عمان جو - اوصت ندوة نظمتها كلية العلوم التربوية بجامعة اربد الاهلية، امس، حول اضطرابات التوحد من وجهة نظر علمية بضرورة التعريف باضطرابات التوحد لجميع أطياف المجتمع بكل الوسائل الممكنة، كالمؤسسات الصحية، والتربوية، والجامعات، مؤكدة اهمية تأهيل وإعداد المختصين من أطباء ومثقفين صحيين ونفسيين بهذا المجال.
واجمع المشاركون بالندوة على ضرورة الانتباه لهذه الاضطرابات والاهتمام بها وضرورة التشخيص المبكر للحالات وذلك بإنشاء مراكز متخصصة بذلك تنتشر في المحافظات الأردنية، وعدم حصرها في العاصمة عمان، وتوعية المجتمع ولاسيما المقبلين على الزواج بموضوع الاضطرابات والتعريف بأعراضها، مؤكدين ضرورة وقاية الأطفال والاهتمام بهم خلال فترة الحمل والرضاعة والطفولة المبكرة .
وبين منسق الندوة عميد الكلية الدكتور نشأت أبو حسونة ان اليوم العالمي للتوعية بالتوحد يصادف الثاني من نيسان من كل عام، وان 75 بالمئة من أطفال التوحد يعانون من إعاقةً عقلية بسيطة أو متوسطة، مشيرا إلى أن احتمال علاج التوحد يكون أعلى في السنوات الثلاث الأولى بشكل عام، وفي السنة الأولى من حياة الطفل بشكل خاص.
وتضمنت الندوة التي حضرها رئيس جامعة إربد الأهلية الأستاذ الدكتور زياد الكردي مناقشة عدة اوراق عمل عن التوحد من ناحية بيولوجية، ودور الإرشاد في تعديل ثقافة الأسرة للتعامل الفعال مع الطفل التوحدي، والخصائص النفسية والاجتماعية للطفل التوحدي، والتوحديين ذوي الموهبة.
وتم توزيع بروشور تعريفي توعوي للحضور بعنوان (نعم لتأهيل التوحديين كفئة في المجتمع) من إعداد الطالبة تسنيم العداربة من قسم التربية الخاصة، وبإشراف الدكتور أيمن يحيى عبدالله.
(بترا)