انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الأعمال
عمان جو-طلاب وجامعات
انطلقت في جامعة عمان العربية اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الأعمال بعنوان "تكيف منظمات الأعمال في بيئة غير مستقرة".
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، عميد كلية الأعمال في الجامعة الأستاذ الدكتور يونس مقدادي، في افتتاح المؤتمر، إنه يأتي حرصا من كلية الأعمال في الجامعة على مواكبة كل ما هو جديد في عالم المال والأعمال في ضوء معطيات المرحلة الراهنة، والمتغيرات والتحديات التي تواجه منظمات الأعمال، والتي شكلت بيئة غير مستقرة، مشيرا إلى أن ذلك انعكس على أدائها ومكانتها واستمراريتها في القطاعات العاملة تحت مظلة الاقتصاد الكلي كافة.
وبين أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر قامت بدعوة نخبة من الباحثين محليا وإقليما ودوليا للمشاركة بأوراقهم العلمية بهدف إثراء النقاش العلمي حول محاور المؤتمر في المجالات التخصصية والمعرفية.
وأشار إلى أنه قدم للمؤتمر 58 ورقة بحثية علمية من مختلف الجامعات الأردنية والعربية وبما يسهم في تعظيم الاستفادة من الخبرات المحلية والعربية والدولية ذات العلاقة، مبينا أنه في ضوء نتائج التحكيم لتلك الأوراق البحثية فقد تقرر قبول 51 بحثا رصينا.
بدوره، قال القائم بأعمال رئيس جامعة عمان العربية الدكتور غسان كنعان، إن الجامعة تسعى إلى تحقيق رؤيتها ورسالتها من خلال منظومة القيم الجهورية التي تعمل على تعزيزها في مجتمع الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة، من خلال إعداد كوادر من المفكرين والمبدعين والقادرين على التعلم مدى الحياة، مشيرا إلى أن الجامعة حرصت على مواكبة كل ما هو جديد في ضوء معطيات المرحلة الراهنة، والمتغيرات والتحديات التي تواجه العالم حاليا، بهدف توجيه طاقات الجامعات نحو البحث العلمي وعقد المؤتمرات العلمية سعيا إلى رفع مستوى التعليم في المجالات كافة لتحقيق التكامل المطلوب.
من جانبه، أكد نائب رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين ثابت طاهر، ضرورة تولي منظمات الأعمال اهتماما كبيرا بالبحث العملي لتطوير منتجاتها الصناعية والخدمية لمجاراة التطورات العالمية، لافتا الى تواضع ما يخصص للبحث العلمي في الوطن العربي، مقارنة بالمقاييس العالمية، خاصة ان نسبة ما ينفق في الوطن العربي على البحث العلمي لا يزال في حدود 1 بالمئة فقط من الناتج المحلي الإجمالي، بينما يبلغ المعدل العالمي في حدود 3 بالمئة.
وأكد أهمية التنسيق بين منظمات الأعمال والجامعات لتستفيد هذه المنظمات من الخبرة المتوفرة لدى أساتذة الجامعات في دراسات البحث والتطوير التي تحتاجها المنظمات لتطوير عملياتها في القطاعات المختلفة.
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين، عدد من الخبراء ورجال الأعمال وأساتذة الجامعات الذين يمثلون مؤسسات أكاديمية مهنية مختلفة.
--(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
انطلقت في جامعة عمان العربية اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الأعمال بعنوان "تكيف منظمات الأعمال في بيئة غير مستقرة".
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، عميد كلية الأعمال في الجامعة الأستاذ الدكتور يونس مقدادي، في افتتاح المؤتمر، إنه يأتي حرصا من كلية الأعمال في الجامعة على مواكبة كل ما هو جديد في عالم المال والأعمال في ضوء معطيات المرحلة الراهنة، والمتغيرات والتحديات التي تواجه منظمات الأعمال، والتي شكلت بيئة غير مستقرة، مشيرا إلى أن ذلك انعكس على أدائها ومكانتها واستمراريتها في القطاعات العاملة تحت مظلة الاقتصاد الكلي كافة.
وبين أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر قامت بدعوة نخبة من الباحثين محليا وإقليما ودوليا للمشاركة بأوراقهم العلمية بهدف إثراء النقاش العلمي حول محاور المؤتمر في المجالات التخصصية والمعرفية.
وأشار إلى أنه قدم للمؤتمر 58 ورقة بحثية علمية من مختلف الجامعات الأردنية والعربية وبما يسهم في تعظيم الاستفادة من الخبرات المحلية والعربية والدولية ذات العلاقة، مبينا أنه في ضوء نتائج التحكيم لتلك الأوراق البحثية فقد تقرر قبول 51 بحثا رصينا.
بدوره، قال القائم بأعمال رئيس جامعة عمان العربية الدكتور غسان كنعان، إن الجامعة تسعى إلى تحقيق رؤيتها ورسالتها من خلال منظومة القيم الجهورية التي تعمل على تعزيزها في مجتمع الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة، من خلال إعداد كوادر من المفكرين والمبدعين والقادرين على التعلم مدى الحياة، مشيرا إلى أن الجامعة حرصت على مواكبة كل ما هو جديد في ضوء معطيات المرحلة الراهنة، والمتغيرات والتحديات التي تواجه العالم حاليا، بهدف توجيه طاقات الجامعات نحو البحث العلمي وعقد المؤتمرات العلمية سعيا إلى رفع مستوى التعليم في المجالات كافة لتحقيق التكامل المطلوب.
من جانبه، أكد نائب رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين ثابت طاهر، ضرورة تولي منظمات الأعمال اهتماما كبيرا بالبحث العملي لتطوير منتجاتها الصناعية والخدمية لمجاراة التطورات العالمية، لافتا الى تواضع ما يخصص للبحث العلمي في الوطن العربي، مقارنة بالمقاييس العالمية، خاصة ان نسبة ما ينفق في الوطن العربي على البحث العلمي لا يزال في حدود 1 بالمئة فقط من الناتج المحلي الإجمالي، بينما يبلغ المعدل العالمي في حدود 3 بالمئة.
وأكد أهمية التنسيق بين منظمات الأعمال والجامعات لتستفيد هذه المنظمات من الخبرة المتوفرة لدى أساتذة الجامعات في دراسات البحث والتطوير التي تحتاجها المنظمات لتطوير عملياتها في القطاعات المختلفة.
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين، عدد من الخبراء ورجال الأعمال وأساتذة الجامعات الذين يمثلون مؤسسات أكاديمية مهنية مختلفة.
--(بترا)