في الاردن .. خلقنا لخدمة الذوات وابنائهم واحفادهم ..
عمان جو - بقلم احمد الطيب
بعد وجبة التعينات الاخيرة التي امر فيها رئيس الحكومة هاني الملقي وهي تعيين عدد من ابناء الذوات في مجلس ادارة الضمان الاجتماعي وبعد حالة اليأس التي اجتاحة الاردنيين بسبب هذا القرار استغرب لماذا لا زال هناك اردنيون يتفاجأون من مثل هذه القرارات .
لماذا لا زال هناك اناس يدهشون لمثل هكذا قرارات ...!؟ الا زال هناك اردنييون من ابناء الحراثين لديهم امل ان يكونوا يوما ما في المقدمة وفي المراكز العليا للدولة ..!!!!
الا يعلم ابناء الحراثيين الاردنيين اننا خلقنا لخدمة الذوات وابنائهم واحفادهم وكذلك سنبقى الى ان يرث الله الارض ومن عليها ..
الا يعلم المعترضون على قرار الحكومة ان ابن رئيس حكومة له منصب وهو لا يزال في بطن امه وان هذا عقد بنيت عليه الدولة الاردنية الحديثة واصبح عرف وعادة وحق مكتسب لرؤساء الحكومات وابنائهم وللوزراء وابنائهم ولعلية القوم ولابنائهم واحفادهم ....!!
اي وقاحة تلك التي نعترض فيها على تعيين ابن رئيس حكومة في منصب رفيع ..! ماذا سيعمل ابن رئيس الحكومة غير في المناصب العليا للدولة الاردنية ...! كيف نجرأ على الاعتراض او حتى ان نكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي امتعاضنا من ذلك .
ما رأيكم يا عشيرة المعترضين ان يعمل ابن رئيس حكومة او ابن وزير تلقى تعليمه في احسن الجامعات في لندن وفاتورة تعليمه على حساب الدولة الاردنية في بار مثلا او صفرجي في مطعم راقي او شفير تكسي او عسكري يحمي حدودنا الشرقية من خطر داعش ...!
اي جرأة هذه التي وصل اليها المندهشون من هذه التعينات ... !
نحن لسنا في عهد عمر بن الخطاب الذي جاء يوما الى ولده الذي يربي الابل ويتاجر به فوجد ابل ولده سمان وفي صحة وعافية فأمره ان يبقي على راس ماله من الابل ويرد ارباحه من باقي الابل الى بيت مال المسلمين لان رعاة الابل المعينين من قبل الخليفة جعلوا ابل ابن الخليفة ترعى اكثر من من ابل عامة الشعب
نحن في زمن الظلم وليس في زمن العدل وعلينا ان نخدم اباء واحفاد الذوات كما خدم ابائنا الذوات وابائهم من قبل
بعد وجبة التعينات الاخيرة التي امر فيها رئيس الحكومة هاني الملقي وهي تعيين عدد من ابناء الذوات في مجلس ادارة الضمان الاجتماعي وبعد حالة اليأس التي اجتاحة الاردنيين بسبب هذا القرار استغرب لماذا لا زال هناك اردنيون يتفاجأون من مثل هذه القرارات .
لماذا لا زال هناك اناس يدهشون لمثل هكذا قرارات ...!؟ الا زال هناك اردنييون من ابناء الحراثين لديهم امل ان يكونوا يوما ما في المقدمة وفي المراكز العليا للدولة ..!!!!
الا يعلم ابناء الحراثيين الاردنيين اننا خلقنا لخدمة الذوات وابنائهم واحفادهم وكذلك سنبقى الى ان يرث الله الارض ومن عليها ..
الا يعلم المعترضون على قرار الحكومة ان ابن رئيس حكومة له منصب وهو لا يزال في بطن امه وان هذا عقد بنيت عليه الدولة الاردنية الحديثة واصبح عرف وعادة وحق مكتسب لرؤساء الحكومات وابنائهم وللوزراء وابنائهم ولعلية القوم ولابنائهم واحفادهم ....!!
اي وقاحة تلك التي نعترض فيها على تعيين ابن رئيس حكومة في منصب رفيع ..! ماذا سيعمل ابن رئيس الحكومة غير في المناصب العليا للدولة الاردنية ...! كيف نجرأ على الاعتراض او حتى ان نكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي امتعاضنا من ذلك .
ما رأيكم يا عشيرة المعترضين ان يعمل ابن رئيس حكومة او ابن وزير تلقى تعليمه في احسن الجامعات في لندن وفاتورة تعليمه على حساب الدولة الاردنية في بار مثلا او صفرجي في مطعم راقي او شفير تكسي او عسكري يحمي حدودنا الشرقية من خطر داعش ...!
اي جرأة هذه التي وصل اليها المندهشون من هذه التعينات ... !
نحن لسنا في عهد عمر بن الخطاب الذي جاء يوما الى ولده الذي يربي الابل ويتاجر به فوجد ابل ولده سمان وفي صحة وعافية فأمره ان يبقي على راس ماله من الابل ويرد ارباحه من باقي الابل الى بيت مال المسلمين لان رعاة الابل المعينين من قبل الخليفة جعلوا ابل ابن الخليفة ترعى اكثر من من ابل عامة الشعب
نحن في زمن الظلم وليس في زمن العدل وعلينا ان نخدم اباء واحفاد الذوات كما خدم ابائنا الذوات وابائهم من قبل
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات