انطلاق أعمال مؤتمر الطلبة الوافدين في "الأردنية"
عمان جو - قال أكاديميون إن الطلبة الوافدين يعدون مكونا مهما من طلبة الجامعات، مؤكدين أن التنوع هو من أهم نتاجات وجود الطلبة الوافدين في كل دولة.
وأضافوا، ان خريجي الجامعات الأردنية من الدول العربية والعالمية تبوأوا مواقع إدارية متقدمة في الميادين كافة، ما يدل على كفاءتهم وتميز المخرجات التعليمية لجامعات المملكة.
وأشاروا، خلال انطلاق أعمال مؤتمر الطلبة الوافدين في الجامعات الأردنية، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية اليوم الثلاثاء، إلى أنه كلما كانت نسبة الطلبة الوافدين في الجامعات أكبر كانت هناك فرصة أفضل للتلاقح الثقافي والاطلاع المتبادل على الثقافات الأخرى، مؤكدين أن الجامعات "يقع على عاتقها دور كبير في التنبيه لمخاطر الإرهاب ومحاربته والوقاية منه بنشر فكر متفتح وقيم التسامح وقبول الآخر".
وقال وزير التعليم والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي، خلال رعايته أعمال المؤتمر، إن "الإيمان بالتنوع، بصفته قوة هو من أهم نتاجات وجود الطلبة الوافدين في كل دولة".
وأشار الطويسي إلى خطة حكومية للأعوام 2017-2020 لاستقطاب المزيد من الطلبة الوافدين بحيث يزداد عددهم من 40 ألف إلى 70 ألفا العام 2020.
بدوره، أكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة اهتمام الجامعة بالطلبة الوافدين، والذين يعدون مكونا مهما من طلبتها، فهم يمثلون 12 بالمئة من إجمالي عدد طلبة الجامعة.
وأضاف مخاطبا الطلبة، ان هذا المؤتمر "يناقش أمورا مختلفة متنوعة منها مشكلات تواجهونها في الجامعة سواء أكانت أكاديمية أم اجتماعية أم ثقافية لها تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على دراستكم، ومنها أمور تتعلق بالحياة خارج الحرم الجامعي والتفاعل مع المجتمع الأردني من معيشية واقتصادية وعاطفية"، مشيرا الى أن "الإرهاب أصبح اليوم واقعاً وكابوساً يهدد أمن المجتمعات وحياتها ويودي بحياة الآلاف يومياً بوسائل إجرامية بشعة بعضها مبتكر يصعب التنبؤ به ومواجهته أو الحيلولة دونه".
وتابع، ان الإرهاب وقد اتخذ أشكالاً متنوعة وانتشر بشكل فردي أو جماعي منظم أو دولي تقف خلفه دوافع وأسباب نفسية شخصية أو تربوية أو ثقافية أو اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية، مشيرا إلى أن الجامعة يقع على عاتقها دور كبير في التنبيه لمخاطر الإرهاب ومحاربته والوقاية منه بنشر الفكر المتفتح وقيم التسامح وقبول الآخر.
من جهته، قال عميد شؤون الطلبة الدكتور خالد الرواجفة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ان الجامعات الأردنية تحتضن ما يزيد على 40 ألف طالب وطالبة من غير الأردنيين من مختلف الجنسيات، متسائلاً "أين نحن من معرفة ما قد يواجهونه من عقبات؟ وأين نحن من اندماجهم في المجتمع؟ وأين نحن جميعاً من مواجهة آفة التطرف والإرهاب؟".
وألقى الطالب عبدالرحيم باوزير، كلمة باسم الطلبة الوافدين، عبر فيها عن فخره وبقية زملائه بالدراسة في الأردن والجامعات الأردنية التي تخرج فيها مئات من الخريجين الذين أصبحوا نخبا فكرية وثقافية وعلمية وسياسية واقتصادية في أوطانهم، مشيرا إلى قيام الجامعات الأردنية بدورها في تمكين الوافدين من متابعة دراستهم والمشاركة في النشاطات اللامنهجية، من خلال البرامج والخطط التي تنفذها مكاتب شؤون الوافدين في عمادات شؤون الطلبة.
ويناقش المؤتمر في يومه الثاني موضوع الشباب في مواجهة التطرف والإرهاب يتحدث فيها سفير الجزائر لدى الأردن، وتتناول الجلسة الأخيرة الخريجين من الطلبة الوافدين وتحديات المستقبل.
--(بترا)
وأضافوا، ان خريجي الجامعات الأردنية من الدول العربية والعالمية تبوأوا مواقع إدارية متقدمة في الميادين كافة، ما يدل على كفاءتهم وتميز المخرجات التعليمية لجامعات المملكة.
وأشاروا، خلال انطلاق أعمال مؤتمر الطلبة الوافدين في الجامعات الأردنية، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية اليوم الثلاثاء، إلى أنه كلما كانت نسبة الطلبة الوافدين في الجامعات أكبر كانت هناك فرصة أفضل للتلاقح الثقافي والاطلاع المتبادل على الثقافات الأخرى، مؤكدين أن الجامعات "يقع على عاتقها دور كبير في التنبيه لمخاطر الإرهاب ومحاربته والوقاية منه بنشر فكر متفتح وقيم التسامح وقبول الآخر".
وقال وزير التعليم والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي، خلال رعايته أعمال المؤتمر، إن "الإيمان بالتنوع، بصفته قوة هو من أهم نتاجات وجود الطلبة الوافدين في كل دولة".
وأشار الطويسي إلى خطة حكومية للأعوام 2017-2020 لاستقطاب المزيد من الطلبة الوافدين بحيث يزداد عددهم من 40 ألف إلى 70 ألفا العام 2020.
بدوره، أكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة اهتمام الجامعة بالطلبة الوافدين، والذين يعدون مكونا مهما من طلبتها، فهم يمثلون 12 بالمئة من إجمالي عدد طلبة الجامعة.
وأضاف مخاطبا الطلبة، ان هذا المؤتمر "يناقش أمورا مختلفة متنوعة منها مشكلات تواجهونها في الجامعة سواء أكانت أكاديمية أم اجتماعية أم ثقافية لها تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على دراستكم، ومنها أمور تتعلق بالحياة خارج الحرم الجامعي والتفاعل مع المجتمع الأردني من معيشية واقتصادية وعاطفية"، مشيرا الى أن "الإرهاب أصبح اليوم واقعاً وكابوساً يهدد أمن المجتمعات وحياتها ويودي بحياة الآلاف يومياً بوسائل إجرامية بشعة بعضها مبتكر يصعب التنبؤ به ومواجهته أو الحيلولة دونه".
وتابع، ان الإرهاب وقد اتخذ أشكالاً متنوعة وانتشر بشكل فردي أو جماعي منظم أو دولي تقف خلفه دوافع وأسباب نفسية شخصية أو تربوية أو ثقافية أو اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية، مشيرا إلى أن الجامعة يقع على عاتقها دور كبير في التنبيه لمخاطر الإرهاب ومحاربته والوقاية منه بنشر الفكر المتفتح وقيم التسامح وقبول الآخر.
من جهته، قال عميد شؤون الطلبة الدكتور خالد الرواجفة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ان الجامعات الأردنية تحتضن ما يزيد على 40 ألف طالب وطالبة من غير الأردنيين من مختلف الجنسيات، متسائلاً "أين نحن من معرفة ما قد يواجهونه من عقبات؟ وأين نحن من اندماجهم في المجتمع؟ وأين نحن جميعاً من مواجهة آفة التطرف والإرهاب؟".
وألقى الطالب عبدالرحيم باوزير، كلمة باسم الطلبة الوافدين، عبر فيها عن فخره وبقية زملائه بالدراسة في الأردن والجامعات الأردنية التي تخرج فيها مئات من الخريجين الذين أصبحوا نخبا فكرية وثقافية وعلمية وسياسية واقتصادية في أوطانهم، مشيرا إلى قيام الجامعات الأردنية بدورها في تمكين الوافدين من متابعة دراستهم والمشاركة في النشاطات اللامنهجية، من خلال البرامج والخطط التي تنفذها مكاتب شؤون الوافدين في عمادات شؤون الطلبة.
ويناقش المؤتمر في يومه الثاني موضوع الشباب في مواجهة التطرف والإرهاب يتحدث فيها سفير الجزائر لدى الأردن، وتتناول الجلسة الأخيرة الخريجين من الطلبة الوافدين وتحديات المستقبل.
--(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات