السنيد يكتب: نداء الى مشعل الزبن "ارجو ان لا يضيق الصدر الواسع"
عمان جو - علي السنيد
اتمنى على رئيس هيئة الاركان السابق معالي الفريق اول المتقاعد مشعل الزبن وكمسؤول امني كبير في الدولة الاردنية سبق وان تولى رئاسة الجهة الامنية الاهم في الدولة الاردنية، ومارس المسؤولية الامنية باجلى صورها ان يتجاوز مترفعا عن كل ما اثير حوله من لغط على صفحات الفيس بوك، وما تعلق بإساءات شخصية مسته، وقد تم تداولها بحقه، وان يتنازل طوعا عن اتخاذه المسرب القانوني نظرا لتشعب القضية، ولضمها لعشرات المتورطين بالنشر، ومن مناطق مختلفة من الاردن.
اضافة الى بعض الوكالات الاخبارية، وان يكتفي بنفي المصدر الرسمي لمجمل الاخبار المختلقة التي اثيرت بحقه .
وانا ادعو معاليه الى الترفع عن الرد نظرا لارتفاع مكانة الرجل، ورمزية الموقع الذي كان يشغله، ولكونه احد رجالات المملكة التي هي بحاجة الى تعزيز نهجها الديموقراطي، والحفاظ على اجواء الحريات العامة فيها، وتجنب كل ما قد يمس بصورتها الوطنية كدولة مدنية.
ولا شك ان الشخصيات العامة في بلادنا عرضة الى ما قد يمس بمكانة الشخص وبقواعده الاجتماعية، وكل ذلك ناجم عن سياسة حرق الشخصيات المعمول بها في الاردن نظرا للحرب غير المعلنة بين النخب الرسمية ذاتها، والدائرة في فضاء الاعلام والصالونات السياسية وتجد صداها على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يعتبر الشعب متلق للإشاعات، وليس مصدرا لها ، ويتداولها الناس بعد ان تفرخها المعامل الرسمية في دائرة الحكم والسلطة.
انا اعتقد ان الاتهام والتشكيك لم يسلم منه احد في الموقع العام، وقد سبق وان تعرضت رموز وطنية الى الطعن، والتشكيك بأهدافها الوطنية، وكنا نعزو ذلك الى تراجع حالة الوعي العام، والنقص الحاد في ادبيات الحوار والاختلاف.
كلي امل ان يسحب معالي الباشا مشعل الزبن شكواه في القضاء الاردني لوجه الله تعالى، واحتراما لذاته، ولهذا الثرى الطهور، وللشعب الاردني، وان يتسع صدرنا لبعضنا البعض مهما بلغ التجريح، والمس بنا، وبمواقفنا، ومهما المنا ذلك، ولعل زمانا اردنيا قادما يكون افضل لبلادنا على مستوى حرية التعبير وتداول، وتبادل الرأي والمشورة
اتمنى على رئيس هيئة الاركان السابق معالي الفريق اول المتقاعد مشعل الزبن وكمسؤول امني كبير في الدولة الاردنية سبق وان تولى رئاسة الجهة الامنية الاهم في الدولة الاردنية، ومارس المسؤولية الامنية باجلى صورها ان يتجاوز مترفعا عن كل ما اثير حوله من لغط على صفحات الفيس بوك، وما تعلق بإساءات شخصية مسته، وقد تم تداولها بحقه، وان يتنازل طوعا عن اتخاذه المسرب القانوني نظرا لتشعب القضية، ولضمها لعشرات المتورطين بالنشر، ومن مناطق مختلفة من الاردن.
اضافة الى بعض الوكالات الاخبارية، وان يكتفي بنفي المصدر الرسمي لمجمل الاخبار المختلقة التي اثيرت بحقه .
وانا ادعو معاليه الى الترفع عن الرد نظرا لارتفاع مكانة الرجل، ورمزية الموقع الذي كان يشغله، ولكونه احد رجالات المملكة التي هي بحاجة الى تعزيز نهجها الديموقراطي، والحفاظ على اجواء الحريات العامة فيها، وتجنب كل ما قد يمس بصورتها الوطنية كدولة مدنية.
ولا شك ان الشخصيات العامة في بلادنا عرضة الى ما قد يمس بمكانة الشخص وبقواعده الاجتماعية، وكل ذلك ناجم عن سياسة حرق الشخصيات المعمول بها في الاردن نظرا للحرب غير المعلنة بين النخب الرسمية ذاتها، والدائرة في فضاء الاعلام والصالونات السياسية وتجد صداها على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يعتبر الشعب متلق للإشاعات، وليس مصدرا لها ، ويتداولها الناس بعد ان تفرخها المعامل الرسمية في دائرة الحكم والسلطة.
انا اعتقد ان الاتهام والتشكيك لم يسلم منه احد في الموقع العام، وقد سبق وان تعرضت رموز وطنية الى الطعن، والتشكيك بأهدافها الوطنية، وكنا نعزو ذلك الى تراجع حالة الوعي العام، والنقص الحاد في ادبيات الحوار والاختلاف.
كلي امل ان يسحب معالي الباشا مشعل الزبن شكواه في القضاء الاردني لوجه الله تعالى، واحتراما لذاته، ولهذا الثرى الطهور، وللشعب الاردني، وان يتسع صدرنا لبعضنا البعض مهما بلغ التجريح، والمس بنا، وبمواقفنا، ومهما المنا ذلك، ولعل زمانا اردنيا قادما يكون افضل لبلادنا على مستوى حرية التعبير وتداول، وتبادل الرأي والمشورة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات