مخاوف شعبية من قرارات عمر الرزاز
عمان جو-خاص-شادي سمحان
تشهد مواقع التواصل الإجتماعي انقساما واضحا بين مؤيد لقرارات وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز وتوجهاته اتجاه العملية التربوية والتعليمية وخاصة فيما يتعلق بالتوجيهي وبين معارضين له ومتخوفين من عودة سياسات الوزير الاسبق خالد طوقان الذي يحمله المجتمع الاردني ما وصل اليه التعليم بالاردن من انهيار واضح انعكس سلبا على مخرجات التعليم.
الترحيب جاء على لسان الناطق باسم نقابة المعلمين الدكتور علي الحجايا الذي اعتبر قرار الرزاز القاضي بعدم تقييد طالب التوحيهي بمدة زمنية محددة للتقدم لامتحان شهادة الثانوية العامة،لكنه اشترط بذات الوقت على الوزير اتخاذ جملة قرارات مرتبطة بتعديل الأنظمة والتعليمات المعمول بها بوزارة التربية والتعليم.
كما عبر رئيس لجنة التربية النيابية سابقا النائب السابق الدكتور بسام البطوش عن ترحيبه بقرار الرزاز من خلال منشور نسب إليه عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك.
وفي المقابل حذر رئيس جامعة رسمية سابق فضل عدم ذكر إسمه من وقوع الرزاز المحسوب على تيار المحافظين الجدد في ذات المصيدة التي وقع بها الوزير الاسبق خالد طوقان والذي يحمله الشارع الأردني مسؤولية انهيار المنظومة التعليمية خلال العشر سنوات الماضية بحسب ما تحدث به لوكالة " عمان جو".
بدوره طالب الزميل الصحفي وائل جراشيه عبر صفحته على الفيسبوك مجلس التربية والتعليم بتقديم استقالته وذلك بعد اتخاذه قرارا رفض اتخاذه في عهد الوزير السابق محمد الذنيبات ،مشيرا الى وجود تناقض تام بين قرار المجلس سابقا وقراره الحالي بالرغم من عدم تغيير اعضاء المجلس باستثناء الرئيس.
اما الزميل الصحفي معاذ البطوش يصف قرارات الرزاز بالسريعة وغير المدروسة خاصة وان الرزاز من وجهة نظره ليس صاحب خبرة بوزارة التربية وقراراته التي اتخذها او يتجه نحو اتخاذها تحتاج الى وقت طويل لدراستها قبل الاقدام عليها.
ويضيف البطوش لوكالة "عمان جو"ان الاصل بالرزاز ان يعالج مواطن الخلل في العملية التعليمية من المرحلة الاساسية وحتى الثانوية ،لا ان يقدم على هدم قلعة التوجيهي التي تعتبر القلعة الوحيدة التي يتفاخر بها الاردن على مستوى العالم والتي مر على عملية بنائها ما يقارب ال100عام.
ويطرح نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي استفسارا عما اذا فشل الرزاز في خطوته غير المدروسة من وجهة نظرهم ،كيف سيتراجع عنها؟وهل سيتمكن من الرجوع عنها اذا ما فشلت؟وهل سيتم محاسبته على مثل هذه المغامرة؟وهل نحن امام حالة من الرخاء ليغامر الرزاز بأهم قطاع في الاردن مثل التربية والتعليم.
تبقى الصورة غامضة عن مستقبل العملية التربوية والتعليمية في ظل القرارات السريعية للوزير الليبرالي والقادم من رحم اقتصادي وليس تربوي او تعليمي.
عمان جو-خاص-شادي سمحان
تشهد مواقع التواصل الإجتماعي انقساما واضحا بين مؤيد لقرارات وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز وتوجهاته اتجاه العملية التربوية والتعليمية وخاصة فيما يتعلق بالتوجيهي وبين معارضين له ومتخوفين من عودة سياسات الوزير الاسبق خالد طوقان الذي يحمله المجتمع الاردني ما وصل اليه التعليم بالاردن من انهيار واضح انعكس سلبا على مخرجات التعليم.
الترحيب جاء على لسان الناطق باسم نقابة المعلمين الدكتور علي الحجايا الذي اعتبر قرار الرزاز القاضي بعدم تقييد طالب التوحيهي بمدة زمنية محددة للتقدم لامتحان شهادة الثانوية العامة،لكنه اشترط بذات الوقت على الوزير اتخاذ جملة قرارات مرتبطة بتعديل الأنظمة والتعليمات المعمول بها بوزارة التربية والتعليم.
كما عبر رئيس لجنة التربية النيابية سابقا النائب السابق الدكتور بسام البطوش عن ترحيبه بقرار الرزاز من خلال منشور نسب إليه عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك.
وفي المقابل حذر رئيس جامعة رسمية سابق فضل عدم ذكر إسمه من وقوع الرزاز المحسوب على تيار المحافظين الجدد في ذات المصيدة التي وقع بها الوزير الاسبق خالد طوقان والذي يحمله الشارع الأردني مسؤولية انهيار المنظومة التعليمية خلال العشر سنوات الماضية بحسب ما تحدث به لوكالة " عمان جو".
بدوره طالب الزميل الصحفي وائل جراشيه عبر صفحته على الفيسبوك مجلس التربية والتعليم بتقديم استقالته وذلك بعد اتخاذه قرارا رفض اتخاذه في عهد الوزير السابق محمد الذنيبات ،مشيرا الى وجود تناقض تام بين قرار المجلس سابقا وقراره الحالي بالرغم من عدم تغيير اعضاء المجلس باستثناء الرئيس.
اما الزميل الصحفي معاذ البطوش يصف قرارات الرزاز بالسريعة وغير المدروسة خاصة وان الرزاز من وجهة نظره ليس صاحب خبرة بوزارة التربية وقراراته التي اتخذها او يتجه نحو اتخاذها تحتاج الى وقت طويل لدراستها قبل الاقدام عليها.
ويضيف البطوش لوكالة "عمان جو"ان الاصل بالرزاز ان يعالج مواطن الخلل في العملية التعليمية من المرحلة الاساسية وحتى الثانوية ،لا ان يقدم على هدم قلعة التوجيهي التي تعتبر القلعة الوحيدة التي يتفاخر بها الاردن على مستوى العالم والتي مر على عملية بنائها ما يقارب ال100عام.
ويطرح نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي استفسارا عما اذا فشل الرزاز في خطوته غير المدروسة من وجهة نظرهم ،كيف سيتراجع عنها؟وهل سيتمكن من الرجوع عنها اذا ما فشلت؟وهل سيتم محاسبته على مثل هذه المغامرة؟وهل نحن امام حالة من الرخاء ليغامر الرزاز بأهم قطاع في الاردن مثل التربية والتعليم.
تبقى الصورة غامضة عن مستقبل العملية التربوية والتعليمية في ظل القرارات السريعية للوزير الليبرالي والقادم من رحم اقتصادي وليس تربوي او تعليمي.