هل اقتربنا من النهاية؟ !
عمان جو - رصد
كوريا الشمالية بدون عقل. .هذا ما نقلته وكالة رويترز .....قصة القنبلة الكهرومغناطيسية قنبلة لا تقتل البشر. .ولكن تعيدنا 200 سنة للخلف إن التطور العلمي الذي توصلت إليه كوريا الشمالية وجعلها قادرة على إعادة أمريكان 200 سنة إلى الوراء حقيقة تتحدث عنها مراكز الأبحاث العلمية تقول إن امريكا والغرب يخشون كوريا الشمالية ليس بسبب امتلاكها قنابل نووية عادية فقط
بل لأنها أصبحت تمتلك قنبلة تعتبر هي الجيل الأخير والأخطر من القنابل النووية الكهرومغناطيسية تسمى النبضة الكهرومغناطيسية
(الوحش الآسيوي )
يعتبر أخطر ما يهدد العالم اليوم لأنها من الأسلحة التي لا تهاجم الضحايا من البشر بقدر ما تهاجم كل منتجات الحضارة الحالية. من تكنولوجيا الاتصالات ومواصلات وسلاح واقتصاد بحيث يمكن أن يتحول الكمبيوتر بين لحظة وأخرى إلى قطعة من الحجر لا فائدة منها ففي أقل من غمضة عين. .تسطيع القنبلة الكهرومغناطيسية أن تقذف بالحضارة الحديثة والمدنية إلى مائتي عام إلى الوراء لتتسبب في إعطال وإتلاف كل وسائل الاتصال الحديثة والكمبيوتر وحتى الميكروويف والبنوك والشركات ومعدات السلاح والسفن الحربية وكل شيء! !
طريقة عمل النبضة الكهرومغناطيسية
تتميز هذه القنبلة بأنها تعتمد على موجات كهرومغناطيسية تنطلق من خلال مولد رأس نووية وليست تفاعلات كيميائية كما هو الحال بالنسبة لباقي القنابل لذا فهي لا تتسبب في خسائر في الأرواح تعتبر النبضة الكهرومغناطيسية أخطر ما يهدد العالم اليوم
لأنها من الأسلحة التي تهاجم الضحايا من مصدر يصعب رصده بدقة عالية يمكن إسقاط القنبلة الكهرومغناطيسية من الصواريخ الطوافة cruise missile أو الطائرات بنفس التقنية المستخدمة في إسقاط القنابل التقليدية مثل تقنية الإنزلاق الشراعي gliding وتقنية g p s للتوجيه الملاحي بالأقمار الصناعية والتي عززت من كفاءتها الأنظمة التفاضلية الحديثة بعد أن كانت تفتقر إلى الدقة الفائقة pin _point التي يعمل بها أي نظام آخر بالليزر أو الذاكرة التليفزيونية
القدرة التأثيرية للقنبلة
لو أقدمت كوريا الشمالية على تفجير قنبلة نووية صغيرة نسبيا (10 كيلوطن )بين 30 و 300 ميلا في الغلاف الجوي فيمكنها إرسال ما يكفي من القوة للإضرار بالالكترونيات من الساحل إلى الساحل في الولايات المتحدة الأمريكية تماما وبسرعة الضوء 29900 كيلو /ثانية أي أقل من غمضة عين تجعلها تعود إلى القرون ما قبل الوسطى
الدول التي تمتلك هذه التكنولوجيا هي الدول النووية. ..وليست كلها أيضا فالنتخيل هذا السيناريو قيام حرب عالمية كهرومغناطيسية صاحب الضربة الاستباقية هو الفائز لأنه سيعطل كل شيء لدى الخصم بما في ذلك أجهزة إطلاق الأسلحة الكهرومغناطيسية إلا إذا امتلك الخصم منصات إطلاق فضائية النتيجة. ..سيعم الظلام الكرة الأرضية وستتوقف وسائل الاتصال كلها ووسائل المواصلات. البرية والبحرية والجوية وسيعود الناس لإستخدام الوسائل البدائية والأسلحة القديمة مثل السيف والرمح والنبال يجدر بالذكر في هذا السياق أن الأحاديث الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم والتي تتحدث عن الإمام المهدي المنتظر تتحدث عن فرسان وخيول وقتال بالسيوف وكل التساؤلات التي أثارها العلماء المعاصرين كيف سوف يحدث هذا؟ كيف سيكون قتالا بالسيوف في ظل هذا الزخم التكنولوجي! ؟
(هل نحن نقترب من النهاية )
عمان جو - رصد
كوريا الشمالية بدون عقل. .هذا ما نقلته وكالة رويترز .....قصة القنبلة الكهرومغناطيسية قنبلة لا تقتل البشر. .ولكن تعيدنا 200 سنة للخلف إن التطور العلمي الذي توصلت إليه كوريا الشمالية وجعلها قادرة على إعادة أمريكان 200 سنة إلى الوراء حقيقة تتحدث عنها مراكز الأبحاث العلمية تقول إن امريكا والغرب يخشون كوريا الشمالية ليس بسبب امتلاكها قنابل نووية عادية فقط
بل لأنها أصبحت تمتلك قنبلة تعتبر هي الجيل الأخير والأخطر من القنابل النووية الكهرومغناطيسية تسمى النبضة الكهرومغناطيسية
(الوحش الآسيوي )
يعتبر أخطر ما يهدد العالم اليوم لأنها من الأسلحة التي لا تهاجم الضحايا من البشر بقدر ما تهاجم كل منتجات الحضارة الحالية. من تكنولوجيا الاتصالات ومواصلات وسلاح واقتصاد بحيث يمكن أن يتحول الكمبيوتر بين لحظة وأخرى إلى قطعة من الحجر لا فائدة منها ففي أقل من غمضة عين. .تسطيع القنبلة الكهرومغناطيسية أن تقذف بالحضارة الحديثة والمدنية إلى مائتي عام إلى الوراء لتتسبب في إعطال وإتلاف كل وسائل الاتصال الحديثة والكمبيوتر وحتى الميكروويف والبنوك والشركات ومعدات السلاح والسفن الحربية وكل شيء! !
طريقة عمل النبضة الكهرومغناطيسية
تتميز هذه القنبلة بأنها تعتمد على موجات كهرومغناطيسية تنطلق من خلال مولد رأس نووية وليست تفاعلات كيميائية كما هو الحال بالنسبة لباقي القنابل لذا فهي لا تتسبب في خسائر في الأرواح تعتبر النبضة الكهرومغناطيسية أخطر ما يهدد العالم اليوم
لأنها من الأسلحة التي تهاجم الضحايا من مصدر يصعب رصده بدقة عالية يمكن إسقاط القنبلة الكهرومغناطيسية من الصواريخ الطوافة cruise missile أو الطائرات بنفس التقنية المستخدمة في إسقاط القنابل التقليدية مثل تقنية الإنزلاق الشراعي gliding وتقنية g p s للتوجيه الملاحي بالأقمار الصناعية والتي عززت من كفاءتها الأنظمة التفاضلية الحديثة بعد أن كانت تفتقر إلى الدقة الفائقة pin _point التي يعمل بها أي نظام آخر بالليزر أو الذاكرة التليفزيونية
القدرة التأثيرية للقنبلة
لو أقدمت كوريا الشمالية على تفجير قنبلة نووية صغيرة نسبيا (10 كيلوطن )بين 30 و 300 ميلا في الغلاف الجوي فيمكنها إرسال ما يكفي من القوة للإضرار بالالكترونيات من الساحل إلى الساحل في الولايات المتحدة الأمريكية تماما وبسرعة الضوء 29900 كيلو /ثانية أي أقل من غمضة عين تجعلها تعود إلى القرون ما قبل الوسطى
الدول التي تمتلك هذه التكنولوجيا هي الدول النووية. ..وليست كلها أيضا فالنتخيل هذا السيناريو قيام حرب عالمية كهرومغناطيسية صاحب الضربة الاستباقية هو الفائز لأنه سيعطل كل شيء لدى الخصم بما في ذلك أجهزة إطلاق الأسلحة الكهرومغناطيسية إلا إذا امتلك الخصم منصات إطلاق فضائية النتيجة. ..سيعم الظلام الكرة الأرضية وستتوقف وسائل الاتصال كلها ووسائل المواصلات. البرية والبحرية والجوية وسيعود الناس لإستخدام الوسائل البدائية والأسلحة القديمة مثل السيف والرمح والنبال يجدر بالذكر في هذا السياق أن الأحاديث الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم والتي تتحدث عن الإمام المهدي المنتظر تتحدث عن فرسان وخيول وقتال بالسيوف وكل التساؤلات التي أثارها العلماء المعاصرين كيف سوف يحدث هذا؟ كيف سيكون قتالا بالسيوف في ظل هذا الزخم التكنولوجي! ؟
(هل نحن نقترب من النهاية )