح سعد المعشر للمساهمين عن أسباب ومبررات تلك القروض والديون التي كانت تمنح دون دراسة حقيقية ... مجلس إدارة البنك لن يكون مرتاحاً أمام شلال الأسئلة التي ستمطره في اجتماع الهيئة العامة حيث المراقبة والمحاسبة والمتابعة.